الرواق الأزهري بالقليوبية يعقد ثلاثة ملتقيات " الطفل – المرأة - الفقهي والفكري"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تبدأ ملتقيات الأزهر الثلاثة " الطفل - المرأة - الفقهي والفكري" بالرواق الأزهري، فاعلياته الأسبوعية غدًا الأثنين وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الفهم الديني الصحيح لدى المرأة والطفل والشباب، والأسرة المسلمة بوجه عام، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتكوين شخصية إيمانية متوازنة ونافعة للمجتمع، وتعقد محاضرات الملتقيات الثلاثة (الطفل – المرأة - الفقهي والفكري) بمقرات فروع الرواق المحددة هذا الشهر وهي:
معهد طحله الابتدائي لملتقى الطفل متناولًا المحورين (الأخلاقي واللغوي) للطفل يوم الاثنين من كل أسبوع طوال شهر نوفمبر من الساعة 1.30 إلى الساعة 2.30.
معهد فتيات بنها النموذجي لملتقى المرأة (نساء فقط) يوم الثلاثاء من كل أسبوع من الساعة 2.30 إلى الساعة 3.30.
معهد كفر شكر الابتدائي النموذجي للملتقى الفقهي والفكري يوم الأربعاء من كل أسبوع من الساعة1.30 إلى الساعة 2.30
جدير بالذكر أن الملتقى " الفقهي والفكري " يُعقد بموعد ثابت من كل أسبوع بمقرات فروع الرواق الأزهري، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يتم تنفيذ الملتقيات الثلاثة أسبوعيا بواقع أربع فعاليات من كل ملتقي شهريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الأزهر الشريف مدير عام الجامع الأزهر الملتقيات الدكتور أحمد الطيب الرواق الأزهري الدكتور عبد المنعم فؤاد وكيل الأزهر الرواق الأزهری من کل أسبوع
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى: حديث شاوروهن وخالفوهن مزور
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك العديد من المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول دور المرأة في الحياة الزوجية، خاصة فيما يتعلق بمشورة الزوجة وآرائها.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "من المهم أن نوضح أن بعض الأقوال التي تُنسب إلى الأحاديث النبوية عن عدم أخذ رأي المرأة أو تقليل قيمتها لا أساس لها من الصحة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يستشير النساء، كما فعل مع السيدة أم سلمة في مواقف هامة تتعلق بمصير الأمة، وهو ما يعكس احترامه لعقولهن وآرائهن".
وقالت: "الفكرة السائدة التي تقول إن المرأة ناقصة عقل ودين غير صحيحة بالمرة، الشريعة الإسلامية تؤكد أن المرأة شقيقة الرجل، ويجب أن يكون لها حق المشاركة في اتخاذ القرارات، وخاصة في الأمور التي تتعلق بالحياة الزوجية والأسرة.. الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وأكد على أن عقلها وحكمتها محل تقدير واحترام".
وأضافت: "عندما نتحدث عن التشاور بين الزوجين، نعود إلى ما ذكره القرآن الكريم في قوله: 'وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا'، كما في قوله: 'وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ'، ومن خلال هذه الآيات الكريمة، نعلم أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والمعاملة الحسنة، والتي تشمل التشاور في الأمور التي تهم الأسرة وتؤثر عليها".
وأكدت أن الأحاديث التي تُنسب زورًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مثل "شاوروهن وخالفوهن" أو "من أطاع امرأته كبه الله في النار"، لا أساس لها في السنة النبوية، وأن الإسلام يجعل من المرأة شخصًا ذا قيمة كبيرة، وأن ما يُشاع عن تقليل دورها ليس إلا خرافات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.