طفرة في البنى التحتية للمستشفيات وتوفير خدمات صحية بجودة عالية لكل المصريين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
طفرة غير مسبوقة تحققت فى المنظومة الصحية منذ تولى الرئيس السيسى زمام الأمور، فوضعت القيادة السياسية القطاع الصحى على رأس أولويات أجندة الدولة، وسعت على مدار 10 سنوات إلى توفير خدمات صحية بجودة عالية لكل المصريين من خلال مجموعة من الركائز الأساسية اعتمدت على الاهتمام بالبنية التحتية للمستشفيات، وإطلاق حزمة من المبادرات الصحية العاجلة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلاً عن مشروع التأمين الصحى الشامل، الذى ظل لسنوات عدة حبيس الأدراج والمناقشات.
وكشفت الوزارة، فى تقرير لها، حجم الإنجازات التى تحققت فى القطاع الصحى على مدار 10 سنوات، وقالت الوزارة إن الحكومة سعت إلى تنفيذ الاستحقاق الدستورى بشأن زيادة الإنفاق الحكومى على الصحة بنسبة لا تقل عن 3% من الناتج المحلى، وهو الأمر الذى تحقق فى مشروع الموازنة العامة للدولة 2023 - 2024، إذ زادت مخصصات القطاع الصحى إلى 397 مليار جنيه، مشيرة إلى أن الدولة اتخذت خلال هذه الفترة مجموعة من السياسات والإجراءات لتحسين المنظومة الصحية، التى تجسدت فى إطلاق حزمة من المبادرات الصحية وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمشروعات نحو 246 مليار جنيه.
وأوضحت الوزارة أنه على رأس المشروعات الصحية إطلاق الرئيس لمنظومة التأمين الصحى الشامل بهدف تغطية صحية إلزامية لجميع المواطنين، إذ جرى تطبيق المنظومة على 6 مراحل، حيث بدأ تطبيق المنظومة فى محافظة بورسعيد يوليو 2019، وفى الأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء فى فبراير 2012، وبلغت تكلفة تطبيق المرحلة الأولى من المنظومة 51.2 مليار جنيه، كما جرى تسجيل أكثر من 5 ملايين مواطن فى المحافظات الست للمرحلة، وإجراء 318 ألف عملية تحت مظلة التأمين الصحى الشامل.
وأكدت وزارة الصحة أن منظومة التأمين الصحى الشامل تهدف إلى خفض معدلات الفقر والمرض، عن طريق نقل العبء المالى المترتب على حدوث المرض من الدخل الفردى للمواطن إلى نظام مالى قوى قادر على تحمل الأعباء، والعمل على توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة مقابل تسديد الاشتراكات للأسرة القادرة، أما الأسر غير القادرة فتتحمل الخزانة العامة العبء المالى للتغطية الصحية نيابة عنهم، ما يجنّب المواطن مواجهة إنفاق كبير على الصحة له ولأسرته ويؤدى إلى تحسين معيشة المواطنين.
وأعلنت الوزارة استعداد القائمين على منظومة التأمين الصحى الشامل لإطلاق المرحلة الثانية فى بعض من المحافظات الشهر المقبل، حيث يتم التطبيق فى المحافظات التى تشملها المرحلة الثانية، وهى: «كفر الشيخ، ودمياط، والمنيا، ومطروح، وشمال سيناء».
وأشارت إلى أن الدولة تمكنت من إنشاء وتطوير عدد كبير من المستشفيات فى مختلف أنحاء الجمهورية، وتشمل: مستشفى 15 مايو المركزى، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 281 مليون جنيه، و«العجمى النموذجى» بالإسكندرية، وتم إنشاؤه فى 2019، و«الصدر» بمحافظة السويس، بتكلفة تقديرية بلغت نحو 180 مليون جنيه، لافتة إلى المستشفيات الجديدة التى تم إنشاؤها والتى عمدت الدولة إلى إجراء تطوير ورفع كفاءة عدد من المستشفيات الأخرى بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وكان أبرزها: «بلطيم المركزى» بكفر الشيخ، بتكلفة 181 مليون جنيه، و«بنى سويف العام»، و«العلمين النموذجى»، و«رأس سدر» بجنوب سيناء، و«بنها التعليمى» بالقليوبية، و«قليوب المركزى»، بتكلفة وصلت إلى 60 مليون جنيه.
فيما أكدت وزارة الصحة أن المبادرات الصحية أسهمت فى تعزيز النظام الصحى بشكل فعال، من خلال التركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيراً على المواطن، بهدف خفض معدلات انتشارها والوفيات تحت شعار «100 مليون صحة»، وشملت الحملة مجموعة من الحملات الفرعية التى استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة ونالت شهادات عالمية، ومنها مبادرة الكشف عن فيروس سى والأمراض غير السارية، التى تمكنت من فحص أكثر من 72 مليون مواطن وتقديم العلاج لنحو 4 ملايين مصاب بفيروس سى.
كما جرى إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، إذ نجحت فى الكشف على أكثر من 24.9 مليون طفل، بتكلفة إجمالية بلغت 463 مليون جنيه حتى يونيو 2023، فضلاً عن إطلاق مبادرات صحة المرأة المصرية بتكلفة إجمالية بلغت 1.4 مليون جنيه حتى يونيو 2023، وإطلاق مبادرة العناية بصحة الأم والجنين بتكلفة إجمالية 103 ملايين جنيه، وإطلاق مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، التى كانت بمثابة الملاذ الآمن للمواطنين، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 8.2 مليار جنيه، وإطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 2.8 مليار جنيه، ومبادرة الكشف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثى الولادة، بتكلفة 113 مليون جنيه.
التوسع في الحملات التوعوية و«الكشف عن فيروس سى» تمكنت من فحص 72 مليون مواطن وقدمت العلاج لـ4 ملايين مصابوأكدت الوزارة أن الدولة حرصت خلال جائحة فيروس كورونا على تقديم جميع الخدمات الممكنة من أجل التصدى إلى الجائحة وعدم تأثر القطاع الصحى بها، رغم أنها أنهكت العديد من النظم الصحية فى عدد من البلدان، لافتة إلى أن الدولة عملت على التوسع فى الحملات التوعوية ووضع بروتوكولات التشخيص والعلاج، إذ كان البروتوكول العلاجى المصرى ضمن أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، فضلاً عن تجهيز 27 مستشفى جامعياً للعزل و12 مستشفى آخر وتوفير لقاحات كورونا بتكلفة مالية وصلت إلى 12 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الصحى توفير الخدمات الصحية التأمین الصحى الشامل بتکلفة إجمالیة إطلاق مبادرة مبادرة الکشف القطاع الصحى ملیار جنیه ملیون جنیه أن الدولة وصلت إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح تجديدات 5 ملاعب ومنشآت رياضية بتكلفة 12 مليون جنيه
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد الموافق 22 من ديسمبر، أعمال تطوير وتحديث المنشآت الرياضية بكلية علوم الرياضة، ضمن خطة تطوير وتحديث منشآت الكلية، التي تضمنت، (5) ملاعب متعددة، وقاعة مناقشات، وصالة اللياقة البدنية، وملعب جديد متعدد، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت (12) مليون جنيه، وذلك تحت إشراف وبحضور: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد سمير عميد الكلية، وبمشاركة نخبة من الرياضيين، ورموز الرياضة في مصر ورؤساء الأندية والمراكز بأسيوط.
وشملت الافتتاحات، عدد (2) ملعب كرة طائرة، وعدد (2) ملعب كرة سلة، وملعب كرة اليد، الذي أعلن الدكتور المنشاوى، إطلاق اسم الراحل الدكتور إبراهيم حسين عبد السميع، الأستاذ بقسم الإدارة الرياضية والترويح ووكيل كلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب الأسبق، على هذا الملعب، والذي وافته المنية أثناء أداء عمله، تقديرًا لجهود وإخلاصه في العمل.
وتضمنت أعمال التطوير بالملاعب، تجديد الأرضيات، والإنارة، ودورات المياه، كما تم افتتاح ملعب جديد متعدد -تم إنشاؤه مؤخرًا- لكرة السلة، والكرة الطائرة، والتنس الأرضي، وبلغت المساحة التقريبية الإجمالية لكافة ملاعب الكلية بعد التطوير والتحديث والإنشاء (3650) متر مربع.
كما افتتح رئيس جامعة أسيوط، قاعة المناقشات بالكلية، التي تسع لحوالي (120) شخص، وشملت أعمال التطوير بها، تحديث الأثاث، وتركيب رخام جديد، وتزويدها بشاشات تفاعلية (75)بوصة، وأجهزة صوتية، هذا إلى جانب افتتاح صالة اللياقة البدنية بعد تطويرها، التي تسع لحوالي (100) شخص، التي خضعت لسلسلة من أعمال التحديث شملت، تجديد دورات المياه، وبعض أعمال الدهانات، وتزويدها ب (17) جهاز جديد، بالإضافة إلى أدوات جديدة تمثلت في، سندباد ملاكمة، وكورتوازن، وترامبولين، وكرات طبية، وعجلات إسبلينج.
وخلال كلمته، عبر مراسم الافتتاح، توجّه الدكتور أحمد المنشاوي، بخالص الشكر، والتقدير، والعرفان للقيادة السياسية الحكيمة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على دعمه المتواصل والمستمر للرياضة المصرية، والرياضيين، ودعمه اللامحدود للشباب المصري، لتعظيم إسهاماته، وتحقيق ما يصبو إليه شباب وطننا العزيز من طموحات وتطلعات، معربًا عن فخره بوجود كوكبة من كبار المسئولين والخبراء في مجال الرياضة في رحاب جامعة أسيوط، احتفالًا بافتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة، ومركز اللياقة البدنية، وقاعة المناقشات.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن تطوير وتحديث منشآت كلية علوم الرياضة، يعد تجسيدًا حقيقيًا على الأرض يعكس حجم الإنجازات المنفذة بجامعة أسيوط، لاسيما البنية الأساسية في مختلف القطاعات، واهتمام الجامعة بتطوير الرياضة الجامعية، ودعمها بكافة الإمكانيات المتاحة، والحرص على توفير بيئة رياضية مناسبة للطلاب، تمكّنهم من ممارسة الرياضة واكتشاف مواهبهم وتنميتها.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى إيمان جامعة أسيوط، بأهمية النهوض بالرياضة المصرية بشكل عام، مؤكدًا أن الشباب وطاقتهم الحيوية بمثابة الوقود لاسـتمرار تطـور المجتمع الذي نعيش فيه، وهم أساس التنمية المجتمعية، لذا أولت الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا في إطار البعد الرياضي لسياستها التنموية، بهدف التأكيد على أهمية دورهم في المجتمع.
وانطلاقًا مما سبق، أكد الدكتور المنشاوي، أن جامعة أسيوط، تؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار في المستقبل، ولهذا السبب، فإن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات الشباب، والارتقاء بالعمل الرياضي.
وفي ختام كلمته، تقدم رئيس جامعة أسيوط، بخالص الشكر للأستاذ الدكتور عماد سمير عميد كلية علوم الرياضة، والسادة الحضور على الجهود المضنية التي يبذلونها لخدمة الرياضة والشباب، متمنيًا النجاح، والتوفيق، ولوطننا الرُقى، والتقدم، والأمن، والأمان، داعيًا المولى -عزّ وجلّ- أن يوفق الجميع ويسدد على طريق الخير خطاهم لما فيه صالح وطننا الغالي مصر.
وخلال كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى، بما تشهده جامعة أسيوط من تطوير وتحديث في منشآتها الرياضية، وتحديث البنية التحتية بها، وفق أحدث التقنيات الرياضية، مقدمًا التهنئة إلى منسوبي جامعة أسيوط بوجِه عام، ومنسوبي كلية علوم الرياضة خاصةً، بافتتاح ملاعبها ومنشآتها الرياضية، التي تضم بنية أساسية رياضية قوية، وإمكانيات حقيقية، وكوادر بشرية مشهود لها بالكفاءة والتميز - بالتزامن مع مبادرة رئيس الجمهورية"بداية" لبناء الإنسان صحيًا ورياضيًا- مؤكدًا أن هذه الافتتاحات تعكس ما توليه إدارة الجامعة من دعم ورعاية للرياضة بمختلف أشكالها، على مستوى الدراسة العلمية، والبحثية، والعملية.
وأكد الدكتور عماد سمير، عبر كلمته، أن افتتاح ملاعب الكلية اليوم، يعد خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للكلية والجامعة، ضمن خطة التطوير والتحديث لمنشآت الكلية، ووفقًا للخطة الاستراتيجية للدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة لتطوير البنية التحتية بالجامعة والمستمدة من خطة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدًا أن هذه المنشآت توفر بيئة مثالية، لتطوير المهارات الرياضية، وتعزيز الروح الرياضية، وتسهم في بناء مجتمع صحي ومتعاون، وتفتح أبواب الفرص أمام الفرق الرياضية التي تستضيفها الكلية، للتدريب على ملاعب ذات جودة عالية، مما يرفع من مستوى الرياضة والرياضيين بمحافظة أسيوط، موجهًا الشكر إلى عمداء الكلية السابقين وإدارة الكلية الحالية وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف الدكتور عماد سمير، أن أعمال تطوير الكلية تضمنت، بعض الإنشاءات الجديدة، التي شملت، إنشاء عدد (4) غرف جديدة لأعضاء هيئة التدريس، وذلك استغلالًا للمساحات الشاغرة داخل أقسام الكلية، وتستوعب الغرفة الواحدة عدد (5) أفراد، وتم تزويد الغرف بأثاث جديد، ونظام كهربائي، ونقاط إنترنت.
كما تم إنشاء (قاعة منازلات) أعلى مدرج (2) بسطح الكلية من الجهة الشرقية وقد شمل ذلك أعمال إنشائية (مظلات حديدية) وكهرباء، وتركيب أجهزة تهوية، إلى جانب إنشاء جراج للسيارات بجانب واجهة الكلية يستوعب عدد (10) سيارات.
وتضمنت الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي بافتتاحات الكلية، إلى جانب بعض الفقرات والعروض الفنية الرياضية لطلاب الكلية، كما تم إهداء درع الكلية للدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور أحمد عبد المولى، والدكتور جمال بدر، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتور مينا عماد، ورموز الرياضة المصرية، ورؤساء الأندية، ومراكز الشباب بأسيوط المشاركين في وقائع الافتتاح، إلى جانب تكريم اللواء عادل مسك مدير إدارة الحرس الجامعي السابق.
وشهدت الاحتفالية حضور، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، والدكتور محمد حلمي الحفناوى المستشار الهندسي لرئيس جامعة أسيوط، والدكتور مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، ووكلاء كلية علوم الرياضة وهم، الدكتور مصطفى السباعي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ياسر حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد خضري وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
كما شارك في وقائع الاحتفال، اللواء عادل مسك قائد حرس الكلية السابق، وضيف شرف الاحتفالية، والدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة السابق ورئيس الاتحاد العربي والأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، والدكتور فتحي ندا النقيب العام لنقابة المهن الرياضية، و أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية، وجمال علام رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم، و أيمن بدرة عضو لجنة ضبط الإعلام الرياضي ورئيس تحرير أخبار الرياضة السابق، وعمرو أبوالعيون نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية بأسيوط، وأحمد حسانين نقيب الرياضيين بأسيوط، ولفيف من عمداء الكليات المختلفة بالجامعة، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، ووكلاء الوزارات بأسيوط، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والإعلاميين، ورؤساء الأندية، ومراكز الشباب بمحافظة أسيوط.