مقتل سليم عياش المُدان باغتيال الحريري في غارة على دمشق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت تقارير إسرائيلية، مقتل سليم عياش، المُدان بقيادة فريق من عناصر حزب الله، لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005، بعد قصف إسرائيلي استهدف مساء الأحد، مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وقالت وزارة الدفاع السورية، الأحد، إن 8 أشخاص قُتلوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع.#فيديو| آثار الغارة الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب في ريف #دمشق ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل بحسب المرصد السوري pic.twitter.com/Q6fhENdPFP
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2024 وعياش المطلوب لأمريكا وإسرائيل، هو قيادي بارز في حزب الله، ويحمل الجنسية الأمريكية، وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عنه تقود لاغتياله، أو إلقاء القبض عليه، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.وأشارت الصحيفة إلى أن عياش عضو بارز في "الوحدة 121"، المكلفة بمهام الاغتيالات التابعة لحزب الله، وتتهمه واشنطن بالضلوع في هجمات استهدفت جنوداً أمريكيين في لبنان.شاهد.. قتلى من حزب الله في قصف إسرائيلي قرب دمشق - موقع 24قالت الوكالة العربية السورية إن 8 أشخاص على الأقل قُتلوا، وأصيب 15 آخرين، جرّاء غارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وحكمت المحكمة الدولية، التي تم تشكيلها للتحقيق في اغتيال الحريري في ديسمبر (كانون الأول) 2020، على عياش بخمسة أحكام بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بالإرهاب، وتفجير شاحنة مفخخة في بيروت في فبراير 2005، ما أدى إلى مقتل رفيق الحريري، و21 شخصاً آخرين وإصابة 226 آخرين.
وصدر الحكم غيابياً على عياش، الذي اعتبرته المحكمة قائد فريق الاغتيال الذي نفذ الهجوم الذي أدى لاغتيال الحريري، وأدين فيه أيضاً عناصر حزب الله، حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، وأسعد صبرا.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق حزب الله إسرائيل وحزب الله سوريا إيران وإسرائيل منطقة السیدة زینب حزب الله
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".