أيمن الرقب: ترامب أبلغ نتنياهو بإنهاء ملفاته العسكرية بالمنطقة قبل تسلم السلطة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية والإسلامية بالرياض ستناقش الوضع في غزة، لافتا إلى أن تطبيع الدول العربية أمر محال في حالة عدم إقامة دولة فلسطينية.
أيمن الرقب: توقيت إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مفاجأةوتابع الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن توقيت قمة الرياض مناسب لإعادة مناقشة قضية فلسطين، بالتزامن مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية.
وأكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، على أن ترامب سيحقق الوجه الأمريكي الخشن من خلال «الدولة الأمريكية العميقة» التي تعد صاحبة قرارات الولايات المتحدة.
وصرح بأن ترامب داعم أساسي لإسرائيل خاصة أن تربطهما العلاقات العقائدية، لكن ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة، الامر الذي يعد مكسبا كبيرا للمنطقة.
واختتم قائلا: ترامب أبلغ نتنياهو بإنهاء ملفاته العسكرية بالمنطقة قبل تولي الرئاسة بشكل رسمي، وهناك توقعات بتوسيع دولة الاحتلال بمساعدة ترامب، في ظل رفض مصر فكرة توسيع مساحة الاحتلال الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرقب الانتخابات الأمريكية أحمد موسى إسرائيل وزير الدفاع دونالد ترامب الولايات المتحدة الإعلامي أحمد موسى أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعتزم وضع ضم الضفة ضمن أجندته بعد تسلم ترامب للرئاسة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم وضع خطة "ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية"، ضمن أجندته الحكومية في المرحلة المقبلة، وتحديدا بعد تسلم دونالد ترامب مهامه في رئاسة البيت الأبيض بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو تحدث في محادثات خلال الأيام الأخيرة أنه عندما يدخل ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية فرض السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة، مضيفة أنه "بذلك ينضم نتنياهو إلى أصوات أخرى في الحكومة تنادي بهذه القضية".
وتابعت: "على سبيل المثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال أمس (الاثنين) إن عام 2025، سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وذكرت أنه "في الواقع، فإن العمل على الضم جاهز بالفعل للتنفيذ: ففي عام 2020، كجزء من صفقة القرن لترامب، تم تنفيذ عمل الموظفين من قبل فريق القرن التابع للوزير ياريف ليفين (يشغل حاليا منصب وزير العدل) مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
ولفتت الهيئة إلى أنه في حينه "أعد الفريق خرائط وأوامر ولوائح وحتى نصا لقرار حكومي شمل عمل المكتب بشأن هذه المسألة أيضا طرق الوصول إلى المستوطنات، والخطة القائلة بأن يكون لكل مستوطنة منطقة توسع محتملة".
واستدركت: "قبل لحظة من اتفاق نتنياهو أخيرا مع ترامب على صفقة القرن، اعترض المستوطنون على تطبيق السيادة، على أساس أنها ستؤدي إلى اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية".
وأضافت الهيئة: "كما عارض بيني غانتس وغابي أشكنازي اللذان كانا عضوين في الحكومة هذه الخطوة، وفي النهاية تم استبدال الضم باتفاقيات إبراهيم (التطبيع) مع دول عربية".
ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ستفسح الطريق أمام الضم بالضفة الغربية.
وعبّرت السلطة الفلسطينية وحركة حماس أمس الاثنين، عن الرفض المطلق لتصريحات سموتريتش بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدين أن ذلك سيقود المنطقة للانفجار الشامل، وهو امتداد لحرب الإبادة والتهجير.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.
وخلال جلسة بمدينة لاهاي الهولندية لإبداء رأي استشاري بشأن تداعيات احتلال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، قضت المحكمة بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل "وحدة إقليمية واحدة" سيتم حمايتها واحترامها.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.