وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان جهود وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تلقى الدكتور بدرعبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد اتصالاً هاتفياً من "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا في إطار التشاور الدوري بين القاهرة وباريس وتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة ولبنان، والعمل على خفض التصعيد والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير خارجية فرنسا أطلع الوزير عبد العاطي على نتائج جولته الأخيرة للمنطقة والتي تناولت التطورات على صعيد المشهد السياسي والإنساني اللبناني والمستجدات في قطاع غزة.
ويأتي التنسيق المشترك في إطار العلاقات المميزة التي تجمع مصر وفرنسا والحرص المتبادل على تبادل التقييمات بشأن سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتحقيق التهدئة.
وتناول الوزيران بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وشدد الوزير عبد العاطي مجدداً على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) من الاضطلاع بدورها، مؤكداً أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية.
كما أكد الوزير عبد العاطي، ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، مستعرضاً الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، وضرورة انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني دون املاءات خارجية، ودعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني.
وأدان وزير الخارجية في هذا السياق استهداف الجيش اسرائيل لقوات (اليونيفيل) في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية قضية فلسطين العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار
اجتمع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، في حاضرة الفاتيكان، بأمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، حيث وضعه الوزير بوحبيب في أجواء المفاوضات الأخيرة، والمساعي لوقف إطلاق النار، والتطبيق المتوازن لقرار مجلس الأمن 1701، وعزم لبنان على تعزيز وجود الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وصولاً الى الحدود.وتناول البحث آخر التطورات خاصة في ظل التصعيد الخطير الإسرائيلي، وأحداث الأيام الأخيرة، وقد توافق الطرفان على "أهمية إعطاء أصوات الاعتدال والعقل فرصة بدلاً من ترك الساحة للتطرف، واهمية وقف إطلاق النار". كذلك، تباحث الطرفان بالوضع العام وتوافقا على "ضرورة الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية نظراً للانعكاس السلبي للفراغ الرئاسي على التحديات التي يواجهها لبنان".
واستفسر الكاردينال بارولين بإهتمام عن النزوح في جنوب لبنان، وشدد على "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في قرى الجنوب".