الإحتفال باليوم العالمي للفلسفة بدار أوبرا الإسكندرية.. غدًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة احتفاءها بالمناسبات الفكرية الثرية ودعم الفكر الإبداعى فى مختلف المجالات، حيث تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافي والفكري صالونًا ثقافيًا بعنوان "الإحتفال باليوم العالمي للفلسفة.. فلسفتنا في عصر ما بعد الإستعمار"، وذلك في السابعة مساء الإثنين ١١ نوفمبر علي مسرح سيد درويش دار أوبرا الاسكندرية.
بمشاركة الدكتورة يمنى الخولي أستاذ فلسفة العلوم، ويدير اللقاء الدكتور محمود القيعي.
يشار إلى أن اليوم العالمي للفلسفة، أُعلن من قبل منظمة اليونسكو و يُحتفل به كل ثالث خميس من شهر نوفمبر، حيث برز فيه مفهوم الفلسفة كقيمة أساسية لتطور الفكر البشري فهي التي تمكنا من إعطاء معني للحياة عن طريق تساؤلتنا المطروحة حول الأشياء و تم الاحتفال به أول مرة عام ٢٠٠٢.
خلال الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة في كل عام، تؤكد اليونسكو القيمة الدائمة للفلسفة لتطور الفكر البشري، لكل ثقافة ولكل فرد بالشكل الذى يمكن من إعطاء معنى للحياة والعمل في السياق الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا أوبرا الإسكندرية الأوبرا المصرية مسرح سيد درويش سيد درويش الدكتورة لمياء زايد منظمة اليونسكو دار اوبرا الاسكندرية دار أوبرا العالمی للفلسفة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة الفلسطينية تحتفى باليوم العالمي للغة برايل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي وزارة الثقافة الفلسطينية في ٤ من يناير باليوم العالمي للغة برايل، الذي يمثل محطة سنوية للتأكيد على أهمية تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان مشاركتهم الفاعلة في الفعل الثقافي والاجتماعي.
إن لهذا اليوم أهمية خاصة في الشأن الفلسطيني، حيث يُشكّل جزءاً من نضالنا المستمر من أجل الحرية، والعدالة، والمساواة لكل أفراد المجتمع.
وقال وزير الثقافة عماد حمدان إن تعزيز لغة برايل لبناء مجتمع شامل يعكس قيم العدالة التي تؤمن بها الحكومة الفلسطينية؛ في مواجهة الاحتلال والقيود المفروضة على كافة أشكال الإبداع، حيث يُعد تمكين الأشخاص المكفوفين من الوصول إلى الثقافة والمعرفة رسالة مقاومة ثقافية تؤكد على أن الإبداع لا حدود له.
وأضاف حمدان أن من إنجازات وزارة الثقافة بهذا الخصوص؛ افتتاح استوديو الكتب الميسّرة بالتعاون مع جمعية المكفوفين الفلسطينين، والذي يُعد الأول من نوعه في فلسطين. يهدف الاستوديو إلى إنتاج كتب مسموعة تغطي مختلف المجالات الأدبية والثقافية، مما يتيح للأشخاص فاقدي البصر فرصة الانخراط في المشهد الثقافي الفلسطيني والاستفادة من التراث الأدبي والإبداعي الغني؛ حيث يعزز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى المعرفة والثقافة، ويدعم الإنتاج الثقافي الفلسطيني ليكون أكثر شمولاً ومتاحاً للجميع؛ كما يسلط الضوء على أهمية المساواة في التعليم والثقافة كجزء من النضال الوطني الفلسطيني.
وأكد حمدان أن دعم لغة برايل والكتب الميسّرة يمثل جزءاً من استراتيجية وزارة الثقافة في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وصونها، مشيراً إلى أن الثقافة هي وسيلة أساسية لتوحيد المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده أمام التحديات السياسية والثقافية.
واختتم حمدان البيان قائلاً: "إننا في وزارة الثقافة ندعو جميع المؤسسات الثقافية والأدبية إلى تكثيف الجهود لدعم المبادرات الشاملة التي تضمن حق الجميع في الوصول إلى الثقافة، والعمل على تقديم برامج ومشاريع تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني".
إن الاحتفاء باليوم العالمي للغة برايل؛ هو التزام أخلاقي وثقافي تجاه بناء مجتمع يضمن أن يكون كل فرد جزءاً من مسيرة التحرر والبناء الوطني.