المستوطنون الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم في الضفة المحتلة وينفذون هجمات بالخليل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تواصلت اعتداءات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، ونفذوا هجمات جديدة في المناطق الشرقية لبلدة سعير في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واعتدى المستوطنون على المزارعين في تجمع القانوب شرق بلدة سعير، وسرقوا ثمار الزيتون، وأجبروا المواطنين على مغادرة حقول الزيتون.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في بلدة “ياسوف” شرق سلفيت، وقاموا بتكسير زجاج النوافذ والأبواب بالحجارة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني، خلال اعتداءات نفذها جنود العدو الصهيوني في مناطق عدة بمحافظة الخليل.
ووقعت المواجهات بين الشبان وقوات العدو خلال اقتحامها بلدة سعير شمال شرق الخليل، وتخللها إطلاق قنابل الغاز باتجاه الأهالي، فيما منع “جيش” العدو المواطنين من قطف الزيتون في تل الرميدة وسط الخليل.
ومنعت قوات العدو عائلة قنيبي من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم في تل الرميدة، واستولوا على ثمار الزيتون وأجبرتهم على المغادرة.
وقامت قوات العدو الصهيوني بتحطيم زجاج المركبات أثناء اقتحام مزرعة الحاج أمين المقيطي في مخيم عقبة جبر، جنوب محافظة أريحا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: قتل العدو الصهيوني لأطفال الضفة الغربية بلغ معدلاً غير مسبوق
الثورة نت/..
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.