وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن العدوان الإسرائيلي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، دون تحديد عدد محدد للضحايا في البداية.

من جهته، أفاد مراسلنا في سوريا عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي إلى 9 شهداء و19 جريحاً حتى اللحظة.

وذكرت مصادر محلية أن دوي انفجارين قويين هزّ مناطق السيدة زينب وبلدة عقربا في ريف دمشق الجنوبي، تزامناً مع العدوان الإسرائيلي.

يأتي هذا العدوان الإسرائيلي بعد سلسلة من الغارات التي شنتها طائرات العدو الإسرائيلي على مناطق سورية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استهدفت مدينة شهبا بريف السويداء يوم أمس، كما شنت غارات على مناطق في ريفي حلب وإدلب منتصف ليل الجمعة - السبت.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي

 

 

في مارس 2015، أُطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع إسرائيلية وأمريكية تهدف لإخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى العاشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصار خانق، رافضا أن يركع أو يتخلى عن مبادئه.
منذ البداية، كان الهدف واضحا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تملك السلاح أو تسعى للإذلال.
واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ، وبصيرة نافذة، وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.
ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت إسرائيل على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها كحلفائها أخطأت التقدير. فأكثر من نصف مليون غارة جوية، استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدا، يحوّل الألم إلى قوة يصنع انتصارات تلو الانتصارات.
في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق لإسرائيل، ليس فقط بالسلاح، بل أيضا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.
ورغم ذلك، يظل اليمن يبعث برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة هذا الإلتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.
مع دخول العدوان عامه العاشر، يظل اليمن شاهدا حيا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • حي السيدة زينب يناشد أصحاب المحلات بسرعة تقديم طلبات الترخيص
  • بعد قليل.. كلمة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • كلمة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة الساعة الـ7:30 مساء
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع انتظام سير الامتحانات بمدرسة «السيدة زينب الإعدادية للبنات»
  • إعلام فلسطيني: 22 شهيدًا بغزة منذ الفجر و100 ضحية للقصف الإسرائيلي منذ أمس
  • فلسطين.. 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا بحي الشيخ رضوان في غزة
  • فلسطين.. وصول 15 شهيدًا لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا شمالي غزة
  • الاحتلال يرفع وتيرة عدوانه في غزة.. أكثر من 300 شهيد وجريح خلال ساعات
  • اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي