ندوة "الحرم الجامعي الأخضر" توصي بالتوسع في استخدامات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع شركة جلوبال للأنظمة الكيميائية والصيانة المحدودة والجامعة العربية المفتوحة، ندوة "الحرم الجامعي الأخضر" تأكيدًا على اهتمام سلطنة عمان بمفهوم البيئة الخضراء، والسعي لضمان استدامتها، وذلك بالجامعة العربية المفتوحة بمحافظة مسقط.
وهدفت الندوة إلى الاطلاع على الحلول والتشريعات الممكنة للتحول إلى الحرم الجامعي الأخضر، واستعراض تجارب المؤسسات في هذا المجال، إضافة إلى المساهمة في زيادة الوعي بالبيئة الخضراء، وتوضيح فوائد تطبيق هذه الممارسات للأفراد والمجتمعات.
وألقى الأستاذ الدكتور محمد بن حمدان البادي رئيس الجامعة العربية المفتوحة، كلمة رحّب فيها بالحضور، وقال إن تنظيم ندوة "الحرم الجامعي الأخضر" يندرج ضمن الجهود الحثيثة التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لتوجيه مؤسسات التعليم العالي للتحول إلى مؤسسات خضراء ومستدامة. وأضاف أن الندوة تهدف إلى استعراض الحلول التقنية والتشريعات اللازمة لتحقيق التحول إلى الحرم الجامعي الأخضر؛ بما يسهم في تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية وبناء مجتمع علمي ومعرفي.
وقال المهندس شوقي بن نور محمد البلوشي مدير عام شركة جلوبال للأنظمة الكيميائية والصيانة المحدودة إن الندوة تترجم سياسة شركة جلوبال للأنظمة الكيميائية والصيانة المحدودة لخلق شراكة حقيقة مع مؤسسات المجتمع، كما إنها تجسد الهدف الوطني لاستخدام الطاقة الخضراء.
وخرجت الندوة بعدة توصيات منها: تعزيز البنية التحتية عبر استخدام الطاقة المتجددة، والأنظمة الذكية، ومواد بناء صديقة للبيئة، إلى جانب تعزيز التكنولوجيا الحديثة من خلال الأدوات الرقمية، وتوفير محطات شحن للسيارات الكهربائية. ودعت الندوة إلى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال توسيع المساحات الخضراء، وزيادة جهود إعادة التدوير، وتنظيم ورش عمل وفعاليات لرفع الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في مشاريع الاستدامة.
وأوصت الندوة بالحصول على شهادات بيئية واعتماد تقييمات دورية لتحسين الأداء البيئي، ووضع استراتيجية تشريعية تسهل التحول إلى الحرم الجامعي الأخضر وتدعم الاستثمارات في المشاريع البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحرم الجامعی الأخضر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ازدياد الطلب على وظائف الاستدامة عالميًا وسط تحديات سياسية وتأثيرات فوز ترامب
يشير تقرير صادر عن منصة "لينكد إن" إلى أن وظائف الاستدامة ستشهد طلبًا متزايدًا عالميًا، رغم التحديات السياسية المرتبطة بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024.
ويتوقع أن يستمر الطلب المتزايد على مهارات الاستدامة بسبب الالتزام المتزايد من الشركات حول العالم بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
الطلب المتزايد على وظائف الاستدامة في 2024يتوسع سوق العمل المستدام حول العالم، حيث يسعى أصحاب الأعمال إلى توظيف خبراء في الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والاستدامة البيئية.
ويعكس هذا التوجه زيادة الوعي بأهمية الحد من الآثار البيئية السلبية، مع تضاعف الطلب على المهارات الخضراء بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة.
تحديات وتناقضات في سوق وظائف الاستدامةرغم ازدياد الطلب على المهارات الخضراء بنسبة 80% في الولايات المتحدة، يواجه الشباب، وخاصة جيل "زد"، صعوبة في اقتحام هذا المجال، ويرجع ذلك إلى أن العديد من الوظائف تتطلب خبرة سابقة.
وأشار إفريم بايسر، رئيس شراكات الاستدامة في "لينكد إن"، إلى أن الشركات غالبًا ما تبحث عن ذوي الخبرة، مما يصعّب على الخريجين الجدد الحصول على هذه الفرص.
تأثير فوز ترامب على نمو وظائف الاستدامةرغم التوجهات السياسية لدونالد ترامب لتوسيع إنتاج النفط والغاز، إلا أن شركات عالمية عديدة لا تزال تواصل التزامها بالاقتصاد الأخضر.
ويؤكد بايسر أن التحول نحو الطاقة النظيفة سيتواصل على الصعيد العالمي، حيث تعمل الكثير من الشركات الأمريكية بشكل دولي، مما يعزز الحاجة إلى المهارات الخضراء.
أبرز مجالات ووظائف الاستدامة المطلوبة في 2024تشمل وظائف الاستدامة المطلوبة حاليًا:
مهندسي الطاقة المتجددة: مختصون بتصميم الحلول لتحسين جودة البيئة.محللو الاستدامة الاقتصادية: يدعمون المستثمرين في اختيار الاستثمارات المستدامة.متخصصو التنمية المستدامة: يساهمون في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية.المهارات الخضراء الأكثر نموًا في الاتحاد الأوروبيتشمل قائمة أسرع المهارات الخضراء نموًا:
تخطيط العمل المناخي: 152.7%.التعليم المستدام: 140.4%.محاسبة الكربون: 130.1%.تكنولوجيا المعلومات الخضراء: 91.4%.