وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، دعوات عدة للمشاركين في القمة العربية والإسلامية المقررة غدا الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، اللذين يتعرضان لحرب إبادة إسرائيلية.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي، إننا "ندعو القادة المجتمعين غدا في قمة الرياض، لاتخاذ قرارات جادة وشجاعة للضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة ولبنان".



ودعت الحركة إلى وضع الخطط والإجراءات اللازمة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتوفير مستلزمات الإيواء لهم، إلى جانب تشكيل تحالف عربي وإسلامي ودولي لتمكين الفلسطينيين من حقوقهم وإقامة دولتهم.

وجددت مطالبتها بطرد سفراء الاحتلال من الدول العربية والإسلامية، "التي تقيم علاقات مع العدو، ومقاطعة الكيان الصهيوني وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه".

تضحيات المقاومة في لبنان
وثمنت موقف الدول الـ50 بقيادة تركيا، التي طالبت مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات عاجلة، لمنع بيع أو نقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ووجهت التحية لكل الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، الذين يواصلون تحركاتهم السياسية والشعبية والإعلامية تضامنا مع الفلسطينيين، مشيدة ببطولات وتضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان.


وعبّرت "حماس" عن تقديرها لجهود ومشاركة المقاومة في اليمن والعراق، دفاعا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددة على ضرورة تصعيد كل أشكال التضامن، رفضا لحرب الإبادة الجماعية بالمسيرات والفعاليات الحاشدة ومحاصرة سفارات الاحتلال والدول الداعمة له حتى وقف العدوان على فلسطين ولبنان.

وقالت إن "حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على قطاع غزة تتواصل لليوم الـ401 على التوالي، ويمعن الاحتلال في حصار وقصف شمال القطاع وارتكاب مجازر مروعة لليوم الـ36"، مضيفة أن "الاحتلال يمارس سلاح التجويع والتعطيش ضد شعبنا ويمنع عنهم الغذاء والماء والدواء والعلاج".

ولفتت إلى أن "الاحتلال يمنع الطواقم الطبية والإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى الجرحى والمصابين في الشوارع وتحت الأنقاض والأبنية المدمرة"، وقالت: "نتعهد لشعبنا بأن نحفظ أمانة الشهداء والجرحى والأسرى وأن نواصل العمل على وقف العدوان الوحشي عليه".

"ملحمة أسطورية"
وتابعت: "نحيي شعبنا الصابر المرابط وهو يسطّر ملحمة أسطورية على طريق تحرير فلسطين"، مؤكدة أنه "ثبت للعالم أن من يعطّل الوصول إلى اتفاق وقف العدوان في كلّ مرّة هو الاحتلال بغطاء أمريكي".

وأردفت بقولها: "المجازر المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية تتم بدعم وشراكة أمريكية ومن بعض الدول الأوروبية"، مؤكدة أن "محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه".

وذكرت أن "أسلوب التجويع المندرج ضمن خطة الجنرالات التي ينفذها العدو هو خسة غير مسبوقة، وجرائم القتل ضد شعبنا على مدى أكثر من عام ستبقى وصمة عار في وجه الداعمين والصامتين على حد سواء".

ونوهت إلى أن "الوقف الفوري للعدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات، هو السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير ضد شعبنا في القطاع"، مشيرة إلى أن "أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار الإبادة على الهواء مباشرة كفيل بتحريك الضمائر".

وتابعت: "ما جرى في أمستردام نموذجًا واضحًا، لاعتداء جمهور الصهاينة على حرمات الناس وممتلكاتهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة قمة الرياض الاحتلال حماس غزة الاحتلال قمة الرياض حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية" تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدعوات التحريضية التي يطلقها الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى تضليلي مكشوف (الهجرة الطوعية)، علما بأن أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في قطاع غزة وترحيل أكثر من النصف، وكذلك ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وحذّرت الوزارة ـ في بيان اليوم /الأحد/ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ـ من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبةً المجتمع الدولي والدول كافة التعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورا، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
وفي سياق متصل، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان، داخل سجون الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باحترام مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن وجودهم، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى خصوصا الضرب والتعذيب والتجويع والاكتظاظ والإخفاء القسري والإهمال الطبي والقتل العمد والتحرش والاغتصاب والحرمان من أبسط الحقوق؛ ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى، وغيرها...

مقالات مشابهة

  • وسط صمتٍ عالميٍ مُخزٍ وعجز عربي فاضح.. العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة بغزة
  • العدوان على سوريا
  • المقاومة الفلسطينية تبث صورا لإستهداف آليات صهيونية في محور الصفطاوي
  • كتائب القسام تبث صورا لاستهداف آليات صهيونية في محور الصفطاوي
  • حماس: جرائم الاحتلال المتصاعدة سترد وبالا عليها
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر دعوات الاحتلال العنصرية لتهجير المواطنين من غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
  • قراءة في خطاب النصر!
  • حماس: الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة شمال القطاع تُبخّر الأجساد.. والاحتلال يعترف بتنفيذه “تطهيراً عرقياً”..!