تظاهرات حاشدة في أمستردام تضامناً مع غزة ولبنان واليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الجديد برس|
انطلقت في الساعات الماضية تظاهرات حاشدة في العاصمة الهولندية أمستردام، تضامناً مع غزة ولبنان واليمن، حيث احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع المدينة حاملين شعارات وهتافات تدعم المقاومة في هذه البلدان.
ووفقاً لتقارير قناة الميادين، فقد تركزت الهتافات حول تأكيد التضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة، والمقاومة في لبنان، إلى جانب أنصار الله في اليمن.
كما عبر المشاركون عن رفضهم القوي للممارسات الإسرائيلية في المنطقة، مؤكدين على موقفهم ضد الاحتلال وأعماله الاستفزازية.
وتزامن هذا الحراك مع تصعيد آخر في المدينة، حيث قام مشجعون عرب ومسلمون بالهجوم على مشجعي فريق “مكابي تل أبيب” بعد استفزازهم للسكان المحليين بحرق العلم الفلسطيني وترديد هتافات ضد العرب.
هذا الحادث دفع المظاهرات لتتسارع، تعبيراً عن رفض تلك الاستفزازات في قلب أمستردام، وسط مشهد من التوتر والاحتجاج المتزايد ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دعوات شعبية أردنية لمسيرة حاشدة نصرة للأقصى يوم الجمعة
#سواليف
دعت ” #الحركة_الإسلامية” و”الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” في #الأردن إلى تنظيم مسيرة مركزية يوم الجمعة القادمة (21 آذار/مارس) انطلاقاً من #المسجد_الحسيني في وسط العاصمة عمّان، نصرةً للمسجد الأقصى وتزامناً مع الذكرى السابعة والخمسين لمعركة “الكرامة” بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال.
وأكد المهندس عمر رياض، رئيس “دائرة فلسطين” في “الحركة الإسلامية” وعضو “الملتقى الوطني”، أن تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك يستدعي حراكاً عاجلاً لنصرته.
وأشار رياض إلى أن “الاقتحامات المتكررة والسماح بأداء الطقوس ‘التوراتية’ في باحاته وفرض طوق عسكري حول المسجد تعيق وصول المصلين، وتمنع المرابطين من الاعتكاف خلال أول جمعتين من رمضان، مما يعكس سياسة الاحتلال القمعية تجاه المقدسات”.
مقالات ذات صلةوشدد رياض على أن “أبناء الأمة العربية والإسلامية لن يتركوا المسجد الأقصى وحيداً، فهو القبلة الأولى وعنوان الصراع مع العدو الصهيوني، ولأجله قامت معركة طوفان الأقصى”.
واعتبر رياض أن حكومة الاحتلال “اليمينية المتطرفة واهمة إذا اعتقدت أنها قادرة على تغيير هوية المسجد الأقصى من خلال فرض معادلات جديدة، حيث إن أبناء الأمة يفدون الأقصى بدمائهم وأرواحهم”.
كما أكّد على أهمية المشاركة في هذه المسيرة “لنؤكد أن القدس والمسجد الأقصى هما قضيتنا المركزية وبوصلة صراعنا، وأننا سنستمر في الدفاع عنهما مهما كانت التحديات. كما توصل المسيرة رسالة للاحتلال بأن من خاضوا معركة الكرامة دفاعاً عن الأردن لن يتوانوا عن خوض معارك الكرامة دفاعاً عن الأقصى”.
من جانبه، حذر الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، من أن ما قامت به قوات الاحتلال ومستوطنوه، يوم الأحد (16 آذار/مارس)، عبر مشاركة 555 مستوطناً في اقتحام ما يعرف بـ “عيد المساخر”، ينقل هذا الاقتحام إلى خانة محطات العدوان المركزي على الأقصى، الأمر الذي يسهم في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مما يستدعي التحرك العاجل لتعزيز الوجود الإسلامي في المسجد وحمايته من مخططات التهويد والتقسيم.