مقتل جنود صهاينة بعد استهداف حزب الله “جرافة عسكرية” للاحتلال في كفركلا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف جرافة عسكرية صهيونية قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا بعد ظهر اليوم الأحد، اثناء ما كانت تقوم بهدم المنازل في البلدة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الحزب، فقد تم استهداف الجرافة بصاروخ موجه عند الساعة 04:40، مما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، كما أشار البيان إلى إصابات مؤكدة في صفوف الجنود الإسرائيليين الذين كانوا بالقرب منها.
وقد أكد الحزب أن هذا الهجوم يأتي في إطار دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناد مقاومته، وكذلك دفاعاً عن لبنان وشعبه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استهداف قاعدة تل نوف جنوب تل أبيب وانفجار كبير في حيفا ومصرع صهاينة في نهاريا
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية إيلام العدو الصهيوني بنيران الصواريخ والمسيرات التي باتت تضرب قواعد ومستوطنات ومرافق الكيان في جميع مناطق دولة الاحتلال وسط عجز وفشل المنظومة الدفاعية للجيش الصهيوني.
ونفّذ مجاهدو حزب الله أمس، عشرات العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الغاصب.. مُستهدفاً المزيد من المواقع والمستوطنات والقواعد الصهيونية، محققاً فيها إصابات مباشرة.
واستهدف المجاهدون أمس 3 مستوطنات شمال الكيان بالصواريخ، كما تم التصدي لمسيرتين أجبرتا تحت نيران المقاومة على مغادرة الأجواء اللبنانية.
ودك حزب الله، قاعدة تل نوف الجويّة جنوب «تل أبيب» المحتلة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وقال حزب الله في بيان له: في إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، استهدفت المقاومة الإسلامية عصر أمس، قاعدة تل نوف الجويّة جنوب «تل أبيب»، بصليةٍ من الصواريخ النوعية. وبحسب إعلام العدو فقد دوت صفارات الإنذار في مدن حيفا وعكا ونهاريا ومناطق الجليل الأعلى؛ جراء إطلاق صواريخ ومسيرات من لبنان، فيما زعم الجيش الصهيوني اعتراض مسيرة. لكن خدمة الإسعاف الصهيونية مقتل شخصين في مدينة نهاريا
وقال حزب الله في سلسلة بيانات على منصة تلغرام، إنه هاجم بصليات صاروخية مستوطنات كفر بلوم وكفر يوفال وديشون وتجمعات لجنود العدو في عدد من المغتصبات.
وأضاف أن دفاعته الجوية تصدت لطائرتين مسيرتين من نوع “هرمز 450” وأجبرتهما على مغادرة أجواء جنوب لبنان.
وانفجرت طائرة مُسيرة أطلقت من لبنان، في مستوطنة «نيشر» شرق حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة في حين شنت المقاتلات الحربية الصهيونية غارات على مناطق مختلفة من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بعدم انطلاق صفارات الإنذار قبل انفجار الطائرة المسيرة في «نيشر»، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش العدو عن إجرائه تحقيقاً في سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار.
وكان جيش العدو قد أقر برصد عدد من الطائرات المسيرات في أجواء عكا قبل الإعلان عن الانفجار شرق حيفا.. مشيراً إلى أن المروحيات الصهيونية كانت تطارد تلك المسيرات.
وقال جيش العدو في بيان له: إنه جرى تفعيل الإنذارات في الجليلين الغربي والأعلى بعد رصد أهداف جوية «مشبوهة» عبرت من لبنان.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله عن استهداف مجاهديه مستوطنة «كفر بلوم» بصلية صاروخية.. مؤكداً أن ذلك يأتي «دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه».
في المقابل، شن جيش العدو الصهيوني غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن مقاتلات العدو غارة على الضاحية الجنوبية،
وشن العدو قصفاً مدفعيا ًبالقذائف الفوسفورية الحارقة على أطراف بلدتي ياطر وزبقين في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران المسير والحربي في أجواء القطاع الغربي في قضاء صور، وفقا للوكالة اللبنانية.
كما شن طيران العدو غارة جوية استهدفت مقهى وسط بلدة المروانية جنوب لبنان
وأسفر تجدد القصف الصهيوني، أمس، عن عدد من الشهداء والجرحى وتدمير مبان في مناطق متفرقة جنوب لبنان.
وفي محافظة النبطية جنوباً، استهدف قصف مدفعي صهيوني بلدة يحمر الشقيف وأطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم وحارة التحتا، إضافة إلى بلدة أرنون.
كما دمر طيران الاحتلال، في غارات بعد منتصف ليل الاثنين الماضي، عدداً من المباني في بلدة تول بقضاء النبطية.
وشن طيران العدو أيضا، غارة على بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل بالنبطية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ثلاثة آلاف و243 شهيدا و14 ألفا و143 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.