باحث في التاريخ المصري يكشف أسرار صادمة لأول مرة عن الأهرامات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف الدكتور وسيم السيسي، أن محمد علي كان يريد تحطيم الهرم الأكبر واستخدمه في بناء القناطر الخيرية ، لولا المهندس الفرنسي الذي تدخل ورفض واقترح عليه إحضار الحجارة من أماكن أخري غير حجارة الهرم، وذلك خلال لقاءه مع الإعلامية هند صبري، في برنامجها "العالم الآخر".
وتابع السيسي، أن المصريين القدماء هم أول من علموا البشرية أن هناك حياة بعد الموت ، والحضار المصرية القديمة هي من علمتهم أن هناك حساب ومحاسبة للروح ، والروح تحاكم علي قانون الأخلاق الذي يحفظونه عن ظهر قلب وهم علي قيد الحياة ،كاشفا أن قانون الأخلاق تم وضعه من خلال المصريين القدماء في مصر القديمة، الأهرامات لم تكون مقابر ولكنها كانت محطات تولد طاقة لقطع الجرانيت.
وأشار إلى أن المؤرخ عبد اللطيف البغدادي احد كتاب التاريخ ذكر أن كسوة الهرم تم تكسيرها ولو كان هناك اهتمام بها كانت الكتابه التي عليها ملاءت الكتب ، حيث كان سمكها حوالي ٣٠ سم ، وكان عليها نقوش وكتابات لو نقلت للكتب لملاءت آلاف الكتب ، لكنها كسرت وعملوا منها سور صلاح الدين الأيوبي، كما تم تدمير آلاف البرديات.
وأطلقت الإعلامية هند صبري، برنامجها الجديد "العالم الآخر"، كاشفة عن طبيعة البرنامج الذي يتناول موضوعات تتعلق بما وراء عالمنا المادي، حيث يسلط الضوء على قضايا الأرواح والعالم الآخر والظواهر الخفية التي تثير فضول المشاهدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسيم السيسي الدكتور وسيم السيسي الهرم الهرم الأكبر الأهرامات المصريين القدماء الجرانيت البرديات
إقرأ أيضاً:
عالم آثار يكشف معلومات جديدة عن منكاورع والقصة الحقيقية لـ الهرم الثالث |شاهد
قال الدكتور مصطفى وزيري، العالم الأثري والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إن العلماء لا يزالون حتى اليوم، في القرن الـ21، غير قادرين على تحديد الارتفاع الدقيق للهرم الثالث، نظرًا لكون جزء منه مدفونًا تحت الأرض، مما يجعل قياسه بالكامل أمرًا غير ممكن في الوقت الحالي.
وتابع «وزيري» خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»، إنه حتى الآن، لا أحد يعرف الزاوية الدقيقة لهرم منكاورع، لأن القاعدة مدفونة جزئيًا، كما أن الطول الكامل لقاعدة الهرم غير معروف، لهذا السبب بدأنا عمليات الحفر والدراسة، والتي قد تستغرق عامًا على الأقل، حيث تتحمل اليابان تكلفة هذا المشروع بالكامل».
مراكب الملك منكاورعوأشار الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن الفريق الياباني سيتولى إجراء الرفع الهندسي للهرم، ومن بين أهداف المشروع أيضًا تحديد موقع مراكب الملك منكاورع، وهو أمر بالغ الصعوبة، خاصة أن بعض أحجار الهرم سقطت على الناحية الشرقية، مما يعقد عمليات البحث والاكتشاف.
ولفت إلى أن القصة الحقيقية تتعلق بهرم منكاورع، حيث كان يحتوي على 16 مستوى مكسوًا بالجرانيت، وقد سقطت هذه الأحجار على جوانب الهرم، مما دفع علماء الآثار إلى تجميعها ودراستها.