6 أسباب لنوبات القلب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نوبات القلب من أكثر الأسباب شيوعًا للوفيات حول العالم، إذ تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة الحياة. فهم أسباب هذه النوبات واتباع طرق الوقاية الملائمة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل احتمالية الإصابة وتحسين الصحة العامة.
1. تراكم الكوليسترول الضار: يؤدي تراكم الدهون والكوليسترول في جدران الشرايين إلى تصلبها، ما يعوق تدفق الدم ويزيد من خطر نوبات القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم: يزيد الضغط المرتفع من إجهاد القلب ويؤثر على مرونة الشرايين، مما قد يسبب انسدادها.
3. التدخين: المواد الكيميائية في السجائر تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من تجلط الدم.
4. السكري: يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية ويرتبط بزيادة خطر النوبات القلبية.
5. السمنة وقلة النشاط البدني: تساهم في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتزيد من احتمالية الإصابة.
6. العوامل الوراثية: تزيد من القابلية للإصابة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
طرق الوقاية:
1. اتباع نظام غذائي صحي: تقليل تناول الدهون المشبعة وزيادة الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد في تعزيز صحة القلب وتقليل الكوليسترول السيئ.
3. الإقلاع عن التدخين: تحسين فوري في صحة القلب وانخفاض خطر النوبات.
4. مراقبة ضغط الدم ومستويات السكر: من خلال الفحوصات المنتظمة والعلاجات الوقائية.
5. تقليل التوتر: باستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
6. الحفاظ على وزن صحي: يساعد في تقليل الضغط على القلب.
الوقاية من نوبات القلب تعتمد على اتخاذ خطوات استباقية نحو أسلوب حياة صحي. التوعية بأسباب هذه النوبات واتخاذ التدابير الوقائية يسهم في حماية الصحة وتقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوبات القلب نوبات القلب
إقرأ أيضاً:
تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
نعاني أحيانا من بعض المشاكل في القدمين دون أن نمنحها الاهتمام الكافي مثل الشعور بالبرودة أو الخدر أو العدوى الفطرية في أحد الأصابع، إلا أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا مبكرا على أمراض القلب غير المشخصة.
كشفت دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصحاء ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض القلب غير المشخصة.
يعد تراكم الدهون في الأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب، مما يؤدي إلى انسداد هذه الأوعية المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك يتعطل تدفق الدم والأكسجين إلى هذه الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
مرض الشريان الطرفيتعد القدمان أول ما يتأثر بهذه العملية نظرا لصغر الأوعية الدموية فيها، مما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة أكبر مسببة ما يسمى بمرض الشرايين الطرفية (Peripheral Artery Disease).
يعرف مرض الشرايين الطرفية، وفقا لمؤسسة القلب الأميركية، بحدوث تضييق داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى القدمين إلى شعورك بالبرودة أو الخدر فيهما وأحيانا قد تلاحظ تورما فيهما، ومع استمرار هذه الحالة قد تصبح الأظافر أكثر سمكا أو تتكسر بسهولة.
ويمتد تأثير مرض الشرايين الطرفية إلى الجزء العلوي من الساق أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى التشنج والتعب والألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، وعادة ما يختفي هذا الألم بعد نحو 10 دقائق من الراحة لكنه يعود مجددا عند المشي.
إعلانوتظهر عادة أعراض أخرى في القدمين تشير إلى الإصابة بمرض الشرايين الطرفية مثل الوخز والشعور بالحرارة وجفاف الجلد وتشققه، بالإضافة إلى ظهور البثور والتقرحات التي تلتئم ببطء أو لا تلتئم على الإطلاق.
ربما تكون مصابا بمرض السكرييواجه مرضى السكري خطر الإصابة بمرض الشرايين الطرفية بشكل كبير، إذ تؤدي مستويات السكر العالية في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، مما يسبب فقدان الإحساس نتيجة تضرر الأعصاب التي تغذي القدمين، وهذا يجعل الجروح تلتئم ببطء، وهذا الأمر يزيد من احتمال تعرض مرضى السكري للإصابة بعدوى الفطريات مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.