يمانيون:
2025-02-23@04:55:40 GMT

الشهداء.. محطاتٌ إيمانية وروحٌ تعبوية

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

الشهداء.. محطاتٌ إيمانية وروحٌ تعبوية

مشول عمير

قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

تمرُ السنون والأيّام والليالي، لتحل علينا في كُـلّ عامٍ ذكرى من قدموا وسطروا أروع وأفضل الأمثلة، ذكرى الشهيد.

هي تلك الذكرى التي يعجز الكلام وتجف الأقلام من أن تعبر عن الشهداء، والله لو أعبر مهما عبرت، وكتبت ما كتبت فَــإنَّه لا يستوفي الكلام أمام تضحياتكم ومواقفكم.

فَــإنَّ السنين تمرُ وأن تضحياتكم لتثمر وأن نحن من يقطف أزهار هذه الثمرة.

وإنه والله في كُـلّ عامٍ وعام نزيد عزة وكرامة ونزيد صبرًا وثباتاً، وذكراكم تأتي لنا وقودًا وحماسة، وتأتي لتقول لنا لا تيأسوا، وعلى النهج العظيم سيروا، وعلى الطريق واصلوا، وبهدى الله تحصنوا، وعن كتاب الله لا تغفلوا، وبالقائد العلم والمسيرة تمسكوا.

ولنداء الأخ والمستضعفين والمظلومين لبوا، وإياكم أن تتردّدوا أَو على الدرب تقعدوا؛ فماذا سوف تجيبون يوم النداء ويوم المحشر.

كونوا على علم أن العالم لكم ينتظرون، وبهدى الله لا تبخلوا في نشرِهِ، وهناك نفوس للهدى والقرآن تتعطش

التضحيات والدماء التي سفكت في سبيل الله هي للدفاع عن الوطن والمبادئ والمنهج القرآني وإعلاء كلمة الله ونشر دينه.

فهنا لا يحلم العدوان الإسرائيلي أَو الأمريكي أَو حلفائهم أن يحتلوا أرضنا أَو أي شبر واحد منها.

كما قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- (كان معنا الله وكان معنا السلاح الفتاك سلاح الإيمَـان هو السلاح الفتاك الذي كان لا يمتلكونه) ولكن نحن بفضل الله اليوم أصبحنا نمتلك اكتفاء ذاتياً في تصنيع السلاح، ما لم نكن نملكه من قبل، وأصبح التصنيع الحربي ينتج من ذخائر المسدس إلى الوصل إلى أعظم تقنيات في التصنيع في المسيّرات البعيدة المدى وفي التصنيع للصواريخ البعيدة المدى والفرط الصوتي والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت بثلاثة أضعاف.

وهذه التطوير وهذه الإمْكَانات والفضل كله اليوم يعود إلى من؟! هذه التطورات في التصنيع الحربي يعود الفضل فيه إلى الله وإلى السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وإلى ثمار دماء الشهداء الزاكية.

فنقول لهم: هنيئًا لكم الشهادة، هنيئًا لكم الخلود والفوز بجنات الله التي عرضها السماوات والأرض.

وما يجب علينا في هذه الذكرى أسبوع الشهيد هو زيارة روضات الشهداء وزيارة أقارب الشهداء والاطلاع على أحوالهم، وأن نقدم لهم كُـلّ ما نستطيع لرفع الجانب المعنوي لديهم وإحياء الروح الجهادية فيهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".  

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".  

وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".  

واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".  

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

مقالات مشابهة

  • في وداع القادة العظماء.. دماء الشهداء ترسم الطريق إلى القدس
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد
  • هاتف realme C75 يرفع معايير التصنيع المحلى بجودة عالية وبطارية ضخمة
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد - عاجل
  • الحاج حسن: غدا يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا
  • دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل