فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بمستشفى السنبلاوين بالدقهلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نظمت مستشفى السنبلاوين، اليوم الأحد، بالتعاون مع أعضاء المركز الإعلامى بوزارة الصحة ووزارة الثقافة فعالية ترفيهية بهدف دعم الأطفال المحجوزين خلال رحلة علاجهم.
يأتى الحدث الذىى يجرى تنظيمه للمرة الأولى، فى إطار مشاركة وزاره الصحة في أعياد الطفولة وتفعيل خطة الدولة للتنمية البشرية (بداية ) بالتعاون بين الوزارات.
وقد شارك الأطفال مع الممرضات والطاقم الطبي في ورشة تفاعلية عن الغذاءالصحى وأهميه غسل الأيدي وأضرار التدخين علاوة على حفل ترفيهي وعدد من الانشطة الثقافية لهم للتخفيف عنهم.
جاء ذلك بمشاركة منال سالم مستشارالدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والدكتور السيد فاروق مدير ادارة المستشفيات والدكتور أحمد بدران مدير مستشفى السنبلاوين.
وصرح الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة، أن مسؤولية صحة الدقهلية تجاه الأطفال لا تقتصر على توفير العلاج فحسب، وإنّما الإحاطة بهم، والوقوف إلى جانبهم خلال هذه المرحلة، وتوفير كل ما هو متاح من سبل ترفيه ووسائل إيجابية، لدعمهم في المضي قدماً، واستعادة ثقتهم ورفع معنوياتهم من أجل التعافي سريعاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث وزارة الصحة و خطة الدولة للتنمية السنبلاوين بالدقهلية وزارة الثقافة مستشفى السنبلاوين الانشطة الثقافية دعم الأطفال صحة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
مجزرة للأطفال في لبنان.. 200 قتيل خلال شهرين
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريباً منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحركة حزب الله، بمعدل أكثر من 3 أطفال في اليوم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر، في تصريح صحافي في جنيف "رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاهاً مقلقاً يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف".
In #Lebanon, hundreds of thousands have been made homeless, medical facilities are being targeted, schools are closed, and alarming signs of emotional turmoil are becoming increasingly evident.
The ongoing carnage is eliciting no meaningful response from those with the power to… pic.twitter.com/GQaJ9X0ibm
وأضاف رداً على سؤال من أحد الصحافيين بخصوص القتلى والمصابين "العدد تجاوز 200 (من الأطفال القتلى) في الشهرين الماضيين فحسب. إنه لا يقل عن 231 منذ بداية الحرب في العام الماضي".
وأوضح "يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال كما حدث في غزة، لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع أطفال لبنان".
وتابع "في لبنان، كما هو الحال في غزة، يتحول ما لا يمكن تقبله، بهدوء الى أمر مقبول"، مندداً "بتطبيع صامت للرعب".
وأشار المتحدث إلى أن اليونيسف "لا تذكر أسماء" المسؤولين، لكن "أي شخص يتابع وسائل الإعلام تتكون لديه فكرة واضحة إلى حد ما، عن الطريقة التي قتل فيها هؤلاء الأطفال، من المكان الذي أطلقت منه الصواريخ، والمكان الذي كان يتواجد فيه هؤلاء الأطفال، والمكان الذي كانوا يفرون منه ... الأمر نفسه كما حصل في غزة".