اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن بلاده تتعرض لجبهة جديدة في الحرب وهي "الأخبار الكاذبة" التي تتسرب من مكتبه، مشيرا إلى أن "حماس كانت تتلقى المعلومات من غرفة اجتماعات فريق التفاوض الإسرائيلي"، وفق كلمة له، الأحد، نقلها مراسل الحرة.

وقال نتانياهو في أحد تعليقاته على قضية التسريبات المتهم فيها ضابط رفيع: "في الأيام الأخيرة، مكتبي يتعرض لهجوم شرس ولا يتوقف.

.. في حين أن الحكومة والكابنيت برئاستي يعملان باستمرار لصد أعدائنا الذين يسعون لتدميرنا، في الوقت الذي أدير فيه الحرب وأصد الهجمات الدولية من جهات عدة، نجد أنفسنا الآن نواجه جبهة أخرى وهي الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام".

وأضف أن "هذه التسريبات تترافق أحيانا مع أكاذيب وافتراءات لا أساس لها".

ورأى أن "هذه التسريبات تزود إيران، وحزب الله، وحماس بمعلومات حيوية، مما يعرض الدولة، ومقاتلينا، وأيضا استعادة مختطفينا للخطر"، وتحدث عن " حملة صيد منظمة تهدف للإضرار بقيادة الدولة وإضعافنا في خضم الحرب".

وأضاف: "عليكم أن تفهموا: حماس تتلقى معلومات من غرفة اجتماعات فريق التفاوض الإسرائيلي!.. حزب الله وإيران يحصلون، أحياناً بشكل مباشر، على تسجيلات لمناقشاتنا بشأن أساليب العمل ضدهم والخلافات بيننا".

وكشفت مصادر إسرائيلية، الأحد، عن فتح تحقيق جديد يتعلق باستخدام غير مشروع لوثائق وتسجيلات أمنية حساسة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتتمحور القضية، بحسب مراسل الحرة، بشأن شكوى استثنائية قُدمت إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، تتعلق بحيازة واستخدام تسجيلات فيديو حساسة لضابط في الجيش الإسرائيلي.

ونفى كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء، تساحي برافرمان، الاتهامات بشكل قاطع في بيان أصدره، قائلا إن "الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط ما أو أنني حاولت ابتزاز أي شخص هو ادعاء كاذب"، واصفا التقرير بأنه "تشهيري" وأن الغرض منه الإضرار بمكتب رئيس الوزراء خلال فترة الحرب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن التسجيلات المعنية تم جمعها من كاميرات الأمن في مكتب رئيس الوزراء، وأن موظفي المكتب سمحوا لعاملين آخرين بمشاهدتها.

من جهة أخرى، أكد نتانياهو للمرة الأولى، الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر للهجمات على أجهزة اتصالات يحملها عناصر من حزب الله، في سبتمبر الماضي، وفق ما قال المتحدث باسمه، عومير دوستري.

وأوضح المتحدث أن نتانياهو قال خلال مداخلة أمام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه أعطى موافقته على هذه العملية، التي لم يكن قد تم تبنيها حتى الآن.

وكشف نتانياهو عن أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية وعلى المستوى السياسي عارضوا "عملية البيجر"، وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

"عملية البيجر" في لبنان.. أول اعتراف إسرائيلي أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى، الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر للهجمات على أجهزة اتصالات يحملها عناصر من حزب الله في سبتمبر الماضي، وفق ما قال الناطق باسمه عومير دوستري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

جلالةُ السُّلطان المعظّم يلتقي بدولة رئيس الوزراء الهولندي

العُمانية: التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بدولة ديك شووف رئيس وزراء مملكة هولندا بمقر مجلس الوزراء الهولندي بمدينة لاهاي.

تم خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يعود بالنفع على الشعبين العُماني والهولندي الصديقين، إضافة إلى بحث مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الجارية في الساحة الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

عقب اللقاء، تم التقاط صور تذكارية لجلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ مع دولة رئيس الوزراء الهولندي بحضور جلالة الملك وقرينته جلالة الملكة.

حضر اللقاء من الجانب العُماني صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومن الجانب الهولندي معالي كاسبر فيلد كامب وزير الخارجية.

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة حماس في الضفة الغربية: الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود مصيرية في وجه العدوان والإبادة
  • مسؤولان في حماس يعلنان رفض التفاوض على نزع سلاح الفصائل وسط مطالب بصفقة شاملة تنهي الحرب
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يلتقي بدولة رئيس الوزراء الهولندي
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • خريطة مواقف الأطراف في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • وفاة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق عبد الله بدوي عن 85 عاما
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة