الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه، مؤكداً أن تصفية الجندي محمد محمد عبدالله سليمان (36 عاما) تضاف إلى سجل المليشيا الحافل بالجرائم والانتهاكات.
وقال الإرياني في منشورات على حسابه في «إكس»: محمد سليمان من أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أقدم الحوثيون على تصفيته تحت التعذيب، وهي جريمة نكراء، مبيناً أن جريمة التصفية تعيد التذكير بمأساة الآلاف المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلات المليشيا غير القانونية.
وأضاف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني: التقارير الحقوقية تفيد بأن الجندي سليمان احتجز من قبل مليشيا الحوثي في 4 يونيو 2020م بجبهة صرواح، وتعرض طوال فترة احتجازه في معتقل الأمن المركزي الذي يشرف عليه رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثيين عبدالقادر المرتضى، لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، مما أدى لتدهور حالته الصحية، قبل أن تقوم المليشيا في 9 نوفمبر 2024 بالاتصال بأسرته وإبلاغها بوفاته تحت وطأة التعذيب الوحشي.
وأشار إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية رصدت أكثر من 350 جريمة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 جريمة تعذيب في معتقلات المليشيا، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة تعرّض 32 مختطفا في معتقلات المليشيا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، لافتاً إلى أن 79 مختطفاً توفوا، بينهم 31 بنوبات قلبية بسبب الإهمال الطبي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة مربع الصمت المُخزي، وإدانة هذه الجرائم النكراء الذي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المحتجزين قسرا دون قيد أو شرط، والتحرك الفوري لتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية»، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين بجهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني "لتصفيته" شخصيات عسكرية روسية بارزة على مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية.
ولم تُشر تصريحات زيلينسكي، عبر تطبيق تيليغرام، إلى أي حالة محددة، لكنها بدت إشارة غير مباشرة إلى مقتل الجنرال الروسي ياروسلاف موسكاليك قبل أيام.
وقال زيلينسكي، في إشارة إلى رئيس الجهاز أوليغ إيفاشينكو: "أفاد رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية بتصفية أشخاص من القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية. العدالة لا مفر منها".
وأضاف الرئيس الأوكراني "أفاد رئيس (جهاز الاستخبارات) بالمزيد من الإجراءات لمواجهة شبكات العملاء الروس في أوكرانيا والمخربين. نتائج جيدة. شكرا لكم على عملكم".
وألقى الكرملين باللوم على أوكرانيا في تفجير سيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي أودى بحياة موسكاليك، البالغ من العمر 59 عاما، وهو الأحدث في سلسلة اغتيالات لضباط عسكريين روس وشخصيات مؤيدة للحرب منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
ولم تُدل السلطات في كييف بأي تعليق مباشر على الهجوم.
وأمرت محكمة في موسكو بحبس مواطن أوكراني احتياطيا بتهمة الإرهاب على خلفية الهجوم.
وكان جهاز المخابرات الأوكراني قد أعلن أنه قتل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، وهو قائد عسكري روسي رفيع المستوى تتهمه أوكرانيا بالمسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي في موسكو.
هدنة بوتين
انتقد زيلينسكي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة أحادية الجانب من 8 مايو إلى 10 مايو.
وستتزامن الهدنة الروسية المحدودة مع الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وتعليقا على هذه الهدنة، قال زيلينسكي إنها "محاولة أخرى للتلاعب"، مضيفا في خطاب ليلي مصور: "لسبب ما، يُفترض بالجميع الانتظار حتى 8 مايو لوقف إطلاق النار، فقط لمنح بوتين الهدوء لعرضه العسكري. نحن نقدر الأرواح البشرية، لا العروض العسكرية".
وشدد على أنه لا حاجة للانتظار من أجل وقف إطلاق النار. يجب أن يكون وقف إطلاق النار ليس لبضعة أيام فقط، ثم العودة إلى القتل بعد ذلك. يجب أن يكون فوريا وكاملا وغير مشروط، لمدة لا تقل عن 30 يوما لضمان أنه من ومضمون. هذا هو الأساس الذي قد يؤدي إلى دبلوماسية حقيقية".
وأشار زيلينسكي إلى أن اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار غير المشروط، الذي وافقت عليه أوكرانيا، لا يزال ممكنا، موضحا أن "روسيا تعرف تماما ما الذي يجب عليها فعله وكيفية الرد .. أن تتوقف فعلا عن إطلاق النار".