مفتي سلطنة عمان: الصهيونية تتبنى الغطرسة وعلينا فضح ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن الطبيعة المتأصلة في العنصر الصهيوني لا تزال قائمة على المشاكسة وإثارة الفتن وحب الاستعلاء والسيطرة أينما حلوا.
وأضاف الخليلي في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس” اليوم الأحد، أن الصهاينة لطالما غرهم دعم حكومات الغرب لهم، ما جعلهم يعتقدون أنهم يمتلكون ميزة لا يشاركهم فيها أحد، ما يجعلهم فوق القانون وأفعالهم لا تقابل بالرد.
ونوه إلى أن ما تروج له الدعاية الصهيونية من مزاعم عن الظلم والمظلومية لا يعدو كونه باطلاً محضاً، وأن ما وصفته الآلة الإعلامية الغربية بالصورة الظالمة كان في الواقع فعلاً ظالماً جائرًا.
وأكد الخليلي أن غطرسة العدو الصهيوني قوبلت برد فعل طبيعي، فالبشر مجبولون على الدفاع عن حقوقهم، وهذا ما يظهر بوضوح في مقاومة أهل فلسطين ولبنان.
وشدد على ضرورة أن يكون الغرب أكثر وعيًا في فهم ما يحدث في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت الصورة أكثر وضوحًا حول الدعم الذي تقدمه حكوماتهم لهذا الكيان، مما يفرض عليهم أن يتوقفوا عن دعم سياسة ازدواجية المعايير.
ودعا الخليلي إلى ضرورة التوقف عن معاملة الظالم والظالمين بالمساواة، مؤكدًا أن إحقاق الحق والعدالة ليس بالأمر الصعب على الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تُطلق أول قمر صناعي (OL-1) لتعزيز تقنيات الاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض
مسقط - العمانية
أطلقت سلطنة عُمان ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" أول قمر صناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وتنضم سلطنة عُمان رسميًّا مع الإطلاق الناجح لهذا القمر لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر صناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِرَ محليًّا، كما أنه الأول في كوكبة أقمار صناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض، ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
وزُوِدَ القمر الصناعي (OL-1) بقدرات حوسبة الذّكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري، وتتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية.
وتتيحُ هذه القدرة المعززة بالذّكاء الاصطناعي للقمر الصناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبًا إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذّكاء الاصطناعي، مما سيمكننا من الرصد المستمر والشامل لسلطنة عُمان.
ويمثّل إطلاق القمر الصناعي (OL-1) لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يُعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضًا الذّكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء.
وجاء مشروع القمر الصناعي عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار إذ وفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع مما أتاح للشركة الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير القمر الصناعي (OL-1) كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان.
ويمكن لشركة "عدسة عُمان" مع القمر الصناعي تقديم بيانات بشكل قابل للتنفيذ بسرعة فائقة للقطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز قيمة الاقتصاد ويضع سلطنة عُمان على خارطة العالم كمساهم متقدم في قطاع الفضاء العالمي.
وتأتي خطط شركة "عدسة عُمان "المتقدمة والمبتكرة تحت مظلة رؤية عُمان 2040 وتسعى خلالها إلى إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية خلال السنوات الخمس القادمة، وتطوير تقنيات جديدة للمدن الذكية وتعزيز تحليلات البيانات بالتعاون مع شركائها.
وتسعى شركة "عدسة عُمان" للتطوير المستمر والتكيُّف مع التقنيات الناشئة بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لسلطنة عُمان وذلك لأن إطلاق هذا القمر الصناعي يستكشف مستقبلًا مليئًا بفرص التنمية والتقدم.