قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إنه منذ إعلان فوز دونالد ترامب بكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، وهناك حالة تباين داخلي بشكل كبير للغاية داخل الخطاب السياسي الإيراني، فهناك الخطاب الذي يميل أكثر لفكرة الموائمة والإصلاح مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

فكرة استبعاد مساحة التصالح

وأضاف "لاشين"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خطابا آخر داخل المنظومة الإيرانية يشير طوال الوقت إلى فكرة استبعاد مساحة التصالح هذه، والعودة لمساحات أكثر تشددا في التعامل مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب تحديدا لما له من خلفية سياسية سيئة السمعة في التعامل مع الدولة الإيرانية.

رغبة طهران في الانفتاح مع كل دول العالم

وأشار إلى أن الدولة الإيرانية الآن تحاول أن تقدم سياقا أكثر تصالحا مع إدارة ترامب خاصة في تصريحات مثل جواد ظريف أو وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أشار إلى أن طهران ستظل في حالة رغبة في الانفتاح مع كل دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن

نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة ويتعين عليها "التعامل مع أعدائها بالصبر".

وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبياً، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا".
وأضاف "يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر".
في عام 2018، تخلى ترامب،الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.

إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب بما يحقق مصالحنا - موقع 24نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، قولها اليوم الثلاثاء، إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير (كانون الثاني)، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية". وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسمياً جزءاً من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
في وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وقالت مهاجراني "فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس. المهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار".

مقالات مشابهة

  • فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة
  • بزشكيان: لا يمكننا تجاهل أميركا وعلينا التعامل مع أعدائنا بصبر
  • رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
  • بعد فوز ترامب.. رئيس إيران: مضطرون للتعامل مع أمريكا
  • بزشكيان: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
  • إعلام عبري: الولايات المتحدة قدمت مقترحاً للرئيس عباس بشأن إدارة قطاع غزة
  • نهاية الديمقراطية في الولايات المتحدة كانت متوقعة تماما
  • زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.. ووزير خارجية إيران: هناك محاولة لزرع الألغام في العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة
  • ادعاءات متنتاقضة.. الخارجية الإيرانية تعلق على اعتراف زيلينسكي بعدم تزويد طهران موسكو بالصواريخ