رحلات إلى تركيا ومصر والكويت وجدّة.. حراك دبلوماسي عربي نحو سوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، “إن الخرطوم اتفقت مع دمشق على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما”.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن “وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، بحث مع نظيره السوري، باسم صباغ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”، وفقا لصحيفة “الراكوبة” السودانية.
كما اتفق الوزيران في لقائهما على “رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وعقد اجتماع للجنة التشاور السياسي بين البلدين، وتبادل الزيارات، بما يسهم في تطوير العلاقات بين البلدين”.
وجاء لقاء وزيري خارجية السودان وسوريا، في إطار مشاركتهما في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار بيان لوزارة الخارجية السورية، أمس السبت، إلى أن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، “أعرب عن تطلعه للعمل على الارتقاء بالعلاقات السودانية مع سوريا إلى مستوى يعكس العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكدا دعم بلاده للجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على دول المنطقة”.
البدء بتسيير رحلات جوية للمرة الأولى إلى تركيا ومصر والكويت
أعلنت شركة “أجنحة الشام” السورية للطيران، عن “البدء بتسيير رحلات جوية للمرة الأولى من مطار حلب الدولي إلى تركيا ومصر مرورا بالكويت”.
وأشار مدير التطوير والعلاقات العامة في الشركة، أسامة ساطع، إلى أن “الخطوة تأتي في إطار توسع الشركة في شبكة محطاتها الخارجية ولتلبية احتياجات مسافريها ولتنشيط حركة النقل الجوي والتجاري بشكل عام:.
وكشف ساطع لوكالة “سبوتنيك” أنه “سيتم تسير رحلات من مطار حلب الدولي للمرة الأولى اعتباراً من الـ 14 من شهر نوفمبر الجاري كل خميس من كل أسبوع إلى إسطنبول والقاهرة، مروراً بمطار الكويت الدولي”.
وبيّن مدير التطوير أن “الربط الجوي هام بعد ربط مدينة حلب مع العديد من المحطات الخارجية فهي خطوة مهمة بالنسبة للسوريين، وخصوصاً لأهالي مدينة حلب وليس فقط للمقيمين في الكويت أو إسطنبول أوالقاهرة، بل أيضا للمقيمين في كل دول الخليج، مؤكدا أن هذا الربط الجوي من شأنه تخفيف أعباء التعب والجهد اللذين يتكبدهما أهالي حلب بالوصول إلى مدينتهم”.
وعن عدد الرحلات أسبوعيا، قال مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة: “سيتم تسير رحلة كل أسبوع من مطار حلب الدولي إلى إسطنبول والقاهرة مروراً بمطار الكويت الدولي، كما سيتم تسير رحلتين جديدتين أسبوعياً من مطار دمشق الدولي إلى كل من إسطنبول والقاهرة مروراً بمطار الكويت خلال النصف الأول من شهر تشرين الثاني الجاري”.
وأشار “إلى أن الشركة ستوفر الحجز “ذهاباً وإياباً” على رحلتها الأسبوعية من مطار دمشق الدولي إلى مطار إسطنبول، بهدف التخفيف من عناء السفر وتذليل الصعوبات التي تواجه المسافرين في ظل الظروف الراهنة”.
وختم الساطع “بأن الشركة تعمل جاهدة للوصول إلى أي بقعة في العالم توجد فيها الجاليات السورية”.
بدء تسيير رحلات “دمشق- جدة- دمشق”
في سياق متصل، أعلنت مؤسسة “الخطوط الجوية السورية” الحكومية، “عن بدء تسيير رحلاتها المنتظمة “دمشق- جدة- دمشق” حيث وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي أول أمس، أولى رحلاتها إيذاناً باستئناف الرحلات بين دمشق وجدة”.
وقال مدير الشؤون التجارية والتسويق في مؤسسة الخطوط الجوية السورية، أحمد عباس، لـ “سبوتنيك”: “بعد توقّف 8 سنوات، وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أولى رحلات المؤسسة من دمشق، أول أمس الخميس، إيذاناً باستئناف الرحلات بين دمشق وجدة، بمعدل رحلتين أسبوعياً (الاثنين والخميس)”.
وتابع عباس: “تضاف الرحلات الجديد إلى التشغيل المنتظم مع الرياض، والتي يتم تسيير رحلتين أسبوعيتين إليها يومي (الأحد والجمعة)”، مضيفاً أنه “بذلك يصبح التشغيل عبر السورية للطيران إلى المملكة العربية السعودية أربع رحلات في الأسبوع موزّعة على الرياض وجدة”.
وبيّن عباس أنه “كان على متن رحلة دمشق- جدة 81 راكباً غادروا من مطار دمشق الدولي، وفي العودة كان هنالك 106 راكباً قادمين من جدة”.
وذكر عباس أنه “تم استقبال الرحلة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بكل حفاوة، كما من شأنها تقريب أواصر الانتقال والتواصل بين جالية البلدين ومنعكسات ذلك اقتصادياً وتجارياً وسياحياً في المجالات كافة”.
وكانت أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية السورية، نهاية الشهر الماضي، عن “إعادة تشغيل رحلاتها الجوية بين مطاري دمشق وجدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة بمعدل رحلتين أسبوعياً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دمشق وتركيا دمشق وجدة سوريا والسودان سوريا وتركيا الدولی إلى من مطار
إقرأ أيضاً:
سوريا.. غارة إسرائيلية تقطع الطريق بين دمشق وحمص
أفادت وكالة "سانا" السورية، الإثنين، بقطع الطريق الدولي بين محافظتي دمشق وحمص جراء غارة إسرائيلية.
وقالت الوكالة إن الغارة استهدفت مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من أوتستراد حمص دمشق.
ومنذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءا من 23 سبتمبر الماضي.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.