كشفت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان صدق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وكان أعلن حزب الله أنه استهدف موقع "أفيتال" الإسرائيلي للاستطلاع في الجولان المحتل.

وسائل إعلام إسرائيلية: تقدم في محادثات التوصل إلى اتفاق مع لبنان لبنان.. حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية مهمة حزب الله اللبناني

وفقا لـ "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، ذكرت "المقاومة الإسلامية" في بيان لها، أنه:
"دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:10 من صباح اليوم الأربعاء 6-11-2024 مقر ناحل غير شوم (مقر ‏لوائي لفرقة الجليل"91" يتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي) ‌بمسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها ‏بدقة".

كما أشار  حزب الله اللبناني إلى أن مجاهديه " ‏استهدفوا عند الساعة 01:00 من بعد ظهر اليوم الأربعاء 6-11-2024 معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال حزب الله انه تم استهداف قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حزب الله اللبناني الإسلام المقاومة الإسلامية جنوب لبنان غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى

زينب المهدي

هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.

فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.

وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.

وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.

أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.

وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.

مقالات مشابهة

  • مقتل باحث آثار إسرائيلي شهير في قلعة تطل على مدينة صور اللبنانية برصاص حزب الله
  • الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك مع حزب الله جنوب لبنان
  • مقتل 18 شخصا في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان و«حزب الله» ينشر تفاصيل عملياته الأخيرة
  • مقتل 27 جنديا بجباليا منذ بدء العملية البرية الأخيرة
  • ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية
  • حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 28 شهيدا وإصابة و107 جرحى جراء الغارات الإسرائيلية أمس
  • ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو الصهيوني منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان
  • مقتل جندي اسرائيل في لبنان والإجمالي يرتفع إلى 49 منذ بدء العملية البرية