لجريدة عمان:
2025-03-04@03:43:06 GMT

وصول دونالد ترامب بين الاحتفاء والتأمل

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية من جديد فـي فترة ثانية له (ظن الكثيرون بأنها شبه مستحيلة لما رافقه من قضايا قانونية وصراعات درامية كان من بينها تعرضه لحادثة اغتيال) تساءل المحللون السياسيون حول أسباب وصول ترامب وخسارة كامالا هاريس، وهل كانت خسارة هاريس، فقط، لأنها امرأة وأمريكا لم تتخلص بعد من أفكارها التقليدية وعنصريتها حول رئاسة المرأة؟ أم أن هاريس نفسها أحرقت ما يمكن أن يكون أوراقا لصالحها فـي مراحل سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية حين ركزّت فـي حملتها على قضايا حقوق المرأة والإجهاض، إضافة إلى التركيز على مهاجمة الخصم «ترامب» مع البعد عن قضايا الشعب الأمريكي الواقعية المرتبطة بالوضع الاقتصادي والأمان الاجتماعي؟ وهل كان وصول ترامب ممثلا للجمهوريين لقناعة الشعب الأمريكي بأحقيته فـي الرئاسة متكئين على نجاح خطابه القومي فقط أم أن هنالك عوامل أخرى عززت ذلك الوصول؟

يرى بن رودس نائب مستشار الأمن القومي فـي فترة حكم باراك أوباما إن استمرار نجاح القادة الشعبويين، مثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يعود إلى مقدرتهم على استغلال «انهيار الديمقراطية الليبرالية الغربية»، والاستياء الشعبي العام تجاه المؤسسات والأنظمة القائمة حاليا.

حلل رودس أسباب شعبية الجمهوريين مثل ترامب وغيره فـي أن الأمر يعود إلى فقدان الناس الثقة بالنموذج الديمقراطي الليبرالي، واعتقادهم بأنه بات يهدف لتحقيق الثروات والمكاسب السياسية للنخبة بدلا من العدالة والمساواة، ثم هل كانت مساحة دونالد ترامب فـي الحركة الانتخابية أكبر حيث أنه خارج البيت الأبيض، بعيدا عن المؤسسات الحكومية مما منحه الحرية فـي مهاجمة تلك المؤسسات وتحميلها تراكمات فشل الواقع فـي تحقيق أحلام الشعب الأمريكي وانعدام الأمان الاقتصادي؟ فـي حين عَلِقَ الديمقراطيون بمن فـيهم الرئيس ونائبته كامالا هاريس فـي ورطة التزامهم بالدفاع عن المؤسسات الحكومية والاقتصادية الحالية مضطرين لذلك كونهم ما زالوا ضمن هذه الدائرة، وأي انتقاد أو هجوم لها ما هو إلا هجوم على أداء الحكومة الحالية التي يمثلونها مما يجعله اعترافا بفشلهم فـي إدارة تلك المؤسسات التي يعتبرها أغلب الأميركيين السبب الرئيسي فـي معاناتهم، مع تركيزهم على قضايا الهجرة والهوية والتحول الجنسي التي يعتبرها الشعب قضايا نخبة ليست بأولوية قضاياهم المصيرية مما عزلهم عن الناخبين وجعلهم غير قادرين على فهم مخاوف الناس واحتياجاتهم.

لكن مع كل ذلك لا يمكن الظن بأن إمكانات دونالد ترامب الخطابية، وتأثيره الشعبي فـي الجماهير كانت وحدها سببا فـي وصوله، فمع ضعف الخصوم لا بد من الإشارة إلى دعم رجال الأعمال الأمريكيين لحملة ترامب الانتخابية، فضلا عن الدعم الخارجي الممكن غير المعلن، لكن أشهر تلك الحملات الداعمة كانت من إيلون ماسك الداعم الأسطوري لترامب، منفقا أكثر من 130 مليون دولار لدعمه وفق تقديرات «سي إن إن» مشكلا لجنة عمل سياسي باسم «America PAC» وظيفتها حشد التأييد لترامب، ودعوة الناخبين للتصويت له، وقد يتبادر للأذهان أن مبرر انضمام إيلون ماسك لدعم ترامب ـ بعد سوابق لمهاجمته وانتقاده ـ تعود لسياسات الديمقراطيين فـي الضغط على الأثرياء ومحاربة الاحتكار وفرض الضرائب، ولن يكون ذلك مبررا مستبعدا إذا ما وضعنا فـي الاعتبار ارتفاع أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 6% إلى أعلى مستوى فـي أكثر من عامين عند 315.56 دولارا، بعد أن صعدت 19.3% عند الإغلاق، وتخطت الشركة بذلك حاجز تريليون دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين. وضاق إيلون ماسك ذرعا بتقييد حكومة الديمقراطيين لأنشطته الاقتصادية التي يرى أنها إبداعية محفزة للابتكار خاصة فـي مجال الفضاء، ويجد فـي تقييد الحكومة لها تقييدا للإبداع، لذلك أطلق شعاره «التصويت لترامب هو التصويت للمريخ»، معربا عن قناعته أن البيروقراطية الحكومية التي تدعمها الإدارات الديمقراطية سوف تعطل حلمه بالتحول إلى حضارة «متعددة الكواكب» لكن لا يمكن أن تكون المنفعة المادية هي السبب الوحيد لدعم ماسك منقطع النظير لوصول ترامب للسلطة، هنالك أسباب فكرية شخصية كذلك، فماسك الذي تحوّل عن دعمه لشعارات الديمقراطيين حول التحول الجنسي صار من أشد المعارضين لهذا الأمر بعد معاناته الشخصية مع تحول أحد أبنائه معتبرا أنه وابنه تعرضا للتضليل والخداع بشعارات الديمقراطيين البرّاقة.

سياسيا كانت حرب غزة عاملا من عوامل وصول ترامب للسلطة، وما ذلك إلا لفقدان الشعب الثقة فـي إدارة بايدن التي وجدوا أنها تمارس النفاق فـي أعلى مستوياته، حيث تدعي نصرة الإنسان والسعي لوقف الحروب فـي حين تدعم، بل وتشارك إسرائيل حربها ضد شعب أعزل بغية السيطرة والاحتلال، وهذا لا يعني بالضرورة تبني ترامب ما يخالف ذلك، لكنها ردة فعل على انشغال الحكومة الحالية بقضايا سياسية مع إهمال قضايا محلية أكثر إلحاحا وأقوى أثرا فـي حياة الأمريكيين مع استنزاف موارد الشعب الأمريكي فـي حرب ليست حربهم دعما لدكتاتوريات فـي الشرق الأوسط مخالفـين شعاراتهم فـي دعم الديمقراطية.

ختاما: مجموعة دروس مستفادة من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لهذه الفترة لا بد من تحليلها؛ أهمها إن العالم يسير إلى تغير فكري ثقافـي، مع تحولات فـي الوعي لا يمكن إغفالها أو الاستهانة بها، ومنها ضرورة التركيز على القضايا المحلية التي تمس الشعوب مباشرة بدلا من التهويم فـي فضاءات خارجية إقليميا ودوليا مع إهمال هشاشة الوضع الداخلي، وما قد يبدو نصرا مؤزرا الآن قد لا يتجاوز كونه مرحلة انتقالية لتغيرات مرحلية فـي وعي الشعوب وإعادة صياغة الواقع، أما احتفاءات العرب فـي أي مكان بأي مرشح أمريكي وصل للرئاسة فلا معنى لها إلا العجز عن استيعاب الواقع رغم تكرار دروس التاريخ القريب والبعيد. والخلاصة التي لا تقبل المراء هي أن أي رئيس هناك لن يأتي إلا مدفوعا بأمرين هما المصلحة الشخصية ومنفعة أمريكا، وما يظنه البعض تعزيز علاقات دولية وشراكات اقتصادية وربما عسكرية ليس سوى استنزاف ذكي مدروس لثروات شعوب أخرى يظن عدم استحقاقها هذه الثروات، وما هي وثرواتها إلا وسائل للوصول لتحقيق استقرار مرحلي للاقتصاد الأمريكي وتعزيز لإمكاناته أيا كانت الوسائل والسبل، ولعل من الحكمة فعلا البحث عن خيارات أخرى لتحالفات اقتصادية مستقبلية قد تصنع أمانا سياسيا عن خيار الحليف الأوحد غير المؤتمن.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشعب الأمریکی دونالد ترامب وصول ترامب أکثر من

إقرأ أيضاً:

سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟

تصدرت المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت بصدمة في العالم.

وفيما يلي الكلام الذي تبادله دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، خلال المشادة في البيت الأبيض:

– زيلينسكي: عن أي نوع من الدبلوماسية تسأل جاي دي؟ ماذا تعني؟
– فانس: أنا أتحدث عن الدبلوماسية التي ستنهي الدمار اللاحق ببلدك.
– زيلينسكي: أجل لكن إذا.
– فانس: مع احترامي، أرى أنه من غير اللائق من جانبك أن تأتي إلى المكتب البيضاوي وتحاول المجادلة بهذا الأمر أمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة، الآن رجالك يتحركون لإرغام مجندين على التوجه إلى خطوط الجبهة لأن لديك مشاكل على صعيد العديد. عليك أن تشكر الرئيس.
– زيلينسكي: هل زرت أوكرانيا يوما لمعرفة المشاكل التي نواجهها؟
– فانس: لقد اطلعت على قصص وأدرك ما يحصل: تأخذون أشخاصا في رحلة دعائية.
هل توافقني الرأي بأن لديك مشكلة في تجنيد أشخاص؟ وهل ترى أنه من اللائق أن تأتي إلى المكتب البيضاوي للولايات المتحدة الأمريكية وتهاجم الإدارة التي تحاول تجنب دمار بلدك؟
– زيلينسكي: أولا خلال الحرب، الجميع يواجهون مشاكل، حتى أنتم، لديكم حلول جميلة ولا تشعرون بها الآن لكنكم ستشعرون بها في المستقبل.
– ترامب: لا تعرف ذلك، لا تقل لنا ما الذي سنشعر به، نحاول إيجاد حل لمشكلة، لا تقل لنا ما الذي سنشعر به.
– زيلينسكي: أنا لا أقول لك، أنا أرد.
– فانس: هذا بالتحديد ما تقوم به.
ترامب رافعا صوته: لست في موقع يمكنك فيه أن تملي علينا ما الذي سنشعر به، وسينتابنا شعور مريح جدا وقوي جدا (يحاول زيلينكسي مقاطعته).
– ترامب: أنت الآن لست بموقع جيد جدا، لقد وضعت نفسك في وضع سيئ جدا، لا تملك الأوراق في الوقت الراهن، معنا تبدأ بالحصول على أوراق، أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، تجازف بحرب عالمية ثالثة، وما تقوم به ينم عن عدم احترام لهذا البلد.
– فانس: هل تقدمت بالشكر ولو لمرة؟
زيلينسكي: مرات عدة.
– فانس: كلا، أعني خلال هذا الاجتماع، طوال هذا الاجتماع؟ أعرب عن بعض الامتنان للولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك.
– زيلينسكي: أجل تظن أنه لو تحدث بصوت عال عن الحرب.
– ترامب: هو لا يتكلم بصوت عال، بلادك في مأزق كبير، كلا لقد تكلمت كثيرا، بلادك في مأزق كبير.
– زيلينسكي: أعرف ذلك أعرف ذلك.
ترامب: أنت لا تنتصر، تمتلك فرصة جيدة للخروج من ذلك بشكل مناسب بفضلنا.
– زيلينسكي: نحن نحافظ على قوتنا منذ بدايات الحرب لقد كنا وحدنا ونقول وأنا قلت شكرا.
– ترامب متحدثا بالتزامن مع زيلينسكي: لم تكن وحيدا، لقد وفرنا لك العتاد العسكري، رجالك شجعان لكنهم كانوا يحظون بجيشنا، لو لم تحصل على عتادنا العسكري لانتهت الحرب في غضون أسبوعين، يومين.
– زيلينسكي: سمعتها من بوتين، في غضون ثلاثة أيام.
– ترامب: سيكون من الصعب جدا التفاوض على هذا النحو.
– فانس: قل شكرا.
– زيلينسكي: قلتها مرات عدة.
– فانس: أقبل بأن ثمة اختلافات ولنحل هذه الخلافات بدلا من محاولة التواجه أمام الإعلام الأمريكي عندما تكون على خطأ، ونعرف أنك على خطأ.
– ترامب: شعبك يموت لديك نقص في العديد، اسمع… ثم تقول لنا أريد وقفا لإطلاق النار ولا أريد وقفا لإطلاق النار أريد الذهاب أريد هذا وذاك”.
– ترامب: لا تتصرف وكأنك ممتن وهذا ليس بالأمر اللطيف، سأكون صريحا هذا ليس بالأمر اللطيف، أظن اننا اكتفينا، لحظة تلفزيونية جيدة، ما رأيك؟

في السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحلى بـ”ضبط النفس” بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض، وكتبت على موقع تليغرام “امتناع ترامب وفانس عن ضرب زيلينسكي معجزة في ضبط النفس”.

بدوره، قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، وهو المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، إنه “للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة لزيلينسكي”.

وأكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال، أن “السلام من دون ضمانات مستحييل”، وشدد شميغال على أن “الرئيس زيلينسكي على حق، فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها”.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية وأورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا، “دعم أوروبا الثابت للرئيس الأوكراني”.

وأكدا في بيان مشترك: “لن تكون أبدا لوحدك. كن قويا كن شجاعا كن مقداما، سنواصل العمل معك من أجل سلام عادل ودائم”.

وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود “معتد هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا”.

وأضاف “أرى أننا كنا جميعا على حق في مساعدة أوكرانيا ومعاقبة روسيا قبل ثلاث سنوات وفي الاستمرار في القيام بذلك”.

وأكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، “عزيزي زيلينسكي، أصدقائي الأوكرانيين الأعزاء، لستم لوحدكم”.

وأكدت إسبانيا، على لسان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز، “إنها تقف إلى جانب أوكرانيا، وكتب سانشيز الداعم الكبير لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب عبر منصة اكس “أوكرانيا، إسبانيا تقف إلى جانبك”.

وفي ألمانيا، قال المستشار اولاف شولتس “يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا”.

وأكدت هولندا أن “دعمها لأوكرانيا “لن يتزعزع”، وقال رئيس الوزراء ديك شوف “دعم هولندا لأوكرانيا لا يتزعزع خصوصاً الآن، نريد سلاماً دائماً ونهاية لحرب العدوان التي باشرتها روسيا”.

ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى “قمة فورية” بين أوروبا والولايات المتحدة بعد المشادة الحادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني”، وحثت الحلفاء عبر المحيط الأطلسي على “البقاء متحدين”، وقالت في بيان “كل انقسام في الغرب يجعلنا جميعا أضعف ويصب في مصلحة أولئك الذين يريدون إسقاط حضارتنا الانقسام لن يفيد أحدا”.

وأضافت “أنه يجب أن يكون هناك نقاش مفتوح حول “كيف نريد التعامل مع التحديات الرئيسية التي نواجهها اليوم، بدءا من أوكرانيا”.

وفي الولايات المتحدة، اتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس بالقيام “بعمل قذر” لحساب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض أمام الكاميرا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنه لا يدين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب باعتذار”.

واعترف زيلينسكي، بأنه “سيكون من الصعب على أوكرانيا مواصلة القتال ضد روسيا دون الدعم الأمريكي، وأضاف أنه يعتقد أن أوروبا مستعدة لمواصلة التمويل والمساعدات العسكرية لكييف”.

فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “استعداده لاستئناف الحوار مع فولوديمير زيلينسكي، بشرط توقفه عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإعلان عن رغبته في تحقيق السلام، وقال ترامب: “يجب عليه أن يقول: ’أريد صنع السلام‘… والتوقف عن انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا وهناك، فهذا أمر سلبي، عليه أن يقول: ’أريد صنع السلام، لا أريد القتال بعد الآن‘”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بتعليق كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ترامب: "لن نتسامح" مع موقف زيلينسكي
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • الخارجية الروسية: رحلة زيلينسكي لواشنطن كانت فاشلة
  • سكان غزة يحاولون الاحتفاء بقدوم شهر رمضان رغم الظروف الصعبة
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
  • سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟