صحة الاسماعيلية تشن حملة على المنشآت الغذائيه بالمدارس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة، إلى أن إدارة مراقبة الأغذية، كثفت أعمالها بالمرور على ٦٢٥ مدرسة ومعهد أزهري، خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم.
ويأتي ذلك لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبناءً على خطة وزارة الصحة واصلت إدارة مراقبة الأغذية جهودها في الرقابة والتفتيش على المنشآت الغذائية المحيطة بمدارس المحافظة.
وأوضحت مصطفي، أنه تم سحب ٣٥٩ عينة من التغذية المدرسية وإرسالها للمعامل للفحص، وتم التأكد من سلامة الوجبات المقدمة للطلاب.
كما قامت إدارة مراقبة الأغذية بالتفتيش على عدد من المصانع التى تُورِّد الأغذية المدرسية، فضلًا عن تشديد الرقابة على ٥٢٥ منشأة غذائية بمحيط المدارس.
وأفادت أن الحملة على المنشآت المحيطة بالمدارس أسفرت عن إعدام ٣٠٦ كيلو أغذية، ٤٥ لتر من المنتجات الغذائية الغير محتفظة بالخواص الطبيعية، وتحرير ٢٢٩ محضر، منها ١٤٠ محضر نظافة، ٨٩ محضر شهادة صحية وفقًا للوائح سلامة الأغذية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مي سامي مدير إدارة الطب الوقائي، على استمرار مراقبي الأغذية في الإشراف والمتابعة على التغذية المدرسية بمخازن ومطابخ المدارس على مستوى جميع الإدارات الصحية، بالإضافة إلى استكمال برنامج تطعيم طلبة المدارس وفق جدول تطعيمات الصفوف الدراسية المستهدفة بالتطعيم وذلك ضمن خطة الأعمال الوقائية للحفاظ على الصحة العامة لطلاب المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديريه الصحة محافظة الاسماعيليه تفتيش علي المدارس الأغذية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي
دبي (الاتحاد) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة، وفي إطار تطوير تنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، وتعزيز قيم الابتكار والجودة في الخدمات الصحية. وذلك ضمن مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على خوارزميات متقدمة وقواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية بشكل آلي وفعال. ويتميز النظام الذكي بقدرته على تحديد أي مخالفات أو أخطاء في التصميم قد تؤثر على جودة المنشأة الصحية أو سلامة المرضى والعاملين، مما يضمن تطبيق المعايير الهندسية المناسبة لكل منشأة وفقاً للمتطلبات المعتمدة عالمياً ومحلياً.
ويسهم المشروع في التحليل الفعال للمخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية عبر تبسيط عملية المراجعة والتدقيق الهندسي على مخططات هذه المنشآت. يتم ذلك من خلال أتمتة الإجراءات ورصد الملاحظات بدقة على المخططات الهندسية بنسبة 70% بشكل أولي، ما يقلل من الزمن المستغرق في المراجعة اليدوية، ويحد من الأخطاء البشرية المتوقعة، ليعزز بذلك كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز.
كما يخفض عدد المخططات المرتجعة، ويسرع الاعتمادات الهندسية على المخططات الهندسية، ويقلل التكاليف التشغيلية المترتبة على التعديلات المتكررة، ويحسن رضا المتعاملين. ويمكن أصحاب المنشآت والشركات من اختبار مدى دقة المخططات الهندسية، ومدى توافقها مع المعايير والاشتراطات قبل تسليمها بشكل رسمي لطلب الدراسة والتدقيق.
الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل المنشآت الصحية
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن إطلاق هذا المشروع يجسد رسالة الوزارة في تطوير سياسات وتشريعات رائدة قائمة على البيانات الرقمية، مشيراً إلى أن المشروع يدعم الهدف الرئيسي للوزارة في تنظيم القطاع الصحي، من خلال الترخيص والرقابة والتفتيش بكفاءة عالية.
وقال: «نسعى من خلال هذه المبادرة المبتكرة إلى تعزيز مكانة الوزارة جهة تنظيمية رائدة تتبنى أحدث التقنيات لضمان جودة وسلامة المنشآت الصحية، وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة، محققين بذلك قيم الابتكار والاستباقية والمرونة».
وأضاف: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة، ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية».
كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة، من خلال تسريع إجراءات الترخيص، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار الأميري إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي الشامل، مؤكداً أن تطبيق هذه التقنيات المتقدمة سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تطوير منظومة صحية مستدامة ومبتكرة.
ولفت إلى أن المشروع سيوفر قاعدة بيانات متكاملة للمخططات الهندسية للمنشآت الصحية، ما يسهل عمليات التحديث والتطوير المستقبلية.