أستاذ دراسات إيرانية: طهران تحاول تقديم سياق أكثر تصالحا مع إدارة ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إنه منذ إعلان فوز دونالد ترامب بكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة، وهناك حالة تباين داخلي بشكل كبير للغاية داخل الخطاب السياسي الإيراني، فهناك الخطاب الذي يميل أكثر لفكرة الموائمة والإصلاح مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف "لاشين"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك خطاب آخر داخل المنظومة الإيرانية يشير طوال الوقت إلى فكرة استبعاد مساحة التصالح هذه، والعودة لمساحات أكثر تشددا في التعامل مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب تحديدا لما له من خلفية سياسية سيئة السمعة في التعامل مع الدولة الإيرانية.
وأشار إلى أن الدولة الإيرانية الآن تحاول أن تقدم سياقا أكثر تصالحا مع إدارة ترامب خاصة في تصريحات مثل جواد ظريف أو وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أشار إلى أن طهران ستظل في حالة رغبة في الانفتاح مع كل دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي.
وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.
رد فعل حركة حماسفي المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
التوقيت السياسي للعقوباتتأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.
مستقبل حماس والعلاقات الإقليميةفي السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة.
ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.