المستوطنون الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم في الضفة المحتلة وينفذون هجمات بالخليل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
تواصلت اعتداءات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، ونفذوا هجمات جديدة في المناطق الشرقية لبلدة سعير في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واعتدى المستوطنون على المزارعين في تجمع القانوب شرق بلدة سعير، وسرقوا ثمار الزيتون، وأجبروا المواطنين على مغادرة حقول الزيتون.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في بلدة “ياسوف” شرق سلفيت، وقاموا بتكسير زجاج النوافذ والأبواب بالحجارة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني، خلال اعتداءات نفذها جنود العدو الصهيوني في مناطق عدة بمحافظة الخليل.
ووقعت المواجهات بين الشبان وقوات العدو خلال اقتحامها بلدة سعير شمال شرق الخليل، وتخللها إطلاق قنابل الغاز باتجاه الأهالي، فيما منع “جيش” العدو المواطنين من قطف الزيتون في تل الرميدة وسط الخليل.
ومنعت قوات العدو عائلة قنيبي من قطف ثمار الزيتون من أراضيهم في تل الرميدة، واستولوا على ثمار الزيتون وأجبرتهم على المغادرة.
وقامت قوات العدو الصهيوني بتحطيم زجاج المركبات أثناء اقتحام مزرعة الحاج أمين المقيطي في مخيم عقبة جبر، جنوب محافظة أريحا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من قوات العدو الصهيوني .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان بأن 543 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية و”سجودًا ملحميًا” في المنطقة الشرقية من المسجد،
وشددت قوات العدو من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات “التلمودية “.
وتتواصل الدعوات لتكثبف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وتواصل اعتداءات العدو الصهيوني واقتحامات المستوطنين.
وأكدت هذه الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.