أبرمت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات "الجيومكانية" اليوم، 10 مذكرات تعاون مع عددٍ من جهات القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي والقطاع غير الربحي.
جاء ذلك على هامش أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية الذي تستضيفه المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية تحت شعار "تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية".

تعزيز دور المعلومات الجيومكانيةواستهدفت "الجيومكانية" من خلال مذكرة التفاهم مع وزارة الحج والعمرة تعزيز دور المعلومات الجيومكانية في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين والعناية بهما، وتحسين تجربة الحجاج والمعتمرين للعناية بشؤون الحرمين.
أخبار متعلقة طقس المساء.. أمطار خفيفة وغزيرة على أجزاء من 3 مناطق"المساحة الجيولوجية" تكشف أهمية الخرائط الطبوغرافيةكما استهدفت تدعيم وتمكين التخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية بالاعتماد على المعلومات الجيومكانية الداعمة لصناعة القرارات الذكية، عبر مذكرة التعاون مع أمانة محافظة جدة، ومذكرة التعاون مع هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ومذكرة التعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومذكرة تعاون مع أمانة محافظة الطائف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الجيومكانية" تبرم 10 مذكرات تعاون مع عدد من الجهات - واس
كما أبرمت "الجيومكانية" مذكرة تعاون مع جامعة جدة، ومذكرة تعاون مع جامعة أم القرى، ومذكرة تعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز المعرفة والابتكار وبناء وتطوير القدرات الوطنية في القطاع الجيومكاني.
إضافة إلى إبرام "الجيومكانية" لمذكرة تعاون مع جمعية الذكاء الاصطناعي بهدف تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والذكاء الاصطناعي.الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية
يذكر أن الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية تستضيفه المملكة على مدى ثلاثة أيام يأتي بمشاركة 22 دولة عربية، وعدد من المنظمات الدولية ذات العلاقة، بحضور عددٍ من المسؤولين والخبراء والمختصين.
وذلك لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأسماء الجغرافية، وتبادل الرؤى والمعارف والخبرات، وتعزيز الهوية الثقافية والتراث العربي، وتحفيز البحث والابتكار والتكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة الجيومكانية الهيئة العامة للمساحة والمعلومات السعودية أخبار السعودية الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية الأسماء الجغرافیة تعاون مع

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟

في 2 مارس (آذار)، اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة "أو حتى حرب نووية".

وفقاً لمجلة "إيكونوميست"، أثار تعيين غابارد، المعروفة بتاريخيها الطويل في تبني نظريات المؤامرة والماقف المؤيدة لروسيا،  قلق وكالات الاستخبارات الأمريكية وحلفائها، لكنها ليست المصدر الوحيد للتوتر في شبكة تحالفات الاستخبارات الأمريكية، إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا لمدة أسبوع، في محاولة للضغط عليها لتقديم تنازلات. كما هدد بضم كندا وطردها من اتفاقية "العيون الخمس" للتجسس. ورغم أن تبادل المعلومات الاستخبارية لا يزال مستمراً بحرية بين الولايات المتحدة وحلفائها، فإن التساؤلات تُطرح حول مدى استمرارية هذا الوضع في المستقبل. 

3 احتمالات

يرتبط الجواسيس الأمريكيون بحلفائهم من خلال شبكة واسعة من العلاقات، إذ تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بضباط اتصال مع جميع الأجهزة الحليفة تقريباً، وتتعاون معهم في أعمال التجسس والعمليات السرية.
وبعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا تحالف "العيون الخمس"، لجمع الاتصالات والبيانات المعترَضة بشكل مشترك، ويُعد هذا الاتفاق الأكثر طموحاً في التاريخ المخابرات، ويفترض أن يثق كل طرف بالآخر ثقة كبيرة. 

Will America’s president damage the world’s most powerful intelligence pact? https://t.co/Sgg84AGEWf

— The Economist (@TheEconomist) March 16, 2025

ويخشى البعض من أن هذا التحالف الحيوي بات في خطر. ويمكن تقسيم السيناريوهات إلى ثلاثة احتمالات:

احتمال أن تُعطل الولايات المتحدة هذه الترتيبات، ربما تنفيذاً لتهديداتها بطرد كندا من تحالف العيون الخمس. احتمال أن يبدأ الحلفاء، القلقون من تراخي إدارة ترامب في حماية أسرارهم، بالتراجع أو بالبحث عن شركاء بديلين. إذ في ولايته الأولى، على سبيل المثال، كشف ترامب أسراراً إسرائيلية لوزير خارجية روسيا. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تؤدي سياسات ترامب التي تهاجم البيروقراطية الفيدرالية وتسييس مجتمع الاستخبارات إلى اضطراب وشلل بين الجواسيس الأمريكيين، مما ينتقل أثره إلى الحلفاء. طبيعة عمل

يختلف الخطر الذي يهدد الاستخبارات البشرية اختلافاً جذرياً عن تهديدات استخبارات الإشارات. فالعلاقة بين وكالات مثل سي آي إيه والمخابرات البريطانية إم آي 6 متينة وعميقة.

وفي هذا السياق، تتبادل وحدة "بيت روسيا" التابعة لسي آي إيه، المسؤولة عن التجسس على الكرملين، معلوماتها مع نظيراتها الأوروبية بشكل يفوق ما تقدمه مع رؤساء أجهزتها. ومع ذلك، تظل لهذه العلاقة حدود واضحة، إذ تُشارك المعلومات الاستخبارية، حتى مع الوزراء وكبار المسؤولين، بصورة مقتضبة مع إخفاء أسماء وتفاصيل المصادر البشرية. 

ويشير مسؤولون غربيون إلى أن الوضع يسير بشكل طبيعي حالياً، لكن في عالم الاستخبارات البشرية يمكن توسيع نطاق المعلومات أو تقليصها أو إخفاؤها استجابةً لمخاوف سياسية بشأن تسرب المعلومات الأمريكية ومصداقيتها.  

Five Eyes works when trust holds. ???? Trump’s chaos—tariffs, insults, and policy wrecking—puts that alliance on shaky ground. Enemies are watching. ????????⚠️ #FiveEyes #AlliesMatter #NationalSecurity #Geopolitics https://t.co/V0tjjhEUUu

— Robert Morton (@Robert4787) March 17, 2025

ويختلف عمل استخبارات الإشارات اختلافاً جوهرياً. فرغم أن تحالف العيون الخمس ليس ترتيباً قانونياً صارماً، فإن النظام المشترك لجمع المعلومات وشبكات التوزيع الآمنة يضمن درجة مشاركة تلقائية تفوق ما هو موجود بين أجهزة الاستخبارات البشرية.

هزات ارتدادية

ويقول مسؤول استخباراتي بريطاني سابق، إنه وباستثناء نيوزيلندا التي "لا تساهم كثيراً" في المجهود الاستخباري، سيكون من المستحيل "اقتطاع" أي دولة من تحالف "العيون الخمس" بدون تعطيل التحالف بأكمله، فالهزات.

وعلى سبيل المثال، قادت كندا استخبارات الإشارات في القطب الشمالي منذ أربعينات القرن الماضي، فيما استثمرت بريطانيا بكثافة في التشفير، ويُعد موقع أستراليا حيوياً لتتبع النشاط الصيني في آسيا.

وضع فريد وفي الماضي، حُلت الأزمات داخل تحالف "العيون الخمس" لأن الوكالات الأمريكية أدركت قيمة هذه الشراكات، أما اليوم يشعر الجواسيس الأمريكيون "بخوف غير عادي من المستقبل بسبب إجراءات إدارة ترامب".
ففي الأيام الأخيرة، بدأت سي آي إيه بفصل ضباط، كما يبدو أن حملة خفض التكاليف التي يقودها إيلون ماسك قد ساهمت بالفعل في خلق ثغرات أمنية متعددة، من ضمنها كشف منشأة تابعة لسي آي إيه، والإصرار على التواصل مع الموظفين السريين ومعرفة مهامهم وأسمائهم عبر البريد الإلكتروني، مما قد يساعد أجهزة الاستخبارات الأجنبية على تحديد هويتهم.

مقالات مشابهة

  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
  • العراق و4 دول تستحوذ على 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي
  • كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟
  • مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء
  • ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة
  • سمو ولي العهد يطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي