التعليم: إلزام الطلاب بتوقيع إقرار بـ«إعادة التابلت للوزارة» بنهاية 3 ثانوي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلزام طلاب المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم، بالتوقيع على إقرار بـ"إعادة تسليم التابلت" في نهاية المرحلة الثانوية.
ويشمل الإقرار- الذي سيوقع عليه طلاب المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم عند استلام التابلت- الالتزام بالمحافظة على التابلت من العبث أو التلف أو الفقد، وفي حالة تعرض التابلت للتلف أو الفقد؛ يتم الالتزام بسداد قيمة الجهاز كاملة، شاملة كل النفقات التي تحملتها الوزارة.
شمل قرار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضوابط تتعلق باسترداد جهاز التابلت من طلاب الثانوية العامة والفئات المستهدفة الأخرى، مع تحديد الالتزامات التي يتحملها الطالب وولي الأمر بشأن صيانة الجهاز في حالة تعرضه لأي أعطال ناتجة عن سوء الاستخدام.
وأوضح القرار الوزاري ما يلي:
التزام الطالب وولي الأمر بتكاليف صيانة التابلت في حال وقوع أعطال نتيجة سوء الاستخدام، على أن تتم الصيانة في مراكز الصيانة المعتمدة فقط، مع التعهد بعدم الإصلاح خارج هذه المراكز.
ضوابط استرداد التابلت:- عند إعادة جهاز التابلت، يجب أن يرفق بشهادة من الوكيل المعتمد تؤكد صلاحية الجهاز ومشتملاته للتشغيل.
لن تستلم الإدارة التعليمية الجهاز دون هذه الشهادة.
تشمل الأجهزة التي يعاد استلامها تلك التي انتهى ضمانها، أو التي يتم ردها نتيجة النقل، الندب، الإحالة للمعاش، انتهاء الدراسة للناجحين، أو الانتقال إلى نظام تعليمي آخر.
تحفظ الأجهزة المستردة بمخازن الإدارة التعليمية بعد تقديم شهادة صلاحية من الوكيل، مع إبلاغ المديرية بالإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بحالة كل جهاز.
في حال فقدان الجهاز أو تلفه تلفاً يخرجه من الضمان قبل انتهاء فترة الضمان، يتحمل الطالب أو الفئات المستهدفة الأخرى قيمة الجهاز بالكامل، شاملاً المصروفات الإدارية والنفقات التي تكبدتها الوزارة.
يُسلم للطالب جهاز بديل حتى انتهاء دراسته في المرحلة الثانوية، على أن تسدد قيمة الجهاز المفقود أو التالف وفقًا لقيمته الدفترية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرحلة الثانویة
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات العامة .. معركة البناء الوطني
تبرز فاعلية وحيوية جهاز المخابرات العامة في أنه نجح في المحافظة على جسم مؤسسته من محاولات التدجين وكسر العظم التي قامت بها الأحزاب البائدة لصالح المليشيا المدحورة منذ العام 2019، ففي الوقت الذي كان ينادي فيه الناشطين بحل الجهاز ويهتف لهم المغيبين بلا وعي، كان الجهاز يعمل بكل كفاءة للتعامل مع تلك العاصفة بأكبر قدر من الحكمة والتروي والصبر، فالحملات الداعية للحل والهيكلة كانت تقف خلفها المليشيا بكل ثقلها، وحملات الشيطنة الإعلامية تمت بواسطة وكلاء المليشيا ونشطاء الأحزاب والتنظيمات المعادية لمصالح البلاد والساعية لتقويض أمنها القومي ونظامها الدستوري، لكن الجهاز كان عصيا على الإنكسار والذوبان، وعندما تم إعلان هيئة العمليات كقوة متمردة في ظل إختطاف الدولة من قبل المليشيا تعامل الجهاز بكل مسؤولية واستجاب منسوبي الهيئة لقرار الحل الجائر وعادوا لصفوف الشعب السوداني، تقديرا للظرف الذي تمر به البلاد وحالة الضعف التي أعترت مؤسسات الدولة ..
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 ظهر للشعب السوداني كم كان جهاز أمنهم قويا وراسخا، فقد أعاد تشكيل ذاته من جديد، ورمم مؤسساته وأعاد لها هيبتها، كما تمت إعادة (هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة) وأضيف لها ألوية النخبة القتالية والتي بلغت خمس ألوية، قاتلت في كل أنحاء السودان وحققت العديد من الإنتصارات والاختراقات في صفوف العدو، وهذا الأمر لم يكن ليتم لولا وجود القيادة ذات الإرادة الصادقة والعزيمة التي لا تلين .
في الجانب السياسي أنجز جهاز المخابرات العامة العديد من المبادرات السياسية وحقق كثير من الاختراقات ، ورعي عدد من المساعي الرامية لتحقيق السلام بكافة السبل الممكنة ، وقد تم ذلك بخطوات جادة ورؤى ناضجة، وفي ملف العلاقات الخارجية أشرف الجهاز على جانب الدعم الدولي والإقليمي الذي تحققت فيه الكثير من المكاسب والتي شهد السودانيون أثرها على مسار العمليات الجارية، كذلك ظهر أثرها في إضعاف تماسك المليشيا ووحدة التحالفات السياسية الداعمة لها .
برزت قوة الجهاز أيضا في مساعي شق صفوف المليشيا واستقطاب عدد من قادتها المؤثرين عبر تدابير وعمليات معقدة اتخذت الجانب الاجتماعي والسياسي والأهلي، وتكلل بعضها بالنجاح الكبير الذي قد يلاحظه المهتمين والمتابعين للشأن العسكري والشأن العام، ولذلك لا داعي للخوض فيها لأن بعض العمليات لا زال العمل فيه جاريا، وقد كان مبدأ مؤسسة الجهاز في تلك المساعي أن ما يحقق الأمن القومي للبلاد هو الحاكم للتحركات والسكنات والتي يقف على رأسها ضباط ذوي خبرة كبيرة وإدراك شامل للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالسودان ..
في ما يلي العلاقة بمؤسسات الدولة الأخرى الأمنية والعسكرية العاملة، كانت مؤسسة الجهاز تعمل بتناغم تام مع المكونات العسكرية الأخرى، وقد تحققت العديد من الانتصارات الميدانية بفضل ذلك التناغم والعمل بروح الفريق وروح الوطن .
يوسف عمارة أبوسن