أيمن الرقب: الدولة العميقة في أمريكا هي صاحبة القرار فيما يحدث بالعالم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن القمة العربية والإسلامية بالرياض ستناقس الوضع في قطاع غزة، مضيفا أن ستبحث أيضا القمة العربية الإسلامية ملفات أخرى ذات أهمية بالغة
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى، مقجم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن هناك تحديات كثيرة تواجه هذه القمة العربية والإسلامية، متابعا أن قمة الرياض مهمة لتحصين الأمة العربية والإسلامية.
وأشار الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية هى صاحبة القرار في ما يحدث في العالم، مؤكدا أن ترامب داعم أساسي لإسرائيل وهناك علاقة عقائدية بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقب أحمد موسى الولايات المتحدة الامريكية القمة العربية أستاذ العلوم السياسية القمة العربية والإسلامية الوضع في قطاع غزة القمة العربية الإسلامية أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.