تعرضت مساء اليوم أطراف بلدات الهبارية وشبعا وكفرشوبا في منطقة العرقوب لقصف عنيف بقذائف مدفعية وفوسفورية محظورة دوليًا، مصدره مواقع الجيش الإسرائيلي المتمركزة في تلال كفرشوبا المحتلة، حسب مندوبة "لبنان24".   كما استهدف القصف الأحياء السكنية في بلدة كفرشوبا، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي وأدى إلى أضرار مادية جسيمة.



وفي بلدة بدنايل، أسفرت غارة عن سقوط أربعة شهداء، بينهم ثلاث نساء، إضافة إلى أربعة جرحى، ما رفع من حصيلة الخسائر البشرية جراء التصعيد. وتعرضت أيضًا مقبرة بلدة يحمر الشقيف لقصف مدفعي، حيث سقطت 12 قذيفة تسببت في تضرر بعض الأضرحة، دون وقوع إصابات بشرية.

وفي اعتداء آخر، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مبنى سكنيًّا في حي بديتا بمدينة الهرمل بصاروخ لم ينفجر، ما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل.





المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت

بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع زيارة ميقاتي… رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة في جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • نائب يضغط في زحلة.. والمخاوف تتراكم
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت