اعتدت أن تصطبغ الحياة في مصر باللون الأحمر يوم 4 نوفمبر من كل عام احتفالا بعيد الحب الذي دعا إليه الكاتب مصطفي أمين في منتصف السبعينيات لنشر قيم الحب والتسامح والمودة في المجتمع دون الاقتصار على مفهوم الحب الرومانسي بين الرجل والمرأة الذي يميز احتفال العالم بالحب في 14 فبراير، فهي دعوة للحب بين الجميع: المحبين، المخطوبين، المتزوجين، الأبناء، الأشقاء، الأصحاب، الجيران، الزملاء، الأقارب.
كانت محلات الزهور والهدايا تستعد ليوم الحب، وتكتسي الواجهات باللون الأحمر، وتمتلئ الأرجاء بالقلوب والدباديب الحمراء - ولا أعرف سر ارتباط الدبدوب بهدايا المحبين - وتحرص الفتيات على ارتداء ملابس باللون نفسه، وترى معظم الناس في الشوارع حاملين علب الهدايا أو الورود، كنت أحب كثيرا التنزه يوم عيد الحب لمشاهدة مظاهر الاحتفال خاصة في تجمعات الشباب في الجامعة أو النادي.
للأسف، تراجعت المظاهر الاحتفالية خلال السنوات الأخيرة وأوشكت على الاندثار، وهذا العام مر 4 نوفمبر مرور الكرام، فلم أر شخصا حاملا وردة حمراء أو شنطة هدايا، لم ألمح فتاة ترتدي الأحمر، لم أشاهد مظاهر حب!! فأين اختفت؟ ولماذا؟
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مي عمر تثير ضجة برشاقتها في أحدث ظهور| شاهد
حرصت الفنانة مي عمر على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي الإنستجرام، بصورة جديدة من أحدث ظهور لها.
تفسير رؤية البرتقال في المنام .. وبشري بتحقيق الأهداف الشخصيةالرجيم المتوازن| كيف تختار الأطعمة الصحيحة لفقدان الوزن دون التأثير على الصحة؟ظهرت مي عمر في الصور بإطلالة رياضية ملفتة كشفت عن رشاقتها وقوامها المثالي، حيث ارتدت ليجن باللون ملون مع توب ذا أكمام طويلة باللون الأبيض.
انتعلت مي عمر حذاء رياضي مسطح، و قد نالت هذه الصورة إعجاب متابعيها على السوشيال ميديا.
ومن الناحية الجمالية، أعتمدت مي عمر على خصلات شعرها المنسدله على كتفيها، ولم تبالغ في استخدام مستحضرات التجميل.
مي عمرو انتهت الفنانة مي عمر من تصوير مسلسلها الجديد “إش إش”، والمقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم، تدور أحداث المسلسل حول ( إش إش) ورثت جمال والدتها وفقرها، لتجد نفسها راقصة رغما عنها.
تدخل “إش إش” صدفة عالم آل الجريتلي، لتكتشف أن حاضرها المأساوي ليس إلا امتدادا لأسرار عائلية مدفونة لدى هذه العائلة..