البيجيدي يتهم المجلس الأعلى للتعليم بالتهجم على الكتاتيب القرآنية وينتقد "إقحام" مواد منافية للأخلاق في التعليم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استغربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ما وصفته « تهجم » التقرير السنوي عن للمجلس الأعلى للتعليم لسنة 2023 « ، على التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية ب »نفس إيديولوجي ضيق وغير مسبوق وبلغة غريبة في تقرير رسمي لمؤسسة دستورية محكومة بالدستور والثوابت الوطنية الجامعة ».
وأشارت الأمانة العامة في بيان صدر اليوم، الى ما تضمنه التقرير من دعوته من جهة إلى « خلو الكتاتيب القرآنية مستقبلا من المتفرغين لحفظ القرآن الكريم بها في صفوف فئات الأطفال الذين يتراوح سنهم بين 4 و 16 سنة بالنظر لمبدأ إلزامية التعليم الذي أقره القانون-الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي ».
من جهة أخرى عبرت الأمانة العامة عن رفضها التام لما تضمنته بعض الكتب والبرامج والأنشطة المدرسية التي تفرض على التلاميذ القاصرين في المؤسسات التعليمية موادا تعلمية وأفلاما تجارية تضم مجموعة من المشاهد الخليعة والمائعة والمنافية للأخلاق والقيم والثوابت الدستورية، تحت عنوان خادع يدعى « تعليم الفنون في المدارس الحكومية »، ومن طرف « مؤسسة معروف ميولها التغريبية » وسعيها لاختراق ثقافة وقناعات المجتمع.
ودعت في هذا الصدد إلى سحب هذه المواد وإلغاء أية علاقة مع هذه المؤسسة، كما دعت إلى التفعيل الفوري لأشغال اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج للقيام بأدوارها التربوية والرقابية والحفاظ على انسجام وتوافق المنظومة التربوية مع مرجعية وثوابت الدولة والمجتمع.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدالة والتنمية الكتاتيب القرآنية بيان الکتاتیب القرآنیة
إقرأ أيضاً:
المنفي يلتقي المجلس الأعلى لقبيلة الجوازي
التقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء الإثنين بمقر إقامته، المجلس الأعلى لقبيلة الجوازي.
وأكد المنفي، في مستهل اللقاء، على دور قبيلة الجوازي البارز في بناء الوطن ودفع عجلة التقدم والازدهار، بالإضافة إلى إرساء قواعد السلم الاجتماعي في المجتمع الليبي والمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية.
من جانبها، ثمّنت قبيلة الجوازي دور المنفي وقيادته للملف السياسي الليبي، مشيدةً بحرصه الدائم على تحقيق السلام والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.
كما أبدت دعمها لخطواته المتزنة التي تهدف إلى تحقيق رغبة الليبيين في الوصول إلى الانتخابات العامة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.