جرانفيل وودز.. عبقرية اختراع القطار الكهربائي وصراع مع أديسون على براءة الابتكار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى حصول المخترع الأمريكي جرانفيل وودز على براءة اختراع “القطار الكهربائي”، الذي شكل نقلة نوعية في عالم النقل منذ ظهوره لأول مرة في 10 نوفمبر عام 1891، بعد سنوات من ظهور القطار البخاري. يعد هذا الاختراع ثورة تقنية في ذلك الوقت، حيث غير مسار وسائل النقل وقدم بديلاً نظيفًا وفعالًا عن القطار التقليدي.
لم يكن اختراع القطار الكهربائي مجرد إنجاز عابر، بل تطلب سلسلة من الابتكارات التكميلية؛ فقد طور وودز محركًا خاصًا يحمل اسمه يحول الكهرباء إلى حركة، ما سمح للقطار بالعمل على الطاقة الكهربائية. كما عمل على تطوير معدات تنقل الكهرباء إلى القطار، بالإضافة إلى ابتكار نظام مكابح يعمل بضغط الهواء لتأمين وسيلة آمنة للتوقف.
ورغم أن وودز لم يكمل تعليمه النظامي حيث التحق بالمدرسة حتى سن العاشرة فقط، فإنه اكتسب مهاراته العملية من العمل في ورش الميكانيكا. ومع بلوغه سن السادسة عشرة، عاد للدراسة والتحق بإحدى المدارس الصناعية، ما أتاح له التدريب الرسمي في مجال الميكانيكا الذي اهتم به بشدة. ولما اكتشف أن العمل لدى الآخرين لن يحقق طموحاته، أسس شركة خاصة به تحت اسم “وودز ريال واي تيليجراف كومباني” لتسويق ابتكاراته في مجال التلغراف والنقل السككي.
المعركة القانونية مع أديسونكان من أبرز ابتكارات وودز جهاز التلغراف الذي يربط بين القطارات المتحركة. ولكنه وجد نفسه في نزاع قضائي مع المخترع الشهير توماس أديسون، الذي قدم هو أيضًا نموذجًا مشابهًا في نفس الفترة. رغم خسارته القضية ضد أديسون، رفض وودز الانضمام لأي من شركاته وفضل الحفاظ على استقلاليته، مسجلاً بذلك موقفًا بارزًا في الدفاع عن حقوقه واختراعاته.
الرحيلتوفي جرانفيل وودز في 30 يناير 1910، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا في مجال النقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الطاقة الكهربائية الميكانيكا تيليجراف القطار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
استعراض مستجدات خدمات التزويد الكهربائي بمطرح
«عُمان»: استعرضت شركة نماء للتزويد مستجدات خدمات التزويد الكهربائي في ولاية مطرح، وذلك في إطار الحرص على تعزيز الشراكة المجتمعية مع شركات القطاع الخدمي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وترأس سعادة الدكتور حمد بن سعيد المعمري والي مطرح الاجتماع التنسيقي مع الشركة، بحضور عدد من المسؤولين والأهالي.
وقدّمت شركة نماء خلال اللقاء عرضًا مرئيًا تناول أبرز المسؤوليات والأعمال الأساسية للشركة في مجال تزويد الكهرباء، إلى جانب استعراض أهم قواعد العمل لخدمات المشتركين، من بينها توفير خدمة مخصصة للفئات التي تعاني من أمراض مزمنة، وتقديم مواد توعوية تسهم في رفع الوعي بالاستهلاك الرشيد للطاقة.
كما تطرق العرض إلى قواعد التعامل مع شكاوى المشتركين، وخدمة «يَسِّر» التي أطلقتها الشركة بهدف مساعدة المشتركين في سداد المستحقات المتراكمة وضمان استمرارية الخدمة، وأشار اللقاء إلى فوائد المشروع الوطني للعدادات الذكية.
يأتي هذا اللقاء تأكيدًا على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والخدمية لتعزيز قنوات التواصل مع المجتمع، والاستماع إلى ملاحظات المشتركين وتطلعاتهم، بما يضمن تطوير مستوى الخدمات ورفع كفاءتها.