تعليم جرجا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة المشروع الوطنى للقراءة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة جرجا التعليمية جنوب محافظة سوهاج، إن المشروع الوطني القراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه طلاب مصر لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها جاء ذلك خلال قيامه بتكريم الفائزين بمسابقة المشروع الوطنى للقراءة .
جرت فعاليات التكريم تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج وسليمان بخيت وكيل المديرية وماهر عبد الخالق مدير عام الشئون التتفيذية وأحمد حسين موجه عام المكتبات بالمديرية وبحضور وفاء وليم موجه أول المكتبات بإدارة جرجا التعليمية وجميع موجهى المكتبات بالإدارة .
واستقبل محمد ابو الفضل اليوم بمكتبه الطلاب الفائزين بمسابقة المشروع الوطنى للقراءة للموسم الرابع على مستوى المديرية والمشاركين بالمسابقة عام 2024/2023 فئة الطالب المثقف والمعلم المثقف وتم وتكريمهم على ماتم إنجازه خلال المسابقة .
وسلم مدير عام الإدارة شهادات التقدير الخاصة بمسابقه المشروع الوطني للقراءة لكل من: مريم جمال الدين أبو بكر ومريم علاء الدين يوسف وعدي محمد تمام وإيثار عبد الباسط عبد النبى ومريم محمد عبد الموجود وسهيلة السهولى محمد .
جدير بالذكر أن الطالبة مريم محمد عبد الموجود الطالبة بمدرسة اجيال المستقبل الخاصة الفائزة على مستوى مديرية التربية والتعليم بالمحافظة فئة الطالب المثقف وتمثل المديرية فى التصفيات النهائية التى تقام بالوزارة لتحديد المراكز وتنافس على المركز الاول .
واكد محمد أبو الفضل مدير تعليم جرجا على أن المشروع الوطنى للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.
وأوضح مدير عام الإدارة أن المشروع الوطني للقراءة إنطلق في عامه الأول فى مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية إذ تتمثل رسالته في إحداث نهضة في القراءة عبر وضعها في أولوية ترتيبات فئات المجتمع ويسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم جنوب محافظة سوهاج يكرم الطلاب الفائزين المشروع الوطني للقراءة مشروع ثقافي بوابة الوفد الإلكترونية بمسابقة المشروع الوطني للقراءة المشروع الوطنى للقراءة المشروع الوطنی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “خريطة لـ”العمارة” السعودية تشمل 19 طرازا معماريا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن “العمارة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة لتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة”.
وقال ولي عهد المملكة: “تمثل العِمارة السعودية مزيجا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالميا للابتكار في التصميم المعماري”.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: “تسهم العِمارة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يحقق ارتفاعا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا”.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، “تهدف العِمارة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن تسهم العِمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030”.
وبينت “واس”، “أن العِمارة السعودية تعتمد على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها”.
ووفق الوكالة، “تضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازا معماريا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة، إذ تم تحديد كل طراز بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمارة النجدية، العِمارة النجدية الشمالية، عِمارة ساحل تبوك، عِمارة المدينة المنورة، عِمارة ريف المدينة المنورة، العمارة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمارة أصدار عسير، عِمارة سفوح تهامة، عِمارة ساحل تهامة، عِمارة مرتفعات أبها، عِمارة جزر فرسان، عِمارة بيشة الصحراوية، عِمارة نجران، عِمارة واحات الأحساء، عِمارة القطيف، عِمارة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية”.
وبحسب الوكالة، “تتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية”.