برنامج تدريبي حول "التخطيط الاستراتيجي" في الداخلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نفذت محافظة الداخلية برنامجا تدريبيا تخصصيا بعنوان: "التخطيط الاستراتيجي وتطوير مؤشرات الأداء وتحسين برمجة أداء العمل (KPIs)، والذي يستمر حتى الخميس المقبل.
ويستهدف البرنامج جميع العاملين في مجال التخطيط والمعنيين بعملية التخطيط الاستراتيجي ومؤشرات قياس الأداء بمختلف التقسيمات الإدارية التابعة لمحافظة الداخلية.
ويهدف البرنامج المتخصص إلى إكساب الموظفين المهارات والمعارف اللازمة لاستخدام مؤشرات الأداء الأساسية بما يمكنهم من تطبيق مبادئ الإدارة بالقياس، والمساهمة الإيجابية في وضع وتنفيذ ومتابعة وتقييم الخطط الاستراتيجية، إضافة إلى تعزيز قدراتهم على اتّخاذ قرارات أكثر فاعلية بناء على تحليل مؤشرات الأداء الرئيسية، كما سيمكنهم من القدرة على قياس نتائج مجهوداتهم نحو تحقيق أهدافهم التنظيمية أو أهداف إداراتهم.
وسيناقش البرنامج التدريبي خلال الخمسة الأيام عددا من المحاور الرئيسية التي تتمحور حول القيادة والإدارة) صناعة القادة)، والتعريف بمفهوم مؤشرات الأداء (KPIs)، وبناء مؤشرات الأداء الرئيسية، وأسس تصميم مؤشرات الأداء الرئيسية، وكذلك صياغة واستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية، والتخطيط وبرمجة العمل لتحسين الأداء في العمل، إضافة إلى تحديد الأهداف والنتائج المرجوة، وبرمجة العمل وتنظيم العمليات، وتقييم الأداء ومراجعة الخطة، ومقدمة في التخطيط الاستراتيجي، وسيستعرض نموذج التحليل الرباعي (SWOT Analysis)، وتطوير استراتيجيات بناء على التحليل الرباعي، وتطبيق نموذج التحليل الرباعي، إضافة إلى تقييم الأداء ومراجعة الاستراتيجيات.
وأشار الدكتور غانم بن محمد السعيدي - مستشار وخبير في التطوير الإداري والقيادي - إلى دور المؤسسات في إيلاء جل اهتمامها بالموظفين لما له من نتائج إيجابية في تحسين الإنتاجية، وتعزيز الإبداع والابتكار، وزيادة الرضا الوظيفي والانتماء المؤسسي؛ وهذا بدوره يؤدي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المؤسسية بكل كفاءة.
واشتمل البرنامج التدريبي على عدد من المحاضرات النظرية في مفاهيم واتجاهات التخطيط الاستراتيجي وتطوير مؤشرات الأداء، إضافةً إلى استخدام أسلوب الجلسات النقاشية المفتوحة التي يقوم من خلالها المشاركون بتقديم أطروحاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم ومشاهداتهم وكذلك التمارين الجماعية، والعروض المتنوعة من وسائل سمعية وبصرية وتطبيقات عملية واستقصاءات وتمارين كتابية للوصول للأهداف المنشودة من البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مؤشرات الأداء الرئیسیة التخطیط الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للجودة والمطابقة يطلق المرحلة التجريبية من برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، المرحلة التجريبية من برنامج «مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة» في إمارة أبوظبي، لتعزيز بيئة عمل صحية تدعم الابتكار والإنتاجية.
وشهد عدد من ممثّلي الجهات المعنية في الإمارة إطلاق المرحلة التجريبية من البرنامج، ما يؤكِّد أهميته في تعزيز النشاط البدني والرياضة في بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على ممارسة النشاط البدني، وإنشاء بيئة عمل صحية وإنتاجية لتحسين جودة الحياة في بيئة العمل.
وكُشِف خلال الحدث عن علامة «بيئة عمل نشطة» التي تُمنَح للجهات التي تستوفي معايير البرنامج، ويمثِّل هذا البرنامج التجريبي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حيوي من خلال توفير بيئات عمل صحية، ويعزِّز مبادرات تحسين الصحة واللياقة البدنية في أماكن العمل.
وتُطبَّق المرحلة التجريبية في خمس جهات وشركات حكومية، هي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
ويتضمَّن البرنامج عدداً من محاور التقييم، والتي تشمل السياسات والإجراءات، ووسائل التواصل الداخلي، ومدى توافر البرامج والخدمات التي تثقِّف الموظفين بفوائد النشاط البدني. وتتضمَّن العملية صياغة إرشادات للحوافز والمكافآت الخاصة ببرامج النشاط البدني، واستخدام منصات تكنولوجية لجمع البيانات عن مستوى النشاط البدني للموظفين.
أخبار ذات صلة أبوظبي تحتضن «عالمية الدراجات» في المناطق الحضرية البطولة الآسيوية للشطرنج على خط الانطلاق في العينوقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «إنَّ برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة في مرحلته التجريبية، سيسهم في تصنيف مقرات العمل، وتعزيز ثقافة النشاط البدني، وزيادة رضا الموظفين في الجهات التي تتبنّى البرنامج الذي يُعَدُّ اختيارياً للجهات الراغبة في تطبيقه للحصول على علامة (بيئة العمل النشطة)».
وأضاف البلوشي: «تحرص دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الاجتماعي، على تطوير السياسات والبرامج المرتبطة في المجال الرياضي، والتي تُسهم في تشجيع أفراد المجتمع على اتّباع نمط حياة متوازن يجمع بين العمل والرياضة والصحة، ما يدعم بناء ثقافة رياضية مجتمعية مستدامة تركِّز على أهمية النشاط الرياضي اليومي وتأثيره الإيجابي في السعادة والرفاهية».
وقال المهندس بدر خميس الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: «نحن في المجلس ملتزمون بدعم المبادرات التي تعزِّز من جودة الحياة في أماكن العمل، حيث يُعَدُّ برنامج (مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة) خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع صحي ونشط، يُسهم في تشجيع المؤسَّسات على تبنّي ممارسات تدعم النشاط البدني والرفاهية، ونؤمن بأنَّ صحة الموظف تعكس أداء المؤسَّسة أو الجهة التي يعمل بها، ونسعى جاهدين لتحقيق هذا الهدف من خلال شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية».
ولفت سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، إلى القيمة الكبيرة للبرنامج الجديد الذي يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية للموظفين، وتوفير بيئة عمل نشطة، وصولاً إلى تعزيز الرفاهية وزيادة الإنتاجية، وعبَّر عن سعادته بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالبرنامج، سعياً إلى تحقيق أهداف البرنامج المنشودة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي