أكد النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ ,عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن ١٦% هي نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل بمعني أن إمراة من كل ٦  تحصل على فرصة عمل  هذا في مقابل ٣ من كل ٤ في الرجال  بمعدل ٧٥ %.

النائب جمال أبوالفتوح: البطالة والهجرة غير الشرعية تحدى صعب للدولة في ظل عدم ضبط الإيقاع السكاني النائب أمين مسعود يعلن تأييده لحكم المحكمة الدستورية العليا حول قانون الإيجار القديم

وأضاف"فريد"فى كلمته أمام الجلسه العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاحد حول , طلب مقدم من النائب أحمد القناوي، وأكثر من عشرين عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن جهود وزارة العمل والمكاتب المهنية التابعة لها في ملف حماية ومكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل للشباب من خلال تنمية المهارات ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والقوى العاملة التنافسية أن هذه الفجوة اذا ما جسرت سوف تخلق زيادة 50% من الناتج المحلي وهو ما يعكس خلل بالسياسات الداعمة لتمكين المرأة  و يتضح هذا الخلل في أن مصر تحتل المرتبة ١٧٥ من ١٩٠ في تقرير المرأة و أنشطة الأعمال و القانون الصادر من البنك الدولي و١٣٥ في مؤشر الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

 

وأشار"فريد" إن أحد أهم المسببات لإنخفاض مشاركة المرأة في سوق العمل هو عدم وجود بيئة عمل آمنة,وهو ما يستدعي  خلق حزم من السياسات  المتكاملة الداعمة و الممكنة للمرأة ,كذلك  بالحديث عن الحماية فحتى الآن لم يصدر قانون العمالة المنزلية .

 

وأوضح"نائب التنسيقية" أن تحويلات العاملين في الخارج واحدة من أهم مصادر العملة الأجنبية للبلاد و لكن هناك  العديد من حالات الإنتهاك التي تقع عليهم و بعضهم يقع في براثن الإتجار بالبشر.

وشدد "فريد"على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للمراة و أود أن اسأل اذا ما تم توسيع إختصاص وحدة المساواة بين الجنسين لتشمل إصدار أدلة و أفضل الممارسات لمواجهة العنف في بيئة العمل.

 وأوصى "فريد"  مجلس الشيوخ بناء على اقتراح برغبة سبق أن تقدمت به كذلك أود  الإستفسار عن السياسات الحكومية و التكامل مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية و الإتجار في البشر في حماية العمالة المصرية من الوقوع في براثن الإتجار في البشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب التنسيقية محمد فريد دعم للمرأة الإتجار بالبشر الناتج المحلي تمكين المرأة العملة الأجنبية العاملين بالخارج تحويلات العاملين بالخارج

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
  • تعليم الشيوخ تناقش اقترح نائبة التنسيقية راجية الفقي بشأن رفع كفاءة المدن الجامعية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة مجلس الشيوخ حول مناقشة تقرير مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • "نائب التنسيقية" يطالب بمراجعة السياسات المالية والضريبية وتقييم برامج الإسكان الاجتماعي
  • نائب التنسيقية: الرئيس السيسي يضع دعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة "الشيوخ" لمناقشة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"
  • وزيرة التضامن في الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين
  • عبدالعال: دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية خرجت في صورة مكتب استشاري للحكومة
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • «الداخلية» تستعرض النجاحات الكبيرة للمرأة في مجالات العمل الأمني (فيديو)