مفاجأة| رد التابلت المدرسي بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعادة تسليم التابلت المدرسي بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة للطلاب الذين يتسلمونه هذا العام.
جاء ذلك خلال قرار وزاري أصدره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن تسليم التابلت المدرسي لطلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2024-2025.
وشمل قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إعادة تنظيم قواعد تحديد المسئوليات والإجراءات المتبعة في توزيع التابلت على طلاب المرحلة الثانوية والفئات المستحقة بالاستلام اعتبارا من العام الدراسي الحالي.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن يتم تسليم التابلت لطلاب المدارس الحكومية فقط، عربي ولغات (تجريبي) بالإضافة لطلاب مدارس المعاهد القومية المتصلة بشبكة إنترنت.
وألزم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طلاب الثانوية العامة ممن سوف يتسلمون التابلت بإرجاعه مرة أخرى للمدرسة بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة.
التابلت عهدة شخصية لطلاب الثانوية العامةوبحسب القرار الوزاري، يعتبر التابلت المدرسي عهدة شخصية لحين انتهاء الطالب من المرحلة الثانوية وعليه تسليمه بمجرد الانتهاء من المرحلة الثانوية.
وعند رد جهاز التابلت من الفئات المستهدفة ( الطالب والمعلم والفئات المستهدفة الأخرى في المدرسة)، يلتزم كل منهم بأن يرفق بالجهاز شهادة من الوكيل المعتمد بصلاحية الجهاز بمشتملاته للتشغيل ولا يتم استلام الجهاز من الإدارة التعليمية، إلا بموجب هذه الشهادة.
وفي حالة فقدان الجهاز أو تلفه تلفا يعرضه للخروج من الضمان قبل نهاية فترة الضمان من جانب المستلم الطالب والفئات المستهدفة الأخرى، يلتزم بسداد قيمة الجهاز كاملة، شاملة كافة النفقات التي تحملتها الوزارة، وتسدد القيمة وفقا لقيمته الدفترية شاملة كافة المصروفات الإدارية وغيرها مع تسليمه جهازاً بديلا لحين انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية، مع عدم تسليم تابلت لطلاب المنازل والخدمات والمدارس الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التابلت التابلت المدرسي الثانوية العامة الثانوية محمد عبد اللطيف التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التابلت المدرسی الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
وتعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية، التي تعمل عليها الوزارة، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم، وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
تمكين الأجيالوترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، لتكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية، وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن "منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي"، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
#فيديو| ضمن الاحتفاء بـ #اليوم_الإماراتي_للتعليم.. وزارة التربية والتعليم تطلق هوية مرئية جديدة للقطاع التعليمي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّم pic.twitter.com/pAOPOw04pv
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 استراتيجية متكاملةوأوضحت أن "الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني"، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي "تربية وتعليم" بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية، إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.