الصحة اللبنانية: 152 شهيدًا وجريحًا في غارات الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، أن غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أمس أسفرت عن سقوط 53 شهيدا و99 جريحا.
لبنان: استشهاد 15 شخصًا جراء غارات إسرائيلية على قضاء صور وبعلبك الهرمل بيان مصري ماليزي مشترك يدين انتهاك إسرائيل لسيادة لبنان وسلامة أراضيهوذكرت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان وحتى يوم أمس بلغت 3189 شهيدا و14078 جريحا.
وفي بيان آخر، أوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بدنايل في بعلبك الهرمل أدت إلى سقوط 3 شهداء وإصابة 6 أشخاص بجروح.
وفي السياق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة الشهابية بقضاء صور في محافظة الجنوب..
حزب الله يستهدف موقع أفيتال الإسرائيلي بالجولان المحتل
أعلن حزب الله، اليوم الأحد، استهدافه للمرة الأولى موقع أفيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني بالجولان السوري المحتل برشقة صاروخية.
وذكرت قناة القاهرة الأخبارية أن حزب الله، قال في بيان، إنه تم قصف تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس برشقة صاروخية.
وأشار إلى أنه تم أيضًا استهداف جمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في خربة المنارة بصواريخ نوعية وتحقيق إصابات مباشرة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صفارات الإنذار دوت في المطلة بالجليل الأعلى، مضيفة بـ"إصابة شخص بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على المطلة بالجليل الأعلى".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان وتم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية الغارات الإسرائيلي لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"
بيروت - دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء 5مارس2025، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".
وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أميركية.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مرارا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي كانون الاول/ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوما على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوما على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقا للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 تشرين الأول/أكتوبر"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".
وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلقّ ردا" بعد.
وقالت "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارا كبيرا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.
Your browser does not support the video tag.