العدوان مستمر على لبنان.. إسرائيل تقصف بقذائف مدفعية وفوسفورية محظورة دوليًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعرضت مساء اليوم أطراف بلدات الهبارية وشبعا وكفرشوبا في منطقة العرقوب لقصف عنيف بقذائف مدفعية وفوسفورية محظورة دوليًا، مصدره مواقع الجيش الإسرائيلي المتمركزة في تلال كفرشوبا المحتلة، حسب مندوبة "لبنان24". كما استهدف القصف الأحياء السكنية في بلدة كفرشوبا، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي وأدى إلى أضرار مادية جسيمة.
وفي بلدة بدنايل، أسفرت غارة عن سقوط أربعة شهداء، بينهم ثلاث نساء، إضافة إلى أربعة جرحى، ما رفع من حصيلة الخسائر البشرية جراء التصعيد. وتعرضت أيضًا مقبرة بلدة يحمر الشقيف لقصف مدفعي، حيث سقطت 12 قذيفة تسببت في تضرر بعض الأضرحة، دون وقوع إصابات بشرية.
وفي اعتداء آخر، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مبنى سكنيًّا في حي بديتا بمدينة الهرمل بصاروخ لم ينفجر، ما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله: قادرون على مواجهة إسرائيل العاجزة عن احتلال قرية رغم العدوان
أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أن المقاومة ما زالت تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وأن الجيش الإسرائيلي عاجز حتى الآن عن احتلال أي قرية لبنانية رغم مرور أكثر من 50 يوما على العدوان.
وفنّد عفيف في كلمته بمناسبة يوم شهيد حزب الله، الادعاءات الإسرائيلية بأن مخزون حزب الله من الصواريخ تراجع بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن قصف المقاومة لضواحي تل أبيب وحيفا والجولان وعمق الكيان الصهيوني يثبت عكس ذلك.
وأكد أن مجاهدي حزب الله في الخطوط الأمامية لديهم ما يكفي من السلاح والعتاد لخوض حرب طويلة على كافة الجبهات.
وفيما يتعلق بالحديث عن مفاوضات سياسية أو حراك سياسي أكد عفيف أن السبب الحقيقي والوحيد وراء ذلك سيكون هو ميدان المعركة وصمود مقاتلي المقاومة فيه، بمعنى أن الحراك السياسي والمفاوضات، إن حدثت، ستكون نتيجة لما يجري على الأرض من مواجهة عسكرية وليس العكس.
وشدد عفيف على أن جيش الاحتلال لم يتمكن من بسط سيطرته حتى الآن على أي قرية لبنانية رغم محاولاته المستمرة، وأنه يعجز عن التقدم بريا بسبب المقاومة الشرسة التي يواجهها.
كما أشار إلى أن إسرائيل فشلت في إقامة معسكرات جديدة داخل الأراضي اللبنانية على غرار ما كانت تفعله سابقاً.
وحول علاقة الحزب مع الجيش اللبناني، أكد عفيف متانتها، معتبرا أن كلا من المقاومة والجيش يقومان بدورهما في حماية لبنان كل بطريقته وإمكاناته، وشدد على استحالة فصل هذه العلاقة رغم محاولات البعض زرع الفتنة بينهما.
حملات التشكيك
وفي إشارة إلى ما وصفها بحملات التشكيك التي تتعرض لها المقاومة، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله أن الحزب يدرك حجم الدمار والمعاناة التي يتكبدها الشعب اللبناني، لكنه يؤكد وقوف الناس خلف المجاهدين حتى تحقيق النصر، ورأى أن صمود أبطال المقاومة في الميدان هو المحرك الأساسي لأي حراك سياسي يبحث عن حل للأزمة.
ومن جهة أخرى، دعا عفيف خصوم حزب الله السياسيين في لبنان إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية وإدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان، بدل التشكيك في نية المقاومة وتحميلها مسؤولية ما يحدث.
وطالبهم بالتوقف عن الحديث عن "حرب إسرائيل على حزب الله"، واعتبار ما يحصل عدوانا على لبنان وشعبه بأسره من الجنوب إلى الشمال.
وأشاد عفيف بتضحيات شهداء المقاومة، مشددا على أن محور المقاومة يسير نحو تحقيق انتصار تاريخي رغم حجم الخسائر والتضحيات، مؤكدا أن "ما يسطره المجاهدون من بطولات في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، سيغير المعادلات السياسية في المنطقة وسيحدد مصير لبنان والشرق الأوسط ككل في المرحلة المقبلة".