مباحثات عراقية ايرانية بشأن الاتفاق الأمني المشترك
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نوفمبر 10, 2024آخر تحديث: نوفمبر 10, 2024
المستقلة/- بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقچي، مساء اليوم الأحد، في العاصمة الإيرانية الاتفاق الأمني المشترك بين البلدين.
وقال بيان عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، أن الأعرجي والوفد المرافق له “عقد اجتماعاً رسمياً مع وزير الخارجية الإيراني في العاصمة طهران عباس عراقچي، واستعرض الاجتماع آخر تطورات الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة”.
وأضاف كما تم التباحث في ملف أمن الحدود بين البلدين ونجاح الحكومة العراقية في تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك، والتأكيد على استمرار التعاون لتحقيق أمن شامل ومستدام لحدود البلدين.
وأشار البيان الى تأكيد الطرفين أهمية التعاون بين دول المنطقة لتجنب اتساع رقعة الصراع، وأهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وعلى جميع المستويات.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي،قد وصل اليوم الاحد إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد أمني رفيع “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني” حسب بيان رسمي.
وأشار البيان الى أن زيارة الأعرجي “تأتي في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، إلى جانب التباحث في التطورات الإقليمية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.