البلبيسي: نجد صعوبة للوصول إلى الأماكن المتضررة في السودان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن التحديات التي تواجهها المنظمة الدولية للهجرة تختلف من بلد إلى أخرى، وهناك العديد من التحديات المتعلقة بإمكانية الوصول لبعض المناطق المتضررة.
وأضاف البلبيسي، خلال تصريحات خاصة لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتب المنظمة في السودان يحاول الوصول إلى كل الأماكن المتضررة، ولكن هناك بعض الأماكن المتأثرة بالفيضانات أو بصعوبة الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية.
وأضاف المدير الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة، أن معدل تمويل الأمم المتحدة أقل من 50%، وهذا يعطي فكرة أن الاحتياجات الأساسية ما زالت غير موجودة بسبب نقص التمويل ونتيجة لزيادة عدد الأزمات في المنطقة، والجهات المانحة تحاول وضع أولويات، مما تسبب في نسيان بعض البلدان أو تقليل المساعدات لها.
وتابع: «الأزمة في لبنان يجب الانتباه لها وتوفير التمويل المناسب، وبالتالي التحديات الأساسية هي التمويل وصعوبة الوصول إلى الأماكن المتضررة، وكمنظمة دولية للهجرة، يقرر مجلس المنظمة سياساتها، ويجتمع المجلس بشكل ثانوي».
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من تهجير العدو الصهيوني أحد تجمعات مسافر يطا
الثورة نت/..
حذرت منظّمة العفو الدوليّة، اليوم الخميس، من أن تجمّع شِعب البُطم في مسافر يطّا يواجه خطر التهجير القسري الوشيك نتيجةً لتزايد هجمات المستوطنين المدعومة من سلطات العدو الصهيوني.
وقالت المنظمة في بيان لها: “هناك عمليات هدم منازل، ومضايقات وقيود مفروضة على الوصول إلى الأراضي، والتوسع الاستعماري غير القانوني الذي تقوم به سلطات الاحتلال”.
وأضافت :” يُعدّ هذا التجمّع الرعوي، والذي يضم نحو 300 مواطن، واحدًا من 12 تجمّعًا تشكل مجتمعة منطقة مسافر يطّا جنوب الخليل، والتي تعاني منذ عقود من اعتداءات المستوطنين والإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات الصهيونية”.
وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات في المنظمة الدولية إريكا جيفارا روساس، “تعكس معاناة تجمّع شِعب البُطم صورة مصغرة لما يواجهه الفلسطينيون، لا سيّما في التجمّعات الرعوية والبدوية، في معظم أنحاء الضفة ، حيث يقتحم المستوطنين أراضيهم، ويدمرون ممتلكاتهم في ظل إفلاتٍ تام من العقاب”.