دبلوماسي سابق: توافق مصري ماليزي حول عدة قضايا و«الفلسطينية» أبرزها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أشاد السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بزيارة رئيس وزراء ماليزيا إلى مصر، واصفًا إياها بأنها "ممتازة" وتم الإعداد لها بشكل جيد للغاية، حيث تشمل جميع الجوانب المهمة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح الحفني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة" مع الإعلامية عزة مصطفى، أن اللقاء الذي جمع وفدي البلدين كان موسعًا وشمل العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الحفني إلى أن العلاقات بين مصر وماليزيا قديمة وتاريخية، حيث لعب الجانب الشعبي دورًا مهمًا في تعزيز هذه الروابط.
وأكد الدور البارز الذي قام به الأزهر الشريف في ماليزيا، حيث يعتبره الماليزيون منارة الإسلام في العالم، وكان العلماء الماليزيون على مدار السنين يتعلمون من علماء الأزهر.
وأضاف السفير أن الدولتين عضوان في منظمة التعاون الإسلامي، وهناك تطابق في وجهات النظر حول العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وشدد على التفاهم الكبير بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء ماليزيا بشأن ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في حقه بتقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين توافق مصري ماليزي مصر ماليزيا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
دعت الصين اليوم الخميس، إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي فيما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنّب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرّك باتّجاه مواجهة ونزاع".تستضيف بكين الجمعة روسيا وإيران في إطار محادثات ثلاثية تتطرق إلى برنامج طهران النووي.
#FPWorld: China is preparing to host high-level talks with Russia and Iran on Friday (March 14), reinforcing its role as a diplomatic mediator in the ongoing standoff over Tehran’s nuclear program.https://t.co/dU2xglK1Xl
— Firstpost (@firstpost) March 13, 2025سيحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو ونظيريه الروسي ريابكوف سيرغي أليكسيفتش والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى التي انقضت في 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي الذي فرض قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعاد ترامب حينذاك فرض العقوبات على طهران.
امتثلت طهران إلى الاتفاق المبرم عام 2015 على مدى العام الذي أعقب الانسحاب الأمريكي لكنها بدأت لاحقاً التخلي عن التزاماتها.
وفشلت مذاك جميع الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق.
لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو، إن "الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان كافة الأطراف العمل معاً وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".