أ.د أسامة إمام يلبي دعوة مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قام السيد الأستاذ الدكتور أسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، بتلبية دعوة مدرسة السويدى الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات في إطار المشاركة المجتمعية ودعم الكليه لكافة أطراف العملية التعليمية.
وشهد سيادته مناقشة عدد من مشاريع البحث (الكابستون) لطلاب الصف الثالث الثانوي وقد أشاد سيادته بمستوى مشاريع الطلاب، مؤكدا أنها على درجة عالية من الإبداع والدقة التقنية كما أثنى على أداء الطلاب المميز في العروض وعلى المستوى العلمي الرفيع الذي وصلوا إليه.
و تعتبر مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بدائل قوية للثانوية العامة للحاصلين على الشهادة الإعدادية، وهي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفني بنظام الـ3 سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم، وتقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمصر وتتكون المناهج الدراسية بها من 3 محاور أساسية وهي العلوم الأساسية والثقافية والعلوم الفنية في مجال التخصص والتدريب العملي، وتشتمل على مسارات متعددة بعد التخرج، أولها الالتحاق بسوق العمل مباشرة، والالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والالتحاق بالمعاهد الفنية، والالتحاق بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.
ولها مميزات عدة، أولها الحصول على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية، والحصول على شهادة خبرة من الشريك الصناعي، والتدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي، فضلًا عن فرص التعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعي بعد التخرج، ومكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي.
ونصح إمام طلاب المدرسة بالالتحاق بالجامعات التكنولوجية التي تقدم برامج مرتبطة بتكنووجيا إدارة المعلومات الصحية وبرنامج تكنولوجيا أنظمة التحكم الصناعية والذكاء الاصطناعى وأمين سيبرانى وعلوم بيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسامه امام كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لتنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 150" لمجابهة الأزمات والكوارث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع مسئولي الأجهزة التنفيذية، الاستعدادات الأولية لتنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 150"، لمجابهة الأزمات والكوارث، مؤكداً على مراجعة كافة المعدات بمختلف القطاعات المشاركة بالتدريب على أرض المحافظة، والتى يمكن استخدامها حال الأزمات والأحداث الطارئة، للتأكد من جاهزيتها ومستوى كفاءتها.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل غطاس سكرتير عام المحافظة، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد محمد لاشين ممثلاً عن مديرية أمن الفيوم، ووكلاء الوزارة، ورؤساء القطاعات، ورؤساء مجالس المدن، ومديري المديريات، وعددٍ من الضباط والجنود، وممثلي الجهات ذات الصلة.
وأكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع على ضرورة الجاهزية الكاملة للمعدات بمختلف القطاعات، ومراجعة أعدادها، ومستوى كفاءتها، وحصر أعداد الفنيين العاملين عليها، وإعداد بيان تفصيلي دقيق بهذا الشأن، موضحاً به الصالح من هذه المعدات وما يحتاج للصيانة، مع استخدام النموذج الموحد المعد لمشروع "صقر 150"، بهدف تنفيذ تجربة عملية واقعية خلال عمليات الاصطفاف للتدريب العملي المشترك "صقر 150" لمواجهة الأزمات والكوارث، مما يجعل الفيوم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي أحداث طارئة، من خلال البيانات الدقيقة التى يتم تحديثها بشكل متواصل.
ومن جهته، استعرض المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بكل قطاع من القطاعات التى ستشارك في التدريب العملي المشترك "صقر 150"، لمجابهة الأزمات والكوارث المزمع تنفيذه خلال شهر مايو القادم، مطالباً مسئولي القطاعات، بالعمل من خلال النموذج الموحد الذي سيتم تسليمه، وملء النموذج بالموقف التنفيذي الفعلي، وعدد المعدات ومستوى جاهزيتها بكل قطاع، والعمل على إخطار محافظات الجوار بشأن التدريب العملي المشترك "صقر 150"، للاستعانة بمعداتهم حالة الاحتياج لذلك.
كما طالب المستشار العسكري، برصد الأزمات الأكثر شيوعاً بكل قطاع من القطاعات المشاركة بالتدريب العملي المشترك "صقر 150"، وكيفية مواجهتها، وتجهيز المدارس التى سينفذ بها عمليات الإخلاء، وأماكن الإيواء التابعة للتضامن الاجتماعي، وكذا أماكن معسكرات الشباب والرياضة، فضلاً عن عرض مقترحات للمواقع التي تصلح لتنفيذ اصطفاف المعدات الخاصة بالتدريب العملي المشترك، وتوضيح موقف التعديات على الأراضي الزراعية، والمبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع الصحة، وكذا إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، لافتاً إلى دور المركز الإعلامي في إعداد البيان الخاص بموقف التدريب العملي المشترك، فضلاً عن إعداد المحاضر التنسيقية بين المراكز والقطاعات في هذا الشأن.