استحواذ اقتصادي ضخم جديد.. هل يضر بـ فيرساتشي مثل عام 2021؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعرف صناعة الأزياء بأنها من أكثر الصناعات التي تتعرض للتغييرات المتواصلة والمتكررة والتي يكون بعضها متقطعا على فترات زمنية طويلة وبعضها الآخر يكون بشكل متواصل.
اقرأ ايضاً لولي باهيا تفتح عرض مجموعة لا فاكانزا من فيرساتشي بإطلالة ورديهوتعرضت دار فيرساتشي في عام 2021 لانتكاسة قوية أثرت على مبيعات أزيائها في مختلف متاجرها الموجودة حول مختلف دول العالم، وجاء ذلك بعد قرار الإستحواذ الذي اتخذته شركة "مايكل كورس" الضخمة على أسهم وأصول رؤوس أموال العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة.
وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل النقلة الجديدة للعلامة التجارية التي تقع أسفل مظلة الشركات الـ"أم" على حد وصف خبراء ومحللي الاقتصاد المختلفين من حول العالم.
تفاصيل إعلان استحواذ شركة تابستري المفاجئ على فيرساتشيتم الإعلان يوم الخميس العاشر من أغسطس عن استحواذ شركة "تابستري" المالكة للعلامات التجارية الفاخرة الخاصة بتصميم الأزياء وصناعة الموضة، ومنها الأمريكية كوتش، وكيت سبيد، وستيوارت وايتسمان، على كابري الشركة المالكة لـمايكل كورس، وفيرساتشي، وجيمي تشو من خلال صفقة بقيمة 8.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الانسجام العملاق إلى ظهور حدث موضة عالمي جديد في عالم السلع الفاخرة وشركات تصميم الأزياء الأيقونية في عام 2024.
أعلنت مجموعة تابستري الأمريكية عن توقيع اتفاقية نهائية لشراء كابري التي لطالما كان لديها قائمة طويلة جدا من الفنانين والمشاهير الذين يختارون علاماتها التجارية، مثل بيلا حديد سفيرة مايكل كورس وفيرساتشي، ونيكول كيدمان سفيرة علامة الأزياء الفرنسية "بالنسياغا"، وأنجلينا جولي، وجينيفر لوبيز وغيرهم.
وقالت رئيسة شركة تابستري الأمريكية جوان كريفوازرا في بيان لها: "إن ارتباط كوتش وكيت سبايد وستيوارت وايتسمان مع كل من فيرساتشي وجيمي تشو ومايكل كورس ينشئ تكوينا أشبه بنافذة عالمية جديدة للمنتجات الفاخرة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة البالغة قيمتها 8.5 مليارات دولار في عام 2024 بموعد أقصاه الأول من حزيران القادم، إضافة إلى دراسات تقام حاليا من أجل إتمام الصفقة الكاملة بشكل صحيح وخطة مالية متكافئة من جميع النواحي.
اقرأ ايضاًاطلالتك العملية في صيف 2023.. مستوحاة من مايكل كورسالشروط المطروحة لإتمام الصفقة بشكل نهائيوافق مجلسا الإدارة بالإجماع على عملية دمج علامة "فيرساتشي" مع أعضاء الشركة الأخرى، لكن إتمام الصفقة بشكل نهائي يبقى مربوطا بموافقة مساهمي كابري والسلطات التنظيمية على الشروط المطروحة بين البيع الكامل والبيع الجزئي وتوزيع الأصول بحيث تبقى إحداها ثابتة والأخرى متغيرة وهي المتعلقة بالإكسسوارات التي تطرحها الشركة في مجموعاتها على مدار العام.
ومن المعروف أن الشركات الأمريكية الفاخرة ليست بمستوى نظيراتها الأوروبية مثل (LVMH) أو لوي فيوتون مويت هنسي"، التي تمتلك 75 علامة تجارية بما في ذلك متاجر المجوهرات الأمريكية الأيقونية and co Tiffany أصلا، وعلامات الأزياء الفاخرة مثل Louis Vuitton وDior وغيرهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ديور اقتصاد
إقرأ أيضاً:
انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تعرف على أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
حقّق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في ولايات وست فرجينيا وكنتاكي وإنديانا، وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كما أظهرت المؤشرات تقدمه في ولايات كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا وأوهايو.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ترامب يفوز بولاية فرجينيا الغربية استطلاع.. 54% من المشاركين يؤيدون كامالا هاريس مقابل 26% لدونالد ترامبويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.