بوابة الوفد:
2025-01-31@16:51:20 GMT

بعد VAR ما زالت أخطاء التحكيم كارثية!!

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

مما لاشك فيه أن أخطاء الحكام هى جزء من متعة كرة القدم العالمية، ورغم دمج العنصر البشرى مع التكنولوجيا الحديثة التى يمثلها VAR ما زالت الأخطاء التحكيمية كارثية داخل أروقة الدورى المصرى، وهنا نتساءل ما بين التكنولوجيا الحديثة وسوء الاستخدام من الجانى ومن المجنى عليه؟!

الأمر المؤكد أن الحكام المصريين من أفضل الكوادر البشرية على مستوى العالم أجمع لكن يجب ألا ننصب لهم المشناق وهم مجنى عليهم نتيجة سوء التخطيط والإدارة وتوفير الإمكانيات اللوجستية والموارد للتأهيل والتطوير والتدريب والارتقاء بمستواهم الفنى والبدني

من خلال متابعة مباريات الدورى المصرى Nile لهذا العام نجد أن حكام الساحة لديهم مشكلة فى التعامل مع حكام الفيديو VAR وبالأخص عقب أزمة الحكم الدولى محمد عادل فى مباراة الزمالك والبنك الأهلى والتسريب الخاص بعدم نزاهة التحكيم المصرى فى كرة القدم وبالتالى الأطروحات التى تصدرت الرأى العام بإقالة لجنه الحكام والاستعانة بحكام أجانب للتطوير، لذا أؤكد أن عقدة الخواجة دوماً كارثية للرياضة المصرية وكرة القدم وما زلنا نعانى من أخطاء اللجنة الأجنبية السابقة لحكام مصر فى اللعبة.

الأمر المثير للضحك وخلال حديثى مع الكثير من حكام مصر الحاليين والقدامى عقب تلك الأزمة أكدوا أنه ليست هناك استراتيجية موحدة لتطوير حكام مصر فى كرة القدم وأن البعض يقوم بتأهيل نفسه بنفسه دون الرجوع إلى الاتحاد المصرى فكل حكم يسير فى طريقه الفنى والبدنى دون رقيب علاوة على ذلك ضعف الدعم المالى والحماية ضد محاولات الأندية وجماهيرها المستمرة الخاصة بإساءة سمعة الحكم المصرى والشكوك الدائمة فى قراراته والاعتراض والتعند الدائم من قبل لاعبى الأندية والأجهزة الفنية، مشيرين إلى أنه لا يخفى على أحد أن البعثة المصرية الرسمية للحكام التى سافرت إلى ساحل العاج حيث كان الزى الرسمى لها على نفقة الحكام الذين سافروا لكى يشرفوا بلدهم من حيث المظهر رغم أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى لاتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة ولكنهما لم يفعلا شيئاً لهم.

أين دور وزارة الشباب والرياضة؟! من حيث إحداث تطوير حقيقى لمنظومة التحكيم المصرى، من حيث التحرك الجاد والحقيقى لتنظيم عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية وصقل المهارات والإمكانيات الفنية والبدنية للحكام بالتعاون مع اتحاد الكرة وخبراء التحكيم المصرى لوضع أجندة وبرنامج تدريبى سنوى صيفى لكل حكام مصر فى الدرجة الممتازة والأولى ودمج دماء جديدة من شباب الحكام.

هناك جدل داخل أروقة اتحاد الكرة المصرى رغم تكليف لجنة برئاسة الحكم الدولى ياسر عبدالرؤوف، الاستعانة بخبراء أجانب للتطوير، الرأى العام المصرى يرفض ذلك خاصة أن هذه المحاولات باءت بالفشل سابقاً وما هى إلا إرهاق واستنزاف لخزينة الاتحاد المصرى باستخدام مبالغ هائلة دون فائدة من المكون الدولارى رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.

لذا أطالب القيادة السياسية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إصدار توجيهات إلى الرياضة المصرية ووزارة الشباب والرياضة لتقوم بإخطار الاتحادات الرياضية والمنتخبات القومية بوفق الحيل الكاذبة والفاشلة من الضعفاء والمتخاذلين فى الرياضة المصرية والاتحادات الرياضية من حيث فكرة الاستعانة بالأجانب لمحو فشلهم وسوء إدارتهم وتخطيطهم وخبرتهم ونصب المشناق إلى العنصر البشرى رغم أن الكوادر البشرية المحلية افضل من الأجانب.

وأناشد كل المسئولين بأن مصر تمتلك ٤٥٠٠ مركز شباب فى مختلف محافظات الجمهورية لماذا لا تقوم وزارة الشباب والرياضة بتحقيق دورها المنوط والفعلى والحقيقى فى تطوير كل المنظومة الرياضية وتمكين الشباب باستحداث مشروع قومى لاكتشاف وجوه جديدة من الشباب الراغبين للانضمام إلى أسرة التحكيم المصرى ليكونوا نواة التطوير فى المستقبل.

بالإضافة إلى ضرورة تحقيق التوعية للشباب بانضمام نجوم كرة القدم ليست فقط من لاعبى كرة القدم بل هناك نجوم فى كرة القدم على مستوى العالم من الحكام الذين قدموا نماذج مضيئة واحترافية فى مجال التحكيم سواء الساحة أو الفيديو.

هناك مشكلة لدى العنصر البشرى التحكيمى وقد تكون فى فئة قليلة منهم يتحيزون لبعض الأندية الجماهيرية مثل الأهلى والزمالك، ويتخذون القرارات المصيرية التى فى صالحهم ضد الفرق الأخرى، لذا يجب أن يقتنع ويؤمن كل حكم مصرى بأنه مثل القاضى يحقق العدالة فى البساط الأخضر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل يوسف ماذا بعد التكنولوجيا الحديثة الدوري المصري مستوي العالم حكام الساحة الشباب والریاضة التحکیم المصرى کرة القدم حکام مصر من حیث

إقرأ أيضاً:

“هيئة الأسرى الفلسطينية”: معتقلو “مجدو” يعانون أوضاعا اعتقالية غاية في الصعوبة

الثورة نت/..

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الاعتقالية في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً منذ بدء حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع عزة في أكتوبر 2023.

وأفاد محامي الهيئة بعد زيارته لعدد من المعتقلين، وفق بيان للهيئة، بأن المعتقل مهدي جمال أبو شريفة من مخيم الجلزون شمال البيرة، (32 عاما)، ما زال موقوفا ومصابا بمرض “سكابيوس”، ولم تعطِه إدارة السجن علاجا، كما أنه لا يملك أي ملابس إضافية، وما زال في الملابس ذاتها منذ فترة.

وقال المعتقل لمحامي الهيئة، إن الوضع في السجن سيئ جدا، والطعام قليل ورديء، ومواد التنظيف غير متوفرة تماما، ومكان الاستحمام مفتوح، والخصوصية منعدمة، وما زالت الاعتداءات مستمرة من السجانين بالإهانات والضرب.

وقال المحامي، إن المعتقل محمد إبراهيم صابر أبو معمر من رام الله (33 عاما)، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، وهو أسير إداري لمدة ستة أشهر، لم يغير ملابسه منذ اعتقاله، ما تسبب في انتشار الأمراض بسبب قلة النظافة، مشيرا إلى أن أبو معمر متزوج وله ولد وبنت، وهو موجود في قسم ثمانية حيث البرد الشديد يزيد معاناة المعتقلين.

بدوره، أوضح المعتقل أيمن ناصر محمد صبحي سلامة من نابلس (31 عاما) المعتقل منذ 20/3/2024، أن السجانين يعاملونهم بشكل مهين خلال النقل خارج القسم، إذ يتم تكبيلهم بطريقة مؤلمة أثناء التحقيق معهم، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب المبرح من عشرة سجانين ملثمين وهو في زنزانته، ما تسبب في كسر في الإصبع، وآلام كبيرة في الظهر والعمود الفقري، وحساسية في رجليه.

مقالات مشابهة

  • المغربي يكرم الحكام الدوليين
  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى كارثية وخطيرة
  • حمدان بن مبارك يلتقي مدير إدارة الحكام بـ «الفيفا»
  • ختام فعاليات دوري خماسي كرة القدم في كفر الشيخ.. و«مطوبس» مركز أول
  • احتفالا بعيد الشرطة.. ختام فعاليات دوري خماسي كرة القدم بكفر الشيخ
  • فادي الهاشم ينفي أخبار طلاقه من نانسي عجرم.. لا زالت زوجته
  • بحضور نائب وزير الشباب: انطلاق بطولة الشهيد اليدومي لكرة القدم بالبيضاء
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: معتقلو “مجدو” يعانون أوضاعا اعتقالية غاية في الصعوبة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: الأوضاع في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً 
  • أرتيتا يدعو إلى التصدي للإساءات ضد الحكام