مقتل ضابط وجنود باشتباكات في منطقة بحيرة تشاد
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفادت مصادر أمنية بمقتل وجرح عدد من ضباط الجيش التشادي بينهم ضابط برتبة لواء، وعدد آخر من الرتب العسكرية العليا بالجيش، في اشتباكات اندلعت مساء أمس السبت بمنطقة البحيرة (غربي البلاد) بمحاذاة الحدود مع النيجر ونيجيريا والكاميرون.
ووفق بيان أصدرته رئاسة الأركان فإن الجيش قتل عددا من مسلحي بوكو حرام دون تفصيل بشأن الخسائر الحكومية بالمعركة التي اندلعت بعد أسبوع من مهاجمة المسلحين موقعا للجيش وقتلهم 40 من القوات الحكومية.
وقد صدر هذا البيان بعد عدة ساعات من إعلان عودة الرئيس محمد إدريس ديبي من منطقة العمليات العسكرية التي أقام فيها أسبوعاً كاملا وحدد 3 أهداف لمهمته، شملت إطلاق عملية عسكرية ضد مسلحي تنظيم الدولة المعروفين محليا ببوكو حرام للقضاء عليهم، وإعادة تنظيم صفوف الجيش لتقوية دفاعاته، والتفكير في الانسحاب من القوة المشتركة لبلدان حوض بحيرة تشاد بحجة عدم تعاون البلدان المجاورة لتحقيق الهدف من إنشاء هذه القوة العسكرية.
وقدم الرئيس ديبي -في تغريدة على منصة إكس- تعازيه لعائلات الجنود القتلى في اشتباكات مساء السبت، وأكد أن العملية العسكرية ضد مسلحي بوكو حرام مستمرة وأن الجيش تمكن من القضاء على المجموعة التي حاولت التسلل إلى داخل الأراضي التشادية.
ومنذ هجوم المسلحين على القوات الحكومية الأسبوع الماضي، استخدم الجيش التشادي المسيرات لقصف مواقع قال إنها تتبع بوكو حرام، ونشر التلفزيون الحكومي صور قصف المسيرات لعدة مناطق داخل بحيرة تشاد التي تحدها النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد.
واضطر الناطق باسم الحكومة التشادية لنفي اتهامات بقصف الجيش مدنيين من نيجيريا وميليشيا محلية نيجيرية تعمل على مساعدة القوات الحكومية النيجيرية بهذه المنطقة لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة، مؤكدا أنه بالرغم من اتباع المسلحين إستراتيجية التخفي وسط المدنيين من الصيادين داخل البحيرة إلا أن الجيش التشادي نفذ ضرباته بمهنية وقتل العناصر المسلحة فقط.
ولم تتبن حتى الآن أي جهةٍ المسؤولية عن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي وقتل فيه أكثر من 40 جنديا من القوات الحكومية التشادية، إلا أن الحكومة تقول إن مسلحي تنظيم الدولة هم المسؤولون عن هذه الهجمات.
بوكو حرام ودول المنطقةيشار إلى أن المواجهات بين بلدان حوض بحيرة تشاد ومسلحي بوكو حرام مستمرة منذ نحو 15 سنة.
وعام 2009 انطلقت أولى العمليات المسلحة لهذا التنظيم شمال شرقي نيجيريا، ثم توسعت لتشمل النيجر والكاميرون.
وبعد 5 أعوام بدأ الجيش التشادي المشاركة في العمليات ضد بوكو حرام بالكاميرون والنيجر ونيجيريا، وبالمقابل بدأت الجماعة (نفس السنة) تنفيذ عمليات عسكرية بالجزء التشادي من البحيرة وعمليات تفجيرية في العاصمة نجامينا. واستمر الوضع رغم إطلاق القوات التشادية عدة حملات عسكرية بهدف القضاء عليهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوات الحکومیة الجیش التشادی بحیرة تشاد بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة العسكرية الشمالية
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، القضاء على متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة العسكرية الشمالية تم تحويلهم إلى الجهات المختصة.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت خلال الساعات الـ24 الماضية محاولتي تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية ضمن منطقة مسؤوليتها.
وبين المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى مقتل أحد المتسللين وإلقاء القبض على 6 أشخاص وتم تحويلهم إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات الأردنية، ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولة تسلل أو تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.
وكان مصدر عسكري مسؤول، صرح في وقت سابق بأن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر الأحد، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل شخص قادم من الأراضي السورية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه، وتحويله إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لتسخير الإمكانات كافة للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب وبالقوة، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
اقرأ أيضاًالحكومة الأردنية: المساس بالوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل بالعاصمة الأردنية (فيديو)