مفتي عُمان: الصهيونية تتبنى الغطرسة وعلينا فضح ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وأضاف الخليلي في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس” اليوم الأحد، أن الصهاينة لطالما غرهم دعم حكومات الغرب لهم، ما جعلهم يعتقدون أنهم يمتلكون ميزة لا يشاركهم فيها أحد، ما يجعلهم فوق القانون وأفعالهم لا تقابل بالرد.
ونوه إلى أن ما تروج له الدعاية الصهيونية من مزاعم عن الظلم والمظلومية لا يعدو كونه باطلاً محضاً، وأن ما وصفته الآلة الإعلامية الغربية بالصورة الظالمة كان في الواقع فعلاً ظالماً جائرًا.
وأكد الخليلي أن غطرسة العدو الصهيوني قوبلت برد فعل طبيعي، فالبشر مجبولون على الدفاع عن حقوقهم، وهذا ما يظهر بوضوح في مقاومة أهل فلسطين ولبنان.
وشدد على ضرورة أن يكون الغرب أكثر وعيًا في فهم ما يحدث في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت الصورة أكثر وضوحًا حول الدعم الذي تقدمه حكوماتهم لهذا الكيان، مما يفرض عليهم أن يتوقفوا عن دعم سياسة ازدواجية المعايير.
ودعا الخليلي إلى ضرورة التوقف عن معاملة الظالم والظالمين بالمساواة، مؤكدًا أن إحقاق الحق والعدالة ليس بالأمر الصعب على الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم
كشف الجراح العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، عن محطات مؤثرة في حياته الشخصية والمهنية خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُبث عبر فضائية "الحياة".
لقاء خاص في بودكاست "بداية" على قناة الحياةوأعرب عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا اللقاء، مؤكداً أهمية نقل المعرفة والخبرة للأجيال الشابة.
الشباب هم الأمل والمستقبلأكد الدكتور مجدي يعقوب أن الشباب هم الأمل والمستقبل، بينما يمثل هو وزملاؤه الماضي، ومن واجبهم مشاركة خبراتهم مع الجيل الجديد لمساعدتهم على مواجهة التحديات بثقة.
وقال يعقوب: "أنا سعيد جدًا بمقابلتكم لأسباب كثيرة، أهمها أنكم تمثلون المستقبل، بينما أنا وزملائي نمثل الماضي. من واجبنا أن نقدم لكم كل ما نعرفه حتى تتمكنوا من مواجهة المستقبل بثقة."
إنقاذ الأطفال.. سعادة لا توصفتحدث يعقوب عن حبه العميق لمهنته، مؤكدًا أن أصعب لحظات عمله تتحول إلى فرح غامر عندما يتمكن من إنقاذ حياة طفل.
وأضاف:"عملي صعب، لكنه يمنحني سعادة لا حدود لها، خاصة عندما أتمكن من علاج الأطفال.
أشعر بفخر كبير لأنني أساعد أطفالًا من جميع أنحاء العالم، سواء في مصر أو أمريكا أو إنجلترا أو آسيا أو أفريقيا.
كل الأطفال في العالم يستحقون الرعاية الطبية، وعلينا أن نخدمهم بأقصى ما نستطيع"