4 عادات ليلية تساعد في إطالة العمر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تلعب عادات الإنسان اليومية، دوراً كبيراً في صحته وسعادته وطول عمره، وتعتبر العادات الليلية من أهم العادات التي تساعد في الحصول على حياة مديدة.
فيما يلي أهم العادات الليلية التي تساعد في إطالة العمر، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:حافظ على جدول نوم ثابت
يمكن أن يساعدك وجود جدول نوم ثابت، يتضمن النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، على حياة أطول.
احصل على ليلة نوم كاملة إذا كنت تريد أن تعيش حياة طويلة، فيجب أن تحصل على حوالي 8-10 ساعات من النوم كل ليلة للمساعدة في تنشيط عقلك وجسمك. سيؤدي الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى تحسين وظائف الدماغ والمناعة ومستويات الطاقة.
خذ وقتاً للاسترخاء
يمكن أن يمنحك قضاء بعض الوقت للاسترخاء، الراحة لعقلك وجسمك، والتي تشتد الحاجة إليها بعد العمل طوال اليوم. على سبيل المثال يمكنك أن تتمشى أو تقرأ كتاباً أو تتناول كوباً دافئاً من شاي البابونج.
الامتناع عن الوجبات الدسمة في وقت متأخر
يلعب نظامك الغذائي أيضاً دوراً رئيسياً في طول العمر. لذلك عندما يتعلق الأمر بالروتين الليلي، عادةً ما يلتزم الأشخاص الأصحاء بعشاء صغير في المساء، ويتجنبوا أي نوع من الوجبات الدسمة في وقت متأخر من الليل. تساعد هذه العادة في الحفاظ على وزن صحي للجسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.