◄ العبري: حريصون على تنسيق الجهود بين أعضاء "الوكالة"

◄ القاضي: مستويات السلامة الجوية في المنطقة على مستوى "عالٍ جدًا"

 

الرؤية- سارة العبرية

تصوير/ راشد الكندي

 

انطلقت، أمس الأحد، أعمال الاجتماع العشرين لمجلس إدارة الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط  (MIDRMA_BOARD20)، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني بالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، والوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط، وبمشاركة منظمة الطيران المدني الدولي، واتحاد النقل الجوي الدولي، وإدارة الطيران الفيدرالية وعددٍ من الدول الأعضاء في الوكالة، وذلك لمدة يومين.

ويهدف الاجتماع إلى متابعة مخرجات الاجتماع التاسع عشر لمجلس الوكالة، وتوصيات وقرارات الاجتماع الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط، وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الأوسط  (MIDANPIRG/21)، ومناقشة العديد من المحاور الفنية، وأبرزها مسؤوليات ومهام تقييم أداء الملاحة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط، وتقديم المعلومات اللازمة عن برنامج تقليل الحد الأدنى للفصل الرأسي بين الطائرات، إضافةً إلى رصد مستويات السلامة على المستوى الأفقي لتحليق الطائرات لتقليل المسافة الآمنة التي تفصل بين الطائرات عموديًا.

وفي كلمته بالاجتماع، أكد سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني، حرص سلطنة عُمان على استضافة الأحداث والفعاليات الدولية التي من شأنها أن تعزز المكانة الدولية للسلطنة، قائلًا إنَّ رصد وتنسيق الحركة الجوية يُعد من الأولويات التي لا غنى عنها، خاصةً في ظل النمو المستمر في حركة النقل الجوي، وتزايد الطلب على الرحلات الجوية.

وأشار العبري إلى أن هيئة الطيران المدني تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز كفاءة الإجراءات وتحقيق التنسيق الكامل بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تعزيز أمن وسلامة حركة النقل الجوي، وبما يتماشى مع المعايير الدولية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)".

وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال عبدالله القاضي رئيس مجلس إدارة الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية في الشرق الأوسط: "يتمحور الاجتماع حول تعزيز سلامة الطيران في إقليم الشرق الأوسط، ورغم التحديات القائمة إلا أن هناك جهودًا مشتركة من قِبَل الأعضاء تستحق الإشادة والتقدير، وتقارير الرصد تُشير إلى أن مستوى السلامة الجوية في المنطقة على مستوى عالٍ جدًا".

وذكر المهندس صالح بن عبدالله الحارثي مدير عام الملاحة الجوية بهيئة الطيران المدني، أن الاجتماع يركز على تعزيز السلامة الجوية للدول الأعضاء وتنسيق الجهود للتعامل مع العوائق الجوية بين المجالات المختلفة، مشيرا إلى أن من أهم النقاط المطروحة هي زيادة الحركة الجوية خاصةً بعد التعافي من جائحة "كوفيد-19".

يُشار إلى أن الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية للشرق الأوسط تأسست في عام 2005م، بعضوية بلدان منطقة (الأيكاو) الإقليمية في الشرق الأوسط، ومقرها مملكة البحرين، ويديرها طاقم متخصص لأداء جميع مهام الوكالة كإعداد الدراسات والتقارير الدورية المتعلقة بتحليل الأنظمة، وبيانات مخاطر سلامة العمليات لجميع الأقاليم، ومعلومات الطيران في دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار تطبيق مقاييس أنظمة (الإيكاو) للفصل العمودي بين الطائرات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط

قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إنه حتى وإن بدا وقف اعمال العنف فى غزة هشا، إلا أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الأوائل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد اللماضي في غزة، من شأنه أن يبعث الأمل في منطقة الشرق الأوسط في خضم الاضطرابات.


واوضحت ليبراسيون في افتتاحيتها اليوم الاثنين، انه حتى اللحظة الأخيرة، كان التوتر في ذروته بين الحكومة الإسرائيلية وحماس، ولكن في الوقت المحدد أعيدت النساء الإسرائيليات الثلاث الأسيرات منذ 7 أكتوبر 2023،على قيد الحياة وبصحة جيدة وفقا لما أكده الصليب الأحمر ثم عائلاتهم، مما تسبب في ارتياح كبير في إسرائيل وفي كثير من أنحاء العالم، وتضاعف هذا الشعور بالارتياح بعد نشر صور لشاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل جماعي، حيث صمتت المدافع لتوها.


واستدركت الصحيفة قائلة إنه لايوجد ما يؤكد أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بالأمل في احلال السلام في المنطقة حيث يبدو أن الأطراف المتطرفة من كلا الطرفين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة دائرة العنف. كما أصبحت غزة غير صالحة للعيش فيها ولا يمكن التخطيط لما سيحدث في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن نافذة الفرص أصبحت أكثر انفتاحا مما كانت عليه خلال الهدنة الأخيرة في نوفمبر 2023. إذ لم تعد المنطقة كما كانت عليه في ذلك الوقت: فقد سحق الجيش الإسرائيلي حماس وحزب الله متسببا في خسائر بشرية كبيرة كما تغيرت طبيعة العراب الأمريكي.
 

وأضافت أن دونالد ترامب ملتزم تماما باليمين المتشدد والمستوطنين الإسرائيليين، لكنه يعتزم الاحتفال ببداية ولايته الرئاسية الجديدة بمبادرات قوية على صعيد العودة إلى الهدوء، سواء في أوكرانيا أو غزة، حتي انه قام بلي ذراع رئيس الوزراء الإسرائيلي للحصول على هذه الهدنة عشية تنصيبه، لكن بنيامين نتنياهو لم يفشل في أن يؤكد خلال خطاب للأمة ادلي به السبت الماضي أن الدولة العبرية تحتفظ بالحق "في استئناف الحرب إذا ما اقتضت الضرورة وبدعم من الولايات المتحدة ."


وبدوره تحدث جو بايدن، مهندس الاتفاق الذي فرضه خليفته، يوم الأحد، في آخر خطاب له كرئيس للولايات المتحدة، عن "طريق ذي مصداقية نحو دولة فلسطينية"، لكن هذا الطريق لا يزال يبدو وعرا ومتعرجا بشكل رهيب، ونهايته غير مؤكدة على نحو متزايد.

مقالات مشابهة

  • الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • «الطيران المدني»: 1074 شكوى على الناقلات الجوية في 30 يومًا
  • وزير البترول يشدد على تعزيز السلامة والصحة المهنية في نقل وتوزيع المنتجات
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يعقد مناقشة مفتوحة حول فلسطين وأوضاع الشرق الأوسط
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة
  • “الطيران المدني” يُشارك في جناح مبادرة “Saudi House” ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
  • الباركود وسياسة الهضم
  • دون إصابات.. "الدفاع المدني" يخمد حريق منزل في القطيف