حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية"حماس" تمكن مقاتليها من استهداف قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من مسافة صفر بالأسلحة الخفيفة.
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة RPG مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع".
وفي بيان منفصل أكدت "القسام" أن "مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال.. الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بيت قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وكما أشارت إلى "استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم واستهداف جرافة عسكرية بعبوة رعدية قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وأضافت "كتائب القسام" أنها "بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دكت قوات العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل"، كما دكت "قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر جديدة ضد العائلات خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن وصول 51 شهيدا و164 مصابا إلى المستشفيات".
وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، مما يصعب على فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت: "بذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 43603 شهداء و102929 مصابا".
المصدر: RT
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن غزة "منطقة منكوبة"
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في قطاع غزة، الأحد، أن القطاع بات "منطقة منكوبة إنسانياً"، جراء الدمار الواسع والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحرب على مدار 15 شهراً.
وجاء ذلك في بيان صحافي، حيث تم استعراض حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، بعد الحرب الإسرائيلية، وانعدام أدنى مقومات الحياة.وقال البيان: "أظهرت التقارير الواردة من الجهات الحكومية أن حصيلة الضحايا تجاوزت 61709 قتيل، بينهم 17881 طفلاً و12316 امرأة، في واحدة من أكثر المجازر وحشية في التاريخ الحديث، كما أصيب 111588 شخصاً يعاني العديد منهم من إصابات خطيرة وإعاقات دائمة، بينما لا يزال 14222 شخصاً في عداد المفقودين، يعتقد أنهم تحت الأنقاض أو في الطرقات، وسط استحالة عمليات البحث والإنقاذ، بسبب استمرار القصف ونقص المعدات".
#فيديو| #الإمارات تعمل عبر عملية #الفارس_الشهم3 على إعداد وتجهيز مخيم إيواء كبير للنازحين في شمال قطاع #غزة pic.twitter.com/NBOGupX67h
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 2, 2025 وأضاف: "تعرضت آلاف العائلات للإبادة الجماعية، حيث تم محو 2092 عائلة بالكامل من السجلات المدنية، فيما فقدت 4889 أسرة جميع أفرادها باستثناء شخص واحد فقط".وتابع "أسفر العدوان عن نزوح أكثر من مليوني شخص، اضطر بعضهم إلى مغادرة منازلهم لأكثر من 25 مرة، في ظل ظروف إنسانية كارثية وانعدام شبه كامل للخدمات الأساسية".
وبحسب البيان، لم تقتصر الخسائر على الأرواح، بل امتدت إلى كافة القطاعات الحيوية، حيث تعرض القطاع الصحي لدمار شبه كامل، مع خروج 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً من الخدمة، إضافة إلى تدمير 191 سيارة إسعاف، ما جعل تقديم الرعاية الصحية شبه مستحيل في ظل العدد المتزايد من الإصابات والأمراض الناتجة عن انهيار البيئة الصحية والمعيشية.
أما على صعيد قطاع الإسكان، أوضح أن حوالي 450 ألف وحدة سكنية تضررت؛ منها 170 ألف وحدة دمرت كلياً، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من العائلات التي تعيش الآن في العراء بلا مأوى، أو في أماكن إيواء غير صالحة للسكن.
كما طال الدمار القطاع التعليمي، حيث تعرضت 1661 منشأة تعليمية للتدمير، بينها 927 مدرسة وجامعة دمرت بالكامل، ما أدى إلى حرمان 785 ألف طالب من حقهم في التعليم، وفق البيان .
واقتصادياً، أشار بيان حماس إلى أن القطاع تكبد خسائر فادحة تجاوزت 6 مليارات دولار، مع تدمير 3725 منشأة صناعية و23 ألف منشأة تجارية، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للاقتصاد المحلي وارتفاع معدلات الفقر والجوع. الأونروا: الوقف القسري لعملنا في غزة سيقوض الهدنة الهشة - موقع 24قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الجمعة، إن أي وقف قسري لعملها في غزة، سيقوض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير 3680 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و335 كيلومتراً من شبكات المياه، و655 كيلومتراً من أنظمة الصرف الصحي، مما جعل وصول المياه النظيفة والكهرباء إلى السكان شبه مستحيل، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة وقود خانقة ونقص حاد في المواد الأساسية.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن غزة باتت منطقة منكوبة، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ 2.4 مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعاً وعطشاً وبرداً ومرضاً.
وشدد البيان على أن غزة بحاجة إلى تحرك فوري لإنقاذ ما تبقى من الحياة في القطاع، عبر إدخال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة سكنية متنقلة، بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية والوقود والمياه الصالحة للشرب.
كما دعا إلى إدخال فرق الإغاثة والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض وإعادة تأهيل ما يمكن إنقاذه من البنية التحتية المنهارة.