تبدأ ملتقيات الأزهر الثلاثة " الطفل - المرأة - الفقهي والفكري" بالرواق الأزهري، فاعلياته الأسبوعية غدًا الأثنين وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الفهم الديني الصحيح لدى المرأة والطفل والشباب، والأسرة المسلمة بوجه عام، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتكوين شخصية إيمانية متوازنة ونافعة للمجتمع، وتعقد محاضرات الملتقيات الثلاثة (الطفل – المرأة - الفقهي والفكري) بمقرات فروع الرواق المحددة هذا الشهر وهي:

معهد طحله الابتدائي لملتقى الطفل متناولًا المحورين (الأخلاقي واللغوي) للطفل يوم الاثنين من كل أسبوع طوال شهر نوفمبر من الساعة 1.30 إلى الساعة 2.30.

 معهد فتيات بنها النموذجي لملتقى المرأة (نساء فقط) يوم الثلاثاء من كل أسبوع من الساعة 2.30 إلى الساعة 3.30.

معهد كفر شكر الابتدائي النموذجي للملتقى الفقهي والفكري يوم الأربعاء من كل أسبوع من الساعة1.30 إلى الساعة 2.30

جدير بالذكر أن الملتقى " الفقهي والفكري " يُعقد بموعد ثابت من كل أسبوع بمقرات فروع الرواق الأزهري، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يتم تنفيذ الملتقيات الثلاثة أسبوعيا بواقع أربع فعاليات من كل ملتقي شهريًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الأزهر الشريف مدير عام الجامع الأزهر الملتقيات الدكتور أحمد الطيب الرواق الأزهري الدكتور عبد المنعم فؤاد وكيل الأزهر الرواق الأزهری من کل أسبوع

إقرأ أيضاً:

التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق

شهد النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي، مساء الخميس 06/02/2025، ندوة حول "التباين والتوازن المجتمعي" قدمها الدكتور مجدي إسحق، استشاري الأمراض العصبية والنفسية والباحث في قضايا علم النفس السياسي.
حظيت الندوة بحضور جماهيري كبير من الجالية السودانية بأبوظبي، خاصة من العنصر النسائي، وشهدت مناقشات وحوارات أدارها ببراعة الدكتور فتحي خليل، رئيس المنتدى الثقافي بالنادي السوداني.
ناقشت الندوة تداعيات تفكك الروابط التقليدية التي كانت تعمل على صيانة النسيج الاجتماعي السوداني في الماضي. كما تناولت تجربة التعايش والتمازج بين قبيلتي المسيرية الرعوية ودينكا نقوك في منطقة أبيي، والتي قادها كلٌّ من بابو نمر والسلطان دينق مجوك. لم يكتفِ هذان القائدان بحل المشكلات الناجمة عن تداخل المراعي بين القبيلتين بحكمة وتجرد، بل أسَّسا علاقات إنسانية طيبة، حتى صار عهدهما مرجعًا في التعايش السلمي بين مختلف الإثنيات. إلا أن عدم تناولهما لجذور الأزمة وأسباب القهر الأخرى، بعد نجاحهما في معالجة القهر الاقتصادي، مثل التعالي العرقي وعدم احترام الاختلاف، أدى إلى انهيار العقد الاجتماعي بين المكونين الإثنيين، وهو ما لعبت عليه لاحقاً المصالح الحزبية الضيقة التي فرضت واقعاً من التعايش القسري، مما أدى إلى إشعال الحروب وفتح الباب واسعاً للتدخلات الأجنبية.
كما تطرق الدكتور مجدي إسحق إلى تأثير الإقصاء، وغياب الشفافية، وعدم تقبل الآخر المختلف، وفرض ثقافة المركز، وهي عوامل أدت إلى خلق واقع جديد تتحكم فيه القوة والصراع على الموارد. وقد أدى ذلك إلى تفاقم النزاعات بين المكونات المجتمعية، وازدياد مهددات الانقسام أكثر من أي وقت مضى.
ومن بين المحاور التي تناولها الدكتور مجدي إسحق، أسباب فشل التحالفات في تحقيق أهدافها، مستشهدًا بتحالف الحرية والتغيير كنموذج، حيث أرجع ذلك إلى غياب تقبل الاختلاف والتنوع، وغياب احترام كل طرف لدور الآخر المختلف.
وأكد الدكتور على الحاجة الملحة لتحقيق التوازن المجتمعي، مشيراً إلى صعوبة تحقيقه في بيئة يغذيها العنف والخوف. وأوضح أن استعادة هذا التوازن تتطلب إعادة النظر في مفاهيم العدالة، والمواطنة، والتعايش، بعيدًا عن النزعات الإقصائية والولاءات الضيقة. وهنا يأتي دور علم النفس السياسي في كشف العوامل النفسية التي تغذي الصراعات، سواء كانت نابعة من الإحساس بالظلم، أو الروايات التاريخية المتضاربة، أو التصورات الخاطئة عن الآخر.
وقد لامت الندوى قضايا حساسة في الوعي الجمعي السوداني يتجنب كثيرون التطرق إليها، مثل الهوية، والتاريخ المشترك، والتفاوت الاقتصادي بين الأقاليم، وغياب المشروع الوطني والعقد الاجتماعي. إلا أن تجاوز هذه القضايا دون معالجتها ليس خياراً إذا كان الهدف هو بناء مجتمع متوازن ومستقر. إن المراجعة النقدية للمسلَّمات الاجتماعية والسياسية، حتى وإن أثارت مقاومة، هي المدخل الحقيقي لأي تحول إيجابي، حيث يمكن استبدال القناعات المتحجرة برؤى أكثر انفتاحاً وتسامحاً، مما يمهد الطريق لسودان أكثر عدالةً وتماسكاً.
الانتقاد الوحيد الذي يمكن توجيهه لمنظمي الندوة هو عدم تسجيلها ونشرها، مما حال دون وصولها إلى قطاع أوسع من السودانيين الذين يعانون، بسبب ظروف الحرب والنزوح، من اختلالات عميقة في بنيتهم الاجتماعية، حيث زادت حدة التباينات العرقية، والجهوية، والاقتصادية في ظل هذه الحرب العبثية.

atifgassim@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مستشارة شيخ الأزهر: المرأة المسلمة تلعب دورًا محوريًا في حماية القيم الأسرية
  • التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق
  • الأزهر يجيب على شبهة حديث "النساء ناقصات عقل ودين"
  • أسامة الأزهري يبحث مع مدير أوقاف المنيا سبل تعزيز الانضباط الإداري والدعوي
  • محافظ سوهاج يفتتح معهد الهريف الابتدائي الأزهري بقرية الخزندارية بطهطا
  • الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
  • 1050 دارسًا يتنافسون في اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بأسوان
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية حول سفراء الإسلام والهجرة المباركة
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى اليومي للقراءات العشر.. اليوم وغدًا
  • عباس شومان: التبرج رفض للتكريم الإلهي.. والحجاب صون لكرامة المرأة وقطع للطمع فيها