الدفاع الافريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مؤكدا أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، لن تتوقف إلا بتوقف الحرب "الإسرائيلية" على غزة ولبنان.
جاء ذلك في تقرير تحليلي للموقع المختص بأخبار الدفاع والأمن في إفريقيا defenceWeb، بعنوان "الحوثيون ينتصرون في البحر الأحمر".
وبدأ التقرير الذي أعده الخبير العسكري تيري هوتسون، بتساؤل: "من الذي سيفوز في معركة البحر الأحمر؟"، مضيفاً: "لو كنت أراهن الآن، لكان لدي بعض المال لصالح اليمنيين، لأنهم يبدو أنهم يحتفظون بالمبادرة.
وأوضح الموقع أنه بمرور شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، تكون قد مرت سنة على إطلاق القوات المسلحة اليمنية أول طائرة بدون طيار أو صاروخ على سفينة تبحر في مضيق باب المندب، ذات ارتباط بـ"إسرائيل".. لافتاً إلى أن صنعاء أعلنت، حينها، استهداف المصالح "الإسرائيلية" إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مركبات ذاتية تحت الماء
وذكر التقرير أن من بين الأسلحة التي تستخدمها القوات المسلحة اليمنية، في معركة الإسناد البحرية، مركبات ذاتية القيادة تبحر تحت الماء، مزودة بمتفجرات شديدة الانفجار، في إشارة إلى الطوربيدات المسيرة التي تمتلك البحرية اليمنية أجيالاً منها، وكان آخرها "غواصة القارعة" التي كشفت عنها القوات المسلحة مؤخراً.
وتطرق التقرير إلى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، التي تم استهدافها قبالة السواحل اليمنية، طوال الفترة الماضية، مقدراً عدد الهجمات بأكثر من مائة هجمة، كان من أبرز نتائجها، إغراق سفينتين وإضرام النيران في بعض السفن، واقتياد سفينة مملوكة لرجل أعمال "إسرائيلي" إلى ساحل الحديدة.
حُماة "إسرائيل"
وذكر الموقع أن القوات المسلحة اليمنية عندما أطلقت أول صواريخها وطائراتها المسيرة على مواقع للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، لعبت السفن البحرية الأمريكية ما وصفه الموقع بـ"الدور المبكر والحاسم" في حماية الكيان الصهيوني، وبالإضافة إلى ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل عاجل تحالفاً من القوات البحرية لتوفير وجود بحري في البحر الأحمر وخليج عدن لاعتراض الصواريخ اليمنية أثناء إطلاقها على المصالح "الإسرائيلية".
وأضاف: "كما دخلت الطائرات الحربية في المعادلة، حيث قامت بمهام فوق الأراضي اليمنية بهدف الحد من قدرة اليمنيين على استهداف السفن المارة أو استهداف إسرائيل".. مؤكداً أنه وعلى الرغم من ادعاء الولايات المتحدة وبريطانيا نجاح الضربات الجوية في القضاء على معظم قدرات "اليمن" العسكرية، إلا أن هجماتهم تواصلت واستهدفت الكثير من السفن.
هجمات متواصلة
تقرير موقع الدفاع الإفريقي، أشار إلى تأكيدات صنعاء بأن "الهجمات ستستمر حتى يتوقف العدوان والحصار على قطاع غزة، والعدوان على لبنان".
وقال: "بالرغم من أن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية نفذت العديد من الغارات في جميع أنحاء اليمن، في محاولة لتقليص قدرة اليمنيين على مواصلة هجماتهم، إلا أن الأخيرين يواصلون إطلاق صواريخ وتوجيه طائراتهم بدون طيار، دون كلل".. مشدداً على أن "ردع اليمنيين" يظل صعباً، لأنهم "لا يحتاجون إلى منصات إطلاق متطورة أو مطارات لإطلاق طائراتهم بدون طيار أو حتى بعض الصواريخ. كما أنهم لا يحتاجون إلى معدات أو مرافق باهظة الثمن أو ملحوظة للتعامل مع عمليات الإطلاق.
ويمكن تخزين أو نقل إمدادات الصواريخ والطائرات بدون طيار بسهولة دون لفت الكثير من الانتباه".
وتساءل الموقع: "إلى متى قد يستمر هذا الوضع في البحر الأحمر؟"، ليجيب على ذلك بالقول: "لا أحد يستطيع أن يتكهن في الوقت الحالي. فلا نهاية تلوح في الأفق للصراع في غزة، ولا يوجد سبب يجعلنا نعتقد أن اليمنيين سوف يتخلون عن دعمهم لحماس وحزب الله".
ومنذ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية بحرية ضد السفن "الإسرائيلية" وتلك المرتبطة بكيان الاحتلال أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، والسفن الأمريكية والبريطانية، إسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، على مدى أكثر من عام، ودفاعاً عن اليمن الذي تعرض لعدوان أمريكي بريطاني، حماية للكيان الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر الأحمر بدون طیار
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 167 من كلية الضباط الاحتياط.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت القوات المسلحة بتخريج الدفعة 167 من كلية الضباط الاحتياط بعد انتهاء فترة دراستهم بالكلية لينضموا الى صفوف القوات المسلحة كضباط مقاتلين يحملون أمانة الدفاع عن الوطن وصون مقدساته، الذى يأتى تزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى 43 لتحرير سيناء.
القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 167 من كلية الضباط الاحتياطحفل تخريج الدفعة 167 من كلية الضباط الاحتياطبدأت مراسم الاحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم، التي عكست الكفاءة القتالية وقوة التحمل العالية التى اكتسبها الطلبة طوال فترة دراستهم بالكلية، تلى ذلك عرض المهارات الفنية باستخدام السلاح أظهر مدى التوافق الذهنى والانضباط العسكرى الراقى .
واختتمت العروض بالعرض العسكرى بمشاركة مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد.
وأعلن كبير معلمى كلية الضباط الإحتياط نتيجة التخرج، أعقبها إعلان قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، وعلى هامش الاحتفال تم عرض فيلماً تسجيلياً عن نقيب شهيد إبراهيم السيد عواد أحد أبطال القوات المسلحة المشاركين فى حرب أكتوبر المجيدة والذى أطلق اسمه على الدفعة 167 ضباط احتياط .
وألقى اللواء أح بهاء السيد عبدالرحيم، مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة أشار خلالها إلى الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة بتوفير كافة الإمكانات العلمية والثقافية لإعداد أجيال جديدة من الخريجين المؤهلين وفقاً لمنظومة علمية ومعايير دقيقة ليكونوا خير نموذج للشباب المصرى القادر على حماية الوطن وصون مقدساته.
حضر فعاليات الإحتفال اللواء أ ح أسامة نجا مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من قدامى مديرى كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين .