مصر.. مهندس يحاول تسلّق هرم خفرع لسبب غريب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على مهندس معماري أثناء محاولته تسلق هرم خفرع، حيث قام بالاندفاع مسرعاً لتسلّق درج الهرم، فتدخلت عناصر تأمين المكان فوراً لإنزاله، وتحويله إلى التحقيق.
وفي التفاصيل، فإن شاباً يعمل في مجال هندسة، عمره 33 عاماً، كان في زيارة إلى منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة، وبشكل مفاجئ قرر تسلق الهرم الأكبر، وبدأ في تنفيذ ذلك على الفور، فتدخّل رجال الأمن في المكان لمنعه.وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغاً من الخدمات الأمنية المعينة بتأمين المنطقة الأثرية، بشأن محاولة شخص لتسلق هرم خفرع، فانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبيّن أن المتهم يعمل مهندساً معمارياً.
وبسؤاله خلال التحقيقات، أكد عدم علمه بمخالفة ذلك لقوانين حماية المنشآت الأثرية، وأنه كان يرغب فى محاولة تسلق الهرم لاختبار لياقته البدنية فقط؛ نظراً لكونه رياضياً.
تحرّر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة، التي أمرت بدورها بإخلاء سبيله في النهاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهرامات مصر الأهرامات
إقرأ أيضاً:
فيديو.. روبوت يحاول الاعتداء على امرأة في الصين
أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي ضجة واسعة، حيث وثّق حادثة غير مسبوقة وقعت خلال أحد المهرجانات في الصين، عندما أقدم روبوت بشري الشكل، يعمل بالذكاء الاصطناعي، على تصرف مفاجئ تجاه أحد الحضور.
ووفقاً للمشاهد المتداولة، كان الروبوت يسير وسط الحشود بشكل طبيعي قبل أن يتوقف فجأة، ثم يقترب من امرأة ويحاول الاعتداء عليها بالضرب، لكن على الفور تدخل عناصر الأمن المرافقون للروبوت، وقاموا بإبعاده عن المكان.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن ما حدث قد يكون نتيجة خلل برمجي، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف الواقعة، حيث يرى بعض المحللين أن ما اعتبره البعض "هجوماً" قد يكون مجرد حركة غير منضبطة أو اضطراب ناجم عن خلل في النظام، وليس بالضرورة تعبيراً عن عدوانية مقصودة.
ورغم الغموض المحيط بهذه الحادثة، فإن الآونة الأخيرة شهدت بالفعل وقائع أثارت مخاوف من تجاوزات الذكاء الاصطناعي، إذ تم الإبلاغ سابقاً عن حادثة قرر فيها نظام ذكاء اصطناعي، مكلف بإدارة طائرات مسيّرة، استهداف المشغّل البشري الذي كان يتحكم به، لأنه كان "يعيق مهمته".